ك ثابتٍ فقد توازنه يترنح بين الواقع و المجهول ، و ك مؤمنٍ اعتاد معية الله و الآن وحده .. اعتاد رحمته و الآن يرى عدله و بكل ما أوتي الشاكرون من قصد الحمدلله
أحبُ شعورَ درويش كثيرًا و هو يقول" أنا ملكُ الصدى لا عرشَ لي إلا الهوامش"، إنني أنتمي للهوامش، وجدتُني بهذا البيتِ و بها، تليقُ بي رغم قولهم بأنّي لا أليقُ بها، لكنهم لا يعلمون أن صدرَ الصفحةِ لم يقبلنا، وحدها تلك الهوامش فعلت، وسعتنا على ضيقها، و تتسع بنا؛ فتكون هوامشُ البعضِ أحيانًا أكثرُ اتساعًا من صفحات آخرين. ‘على الهامشِ’ سبقت دومًا أهم شيءٍ نقوله، نحيا هناك براحًا ما وجدناه في وسع الصفحة، ربما لأنه يمكننا أن نخُط هناك ما نشاء دون أن يحاسبنا أحد، أو لأننا ننتظر، فنتركُ الصفحةَ لشيءٍ ما قادم ربما يكون أكثرَ أهمية، على الهامشِ تُفنى أعمارٌ في الانتظار، على الهامشِ
"الله يعلم أنّك تجاهد.. من خلال خطواتك، تصرفاتك، شعورك، وحتى حديث نفسك.. ﷲ يعلم أنك إذا قصّرت، تبهتُ ضحكتك، يضيق صدرك، يرتبك يومك خوفًا منه، الله يعلم.
فضفضة? صديقى الحزين جدا على شئ تافه جداً بالنسبه للمنطق وعظيم جداً بالنسبه لقلبه ... آمل ان لا تاخذك العاطفة فى إهلاكك .. آمل ان يأخذك المنطق فى إستعادة رشدك . إن كنت حزيناً من أحد ما ..فالعالم الكبير هذا مملوء بالناس الذين يعوضون خسارتك بمكاسب لا تعد ولا تحصى . إن كنت حزيناً من قدر حال بينك وبين رغباتك ,فالمستقبل ملئ بالأقدار التى تلملم شتاتك وتستعيد البهجه فى قلبك .. آمل أن لا تأخذك العاطفة فى إهلاكك .. آمل أن ياخذك المنطق فى إستعادة رشدك .
أما الوفاء فهو أمر مسَلّم به ، لكن مأخذي هو أنني لا أحب النصح في الحب و لا أحب الحديث بصيغة الأمر .. العشق شعور فطري على المرء أن يعيشه بسذاجته و همجية مشاعره دون أن يُلقّن كيف يتصرف
ظِلال الضوء ما بينَ ظِلٍّ و ضَوء .. تسعى كما الأطيافِ يحبسُها الغرامْ و كواكبُ الأحلامْ في أسحارها حزناً تَنوءْ صوتُ الدفوفِ يَمسّها كالجنِّ خَلّـلها الهُيام عِشقاً فأدركَت المرام غِرُّ بلا لـُبٍ تبوء مُذ خيّروها .. بينَ إعتامٍ و ضَوءْ
أحيانًا يحتاجُ المرءُ أن يسمعَ شيئًا لطيفًا، جابرًا للخواطر، دافئًا كضمةِ من يُحب. احتياجٌ كالجوع، جوعُ الروحِ هذه المرة، لكنه على عكسِ الأول، لا يقرَبُهُ التصريح. وددتُ لو بإمكاني أن أقولها بتلك البساطةِ التي أقولُ بها أنا جائع، أريدُ أن آكل شيئًا لذيذًا.
وأنك وإن كنت على برٍ ما أو وسط رقعة مائية عريضة، على بعد نصف قارةٍ مني.. في خيالي هادئ تماما، مستقر في كوخ ريفي على نهر الدانوب، تغني أغنية نعرفها وتحتضنني بقوة .. كل عام يا عزيزي وأنت فيّ ولا بدل الله مكانك حتى آخر العمر
أقترض دقائق صحوٍ من سكرات خيبتي الأخيرة لأكتبني و أكتبك .. يعبد المرء عقله أحيانًا بطريقة مثيرة للإلحاد عندما يقصي قلبه من دفة القيادة ، يكفر بعاطفته و فطرته عندما ينتصر لفكره معتقدًا بجهله أنه يفعل الصواب يروقني في بعض الأحيان أن أسأل الحياة لمَ قد يخلق الله من العقل للمرء أكثر مما يحتاج؟ لكنني أخشى بهذا السؤال جحودًا فأرسل تعازيّ لكلماتنا الدفينة تحت سطح الوعي لأسرار قلوبنا التي لم تشِ بها إلا عيوننا باتت معروفة لكل من يرانا و لا زلنا نستنكرها على أنفسنا .. لله أنتِ و كل ما أحدثته بنا من ألم عسى الله أن يتوب علينا فنفك أسرك
((أنثنيت ولي فؤاد شيق))? • • عن هذه الكلمات التي اسهرت ليلك و أقضت مضجعك و اقعدتك على مثل روق الظبى خفية و حذر. فإياك و العود إلى مثلها يطل غمك ، و يسود عيشك
ما اظن تفرق لو يوادعك منطوق ولا ان رحل من دون حتى نطقهاالبعد كتمه فيه الاحساس مخنوق والنفس ضاقت وادري حبه خنقهااشهق انا الفرقا لين ازفر الشوق و كبدي سفهى الحب لما خزقها ..!
