@ahmedsultan207

No One

What others replied to:

ليه الولاد الي متعوب في تربيتهم بتكون شخصيتهم ضعيفة

show all (82)

الهداية من عند الله
احنا بناخد بالأسباب وبنجتهد في تربيتهم ولكن هدايتهم من عند الله
اللهم اصنع ابنائنا على عينك واجعلهم ذرية صالحة مصلحة وانبتهم نباتا حسنا
مشكلة مجتمعنا أن غالب الأسر تتعامل مع الأبناء وبخاصة الأولاد في محنهم أو أخطائهم بطريقة خاطئة بعض الشيء، مواقف وتعاملات أساسها التربية؛ مثال التعليم يعني الحصول على الشهادة يعني المستقبل يعني الوظيفة والمأكل والمشرب، أنماط تنشأ الابن جبانا، ضعيفا، هشا، سلبيا، أقرب ما عنده الهروب من أي مواجهة. لو متعلمش مش هيعرف يأكل، كل السبانخ مصدر الحديد، أساليب المسايسة في الأشياء وفي كل الأشياء، لذلك نجد أن المصري في العادة هو الأسوأ في الصبر والجلد نتيجة لنمط التربية المدمرة؛ أن يخطئ الابن مرة نجد غالب الأسر يعطون درسا رهيبا من العتاب واللوم والتثبيط على الموقف والخطأ (ذاته والآن نفسه ويكرر ذلك مع كل موقف أو خطأ، ولا يعطون النصيحة، يكن التربية كانت في الإطار تعلم وكل سبانخ، لا كيف تعالج الموقف وكيف تحل المشكلة! تركيزنا في التربية مرمي على موروثات دون أن يعيها الأب والأم.
البعض الآخر يتحسس من المواساة والرفق بابنه قدر مستطاعه وفي قلبه عليه صوان عظيم (يا حسرتي عليك بس مش هبين قدامك).
الاثنين عليهم عتاب (النوع الأول) يلقيه الدرس أيما كانت الطريقة ولكنه يختزله على موقف بعينه، على خطأ بعينه يجعله ذلك سرعان ما يقع في الخطأ الثاني والثالث والرابع، لأن الحياة عنده أصبحت لوم وعتاب وتثبيط من موقف لآخر لا أكثر، يل مر بمواقف اغلط عام أعاقبك، إذ كيف له أن يتأهب بين الخطأ والآخر لنفسه فلا يقع فيه. أما (النمط الثاني) في التعامل، نمط النعومة كل الوقت، يجعله يعتاد التعود على الآخرين واللجوء إليهم عند أتفه المشكلات هو أول الحلول وأقربها لتفكيرهم.
ربوا أبنائكم وبناتكم على الخشونة والحياة الجادة، لا تقتصروا كل الوقت في التربية على وسائل الراحة والترفيه فيكون ما لا يحمد عقباه، حملوهم المسؤولية لا تجاه أفعالهم ولكن تجاه القادم من حياتهم، علموهم البلوغ درسا درسا، لا تفسدوا فرحتهم، لا تشعروهم بالمواساة والمؤازرة كل الوقت ولا تعطوهم فرصة أن يكون صوانًا في قلب أحدهم، لا تحدثونهم بال«معلش» وتوابعها.

View more

Language: English