كُنت أعظم رِهان، والفُرصة الوَحيدة، والقوّة يلي ما بعرف من وين إجتني، لكن بعد ما رُحت، بقعد كل ليلة أفكر بالسّاعات والوَجع بغص بقلبي!
كيف كلشي كان مَعي وبلحظة وحدة الدّنيا انقلبت علي، والمصيبة المخيفة، إنه السبب مش إنت، السبب كلّه هو أنا!
دائمًا بصنَع من الأشياء التافهة أمور كبيرة وبتأمل مِنها🖤.
. حسناً إذاً، أنا السيء الذي لم أُكتُب لك منذُ مُده، حَبيبُك.. وبعد.. أنا المُحارب، سَجينُ الحنين، سجينُ الدفاتر البيضاء، أسيرُ الغُميضة التي لازلت أبحثُ فيها عَنكِ، يأتيني هذا الشُعور بأنني سأموتُ مُتعباً جداً على أثر ذلك، الوقت مازال يمضي، أعني أسرعَ قليلاً، لم يتغير العديد من الأشياء مازلت أحشُر نفسي تحت المكتب كُلما إفتقدتُك، أعتذر لكوني سيئاً منذ فترةٍ قد لا تقل عن سنتين، كُل مافي الأمر أنني أستمرُ بالإنحدار ، يالهاويتنا كم هِي واسعة.
. في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي ولا الاستماعَ إلي أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما. في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار، إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ. في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ.
. أحيانا عندما يمتلئ الشيء بشكلٍ فائض يبدو فارغاً، في حين أنه ممتلئ للحد الذي يجعل رؤيه حد الامتلاء غير واضح، ومن خلال ذلك يمكن للإنسان أن يشعُر باللاشيء عندما يكونُ راكداً، ثم يشعُر بأنه فوق حَقلِ ألغام في لحظةً ما، عندها يُمكنه أن يَخسَر إحدى قَدميهِ أو كِلتاهُما.