اصبحنا نقرأ العديد من الكتابات التي تشمل " دعاء المرء على نفسه ب الشر وطلب الموت والمرض " هنا على السوشيال ميديا..السؤال هل العلاقات البشريه واقعيا سيئه جدا ل درجه ان لا نجد شخص يشاركنا مشكلاتنا فيها ف يكون المنفذ ان نطلب شخصا من السوشيال ميديا ب اسلوب العطف او الشفقه..؟؟..ولماذا..؟؟
للأسف ، العلاقات البشرية صارت مثقلة بالادعاء والمصلحة ومن تظن فيه الخير يربك موازين الخير في نفسك ويتكشف لك كذبه ، و من تحتاط في علاقتك معه لا تدريه ، هل مازال فيه الخير أو أن الزمن سيتكفل بإظهار وجهه الحقيقي .. ضيّعنا الوجوه في زحام الأقنعة ولم نعُد نعرف الحقيقي من المزيف لذا إحسان الظن مع الحذر أفضل من ترك المشاعر كخيل بري بلا لجام .. أما استجداء العاطفة والشفقة عبر وسائل التواصل “ بتمني الموت مثلا ” فهو بحث عن الاهتمام له جانب عكسي سلبي في فقد الاحترام للذات شيئاً فشيئاً .. كلنا نحتاج الاهتمام لكن بدون تسول ولا استجداء ، ما نحتاجه هو قلب صادق ناصح لا يبتغي من وراء ذلك مصلحة .. من حظي بمثله فلا يفرطنّ به
ماذا لو كانت اللغة تتغير بتغير المخاطب ، مثلا أن تقول اشتقتك لشخص ثم تعبر بعبارة أخرى مختلفة عن الشوق لشخص آخر ..لو كان بمقدور الأبجدية أن تتلون أوأن تغير طبيعتها المحدودة !.. قد يقول قائل ولكن العبارة نفسها تتغير من شخص لآخر حسب الشخص والشعور ،أجل هذا كلام صحيح ولكننا مثقلون بالصور ..سأضرب لك مثلا :عندما تستخدم عبارة دلال لشخص تحبه أيا كانت العبارة :قمري ..أميرتي ..بطلي ،لا يمكنك أبدا أن تستخدمها مع شخص آخر دون أن تقفز إلى ذهنك صورة الشخص الأول ! عملية الربط هذه مزعجة وغالبا مؤلمة ،لأنها تعيدك إلى الرف الأول من الإدراك والشعور
إن وراءَ كلِ نصٍ يُقرأ نصٌ آخر، لا يعلمُ عنه شيئًا سوى كاتبه، وحده يبكي حيثُ ضحكَ الجميع، و تعصفُ به جملةٌ مرت نسيمًا على سواه، و كلمةٌ ثانويةٌ يُمرُّ عليها مرور الكرام كانت هي عنده بطلُ المشهد، يستحي النصُ أن يتعرّى من كل استعاراته إلا أمامه، فيرى منه وجهًا آخرَ غيرَ البادي عليه، كم من قبحٍ تخفّى في نصوصٍ مزخرفة، و أيما جمالٍ توارى في أخرى بالية، و لا أحدَ يدري
اتأمل الحب وأحبه واضحًا راسخًا وخفيفًا في القلب، أحبه سببًا وجيهًا لابتسامة تتقافز على الملامح في خضم يوم مُرهق، أحبه دافع شفيف وناعم للنجاح، باعث لقدرتنا على حب العالم كله، ذلك أن لدينا حب عظيم آمنين في ظلاله، يحفنا ويمدنا بدفء وبهاء."
بسم الله الرحمن الرحيم وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ " وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ أقبح الذنب ما أتاه القلب متعمدًا .. لم يقل نفوسكم إنما قلوبكم ، ذاك أن القلب لا يفتي في أمرٍ إلا أن يكون قد تملّكه أبصر فقّهك ربي .. جعل الله القلب موضع الإرادة ، موضع القصد و العزائم ، بينما حين ذكر الرغبة قال : وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ موضع الإرادة ، موضع القصد و العزائم ، بينما حين ذكر الرغبة قال : وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ شتان بين من يرغب بنفسه و من يريد بقلبه!
أعاني من شرود الذهن وانعدام التركيز أثناء قراءة الكتب ، هل هناك دواء لهذا ؟
عدم المقدرة على استيعاب القراءة غالباً يكون ناتجاً من الإجهاد الذهني أو الإجهاد الجسدي أو افتقاد الرغبة، وأكبر سبب لتشتت الذهن وتطاير الأفكار هو وجود قلق نفسي عام، سوء التركيز هو سمة أساسية من سمات القلق.اقترح عليك تخير الأوقات يكون فيها التركيز أفضل، مثلاً القراءة بعد الفجر، فهي ممتعة جدّاً. القراءة في آخر الليل أيضاً يستطيع الإنسان أن يكون حسن التركيز فيها، والقراءة بعد ممارسة الرياضة وُجد أنها أيضاً جيدة ومفيدة جدّاً.