لكن لا تستَهن بما تَقوله هنا ، مرّة كنتُ
أشعُر وكأن اعباء الدُنيا كُلُّها على ظَهري
و مُثقلةٌ بشدّه بالهموم فقرأتُ ما كتبتهُ
في نهاية حديثك ( مهما حدث فقط لا
تناموا مُكتأبين)
وقد كانت عبارتك هذهِ شيئاً كبيراً
وشعرتُ بدموعي وفكّرتُ بأنّه فعلاً لا
شيء يستحق مثلما قُلتَ تماماً
. انا لا أتخلى عن نفسي تلك، وعن حروفي، وعن هيئتي الأصلية، فبنهايةِ الأمر نحنُ لانشبهه الا أنفُسنا.
عهدتك هكذا منذ بضع شهور.. عهدت كلاماً غلب الادب والقوافي على الاتزانه.. عهدت رجلاً لعل النساء غلب طابع الخشيه من رجولتك في قلوبهن.. عهدت زياره حسابك من حين لاخر لافهم حياة قد اكون غفلت عنها... الا انني لم اعهد رؤيتك تحادث النساء " بسذاجه" لا اقصد الازعاج الا ان امرك حيرني 💔
الا بأس بهذا عندك؟
أتعلم ، بعد أن قرأتُ ما كتبتَ الآن وردّك
عن سبب تغيُّرك أدركتُ مدى طُفوليّة
تفكيري وأنَّك فِعلاً تتظاهر بالوجود ، وهو
مُخجلٌ حقاً القول لكنّني إنزعجتُ يوماً
منك لأنّك رُبّما قُلتَ شيئاً ازعجني .. نحنُ
بعيدون عنكَ يا يعرب وبالفِعل لن نُغيّر
شيئاً من حُزنك وإن حاولنا
. انا هُنا أتظاهرُ بأنني مَوجودٌ فحسب، أتظاهَرُ بالعَيش، أتظاهَر وأُمثلُ جيداً، ولا يُمكنني أن أنجو من هذا، ولا أُريد أن أنجو من سجن عينيها، ولا يُهمني ان نَجوتُ أم لا، كُل ما أعرفه أنني بإسمها.
. أهلاً ياآنسه، أحياناً أقرأ هذا السُؤال وقد حان الوقت للإجابةِ عليه، وأظنُ بأنّ لكم الحقَ في معرفةِ الإجابةِ لهذا السُؤال. أصبحتُ مُؤخراً أشعُر بأن قلبي أصبَح ثَقيلاً، ثَقيلاً جداً، ولم أعد أحتمل الجُمل الطَويلة سُواءاً قمت بصياغتها او قراءتها، أصبحت روحي ثقيلة، لم أعد أحتملُ شيئاً، مُضطربٌ أنا، أعيشُ حالةً لَم أعشها من قبل، اصبحتُ عدوانياً جداً مع من حولي، وهنا قد مَلئتني التَفاهه وكثرة الاختصارات في الحديث، ولا أريد ان أفكر بنتيجةٍ لأفعالي هذه، ليس لدي ما أخسره.