ماذا لو تركت كُل شيء خلفكَ وركزت فقط على ماتبقىٰ من عمرك ومضيتَ لتصلحَ روحكَ المهترئة وترمم المدن المنهارة بداخلك وركضت لله تبوح له بما في قلبك فيسمعك ويريح قلبك المُثقل فتعود وقلبكَ مطمئنُ وروحكَ شُفيت من تلك الأوجاع"
"تصارح صديقك فتخسره، تصارح أهلك فيتبرأون منك، تصارح حبيبك فيهجرك، تصارح رجل الدين فيكفرك، فماذا نفعل هنا؟ نرتدي الأقنعة ونستشرف ونخدع أنفسنا ومن حولنا ونقول لهم ما يريدون سماعه، حتى نشعر بالأنتماء الوهمي في مجتمع لا يقبلك إلا مُزيفاً."