. هاهو القلم الأكثرُ بوحاً والأكثرُ جَرحاً، هاهو ذا الذي لايُتقن المُراوغة، ولا يعرف كَيفَ توضعُ الظِلال على الأَشيَاء، ولا كَيفَ تُرش الألوان على الجُرح المعروض للفرجة.
. كُل ما أرغب فِي قوله حَقاً هو أن مجتمعنا مَقبرةٌ بمكيروفونات، وليس مكاناً صالحاً لغيّر المَوتِ والتأبين وتطويب الخالدين وتمجيد المعبودين وكُره الباقِين، انه لَيسَ مكاناً صالحاً للفرح والتعبير والحريّة والحرية والحرية، أكمل يا قارئي كتابة عبارة الحرية.