لا أُمانع إن اتصلت بيّ في الواحدة فجرًا، لتقول"افتقدتك"..ألا تتردد في محادثتي بوسط انشغالي لتخبرني عن جرح صغير خدش اصبعك الإبهام بِيدك اليُسرى..وحتى إن أيقظتني من عميق نومي لتخبرني كم تُحبني. لا بأس إن فعلتها لتصبّ غضبك لدي وتتخلص من الشتائم والدموع واللعنات التي يضيق بها صدرك!
إنّ القلوبَ وإن طالَ البِعادُ بها يوماً ستُرجِعُها الذكرى لماضيهارِفقاً بها لا تلوموها على زمَنٍ مضَى بآلامهِ، فالّلومُ يؤذيهالولا الوفاءُ وحُسنُ الظنّ ما رجَعَتْ عطشى تحِنّ لمن يحنو ويرويهاماقيمةُ الحُبّ إلّا في مُسامَحةٍ تشفي القلوبَ وتُحيي كلّ مافيها
كل مر سيمر مهما طال وكل كرب سينجلي مهما تضاخم وأن وراء كل ليل طويل شمس تشرق من جديد ، و الأهم بأن الله لا يعطي أصعب معاركه الا لأقوى جنوده ، لا بأس .. إطمئن ?