"عادَت النّاس مِنَ الجَنَةِ و النّار وَ أهلي عَلقت أرواحُهم وَسطَ الحِجاج... لا أُبَكّي أَحداً أَبكي علىٰ نَفسي.. وَ حُرٌ في مِزاجي.. اللّٰه هُو اللّٰه له الصعود باِسمي وَ لي الهبوط بِجسمي لَه نَبيٌ لِيَحكي وَ لي دُموعٌ لِأَبكي له نجوم الضَّواحي وَ لي دِماء الأَضاحي لَهُ عَلَيّ المَمات و لي عليه الحَياة..."🖤🍂
*يُعجبني😁 وجب الإشارة بِأنّي أحببت هذا الشاعر الليبي، جزاه اللّه كل خَير. هناك قاعدة شعرية تقول: يحق لِلشّاعر ما لا يَحق لِغيره. و ذاك الشّاب الليبي تناول هذه القاعدة بصورة أدق و أجمَل، -يحق للشاعر أن يعبر عن مكنونه كما يريد- بالنسبة للإعراب حسب ما حاول الشاعر إيصاله، يكون كالتالي: يعجبني : فعل مضارع مرفوع و الفاعل تقدير السخاء - أي فاعل مؤخر- ياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، أَيّ أن السخاء هو الفاعل و هو من أوقع علَيّ الإعجاب. في: حرف جر الذكريات : اسم مجرور سخاؤها : فاعل مؤخر مرفوع. .......... مثلاً:: أحببني بِسارة أخلاقها. الأخلاق جعلتني أحب سارة، بالتالي الأخلاق فاعل جعلني أقع بحب سارة. و هناك أمثلة مشابهة لذات القاعدة النحوية من القرآن. و شكراً و عفواً 🌚