_"اكملي يا هيلين ماذا حدث بعد ذلك..؟ " =تنهدت طويلا ثم قالت :خبأت كل شئ بداخلي ولم اصرح به ابدا كان كل شئ بخير للغايه وبعد شهر ونص أو شهرين أخبرني انه يحبني وأنه متأكد من ذلك تماما كررت سؤالي عليه مره اخري هل انت متأكد؟! وهو أصر علي ذلك.. انا دائما احافظ علي قلبي وكنت خائفه جدا من كونه لا يحبني أو يكذب فأنا أعلم أن هناك ذكور كذلك وكلمه ذكور تكفي.. صمت بعدها ورحلت وظللنا هكذا حتي اليوم الذي تغير فيه هو لم يكن من نفس مدينتي ذهب ذات مره وتغير تماما.. لا يحدثني ابدا وان حدثته ظهر عليه ان هذا علي غير هواه حاولت بضع مرات ثم توقفت.. هيلين تحافظ علي كرامتها جدا وانا لا اسمح لأحد ابدا ان يعاملني هكذا بلا ذنب صمتت تماما وتركته بعد اسبوع ونص عاد وحدثني أخبرته أنني فقدت ثقتي فيه وأنه يجب أن يثبت لي كل شئ من جديد في الواقع كنت اكذب كنت أريد اخافته لا أكثر كنت ولأول مره أشعر أنه سيضيع وانا لا أريد هذا ابدا مازلت اذكر مره من المرات كنا لا نتحدث ولم أخطأ في شئ ولكني ذهبت إليه وحدثته كان سيسافر خفت كثيرا أن يذهب ونحن هكذا خفت أن افارقه بدون أن أراه من الممكن أن تكون اخر مره... خفت وهيلين لم تعتد علي الخوف ابدا...! في الحقيقه كان مشوش جدا وبعد أن أخبرني انه سيحاول من جديد لم يفعل وتوقف عن الحديث مره اخري.. بدأت أشعر انها النهايه وأنه كان يكذب من البدايه ولكني كنت أعلم أنه سيعود انتظرته حتي انهي كل شئ.. مر اسبوعان أو أكثر بقليل وعاد عندما تلقي خبر محزن تدمر احد أحلامه وتذكرني حينها.. لأكون صادقه الي الآن أنا اعترف تماما أنني أخطأت خطأ كبيرا هذا اليوم حدثته بأسلوب سئ للغايه قلت له كلمات قاسيه جدا وهو كان ضعيف حينها كان يستحق كلماتي ولكن الوقت لم يكن مناسبا ابدا أخطأت فعلا حينها قلت هذه الكلمات وصمت ولم احدثه مره اخري.. لم أكن أراه ابدا مع اننا في نفس الجامعه لم أراه ابدا من بعدها في داخلي كنت أبحث عنه لكني لم أكن أعلم ابدا أنني أحببته لهذه الدرجه... اليوم هو الاثنين كان لدي محاضره في هذا اليوم وانا اعلم انه متواجد فيها انتهت المحاضره وحملت حقيبتي وهممت بالرحيل وانا التفت لاخرج تلاقت أعيننا حينها نعم رأيته ظللت انظر إليه لم أستطع أن أتوقف ابدا ولكنه نظر الي ثم انزل عينه باتجاه الأرض ورحل مشيت خلفه كان نفس طريقي ولكن في الحقيقه انا كنت امشي خلفه هو واتابعه حدثني أحدهم حينها وعندما عدت لاتابعه كان قد اختفي تماما حزنت كثيرا ولكن.. ما باليد حيله..! كما يقول الجميع انا لم أكن أعلم أنها بدايه اللعنه.. لم أكن أعلم أن رؤيته ستقلب جميع الموازين منذ هذه اللحظه تحولت تماما ساءت حالتي كثيرا لم أعد هيلين السابقه ابدا.. أصبحت حزينه دائما شاردة لم اطيق الحديث مع أصدقائي ولا اي احد كنت أريده هو فقط مرت ثماني ايام من وقتها تعذبت فيها عذاب شهور كنت أبكي نهارا وأهرب بالنوم ليلا فاجده في منامي لا أستطيع الهرب اراقبه من بعيد كل ثانيه اتذكر في يوم من الثمانيه كان صامتا جدا ولا أراه ابدا وهذه ليست عادته اتذكر أنني كدت اموت من القلق عليه وكنت ساحادثه يومها ولكني تماسكت قليلا ظللت هكذا حتي يوم الأربعاء اليوم التاسع قررت انني سأعود لن استطيع ان اكمل الباقي هكذا الآن علمت أنني أحببته هو هو فقط... كنت خائفه جدا من رده فاخر مره كما أخبرتكم أخطأت كثيرا ولكني لم أملك حلا آخر تشجعت وذهبت اليه في الحقيقه كانت مفاجأة بالنسبه لي انه لم يفعل أي شئ ابدا لم يضايقني ابدا قال انه أخطأ عندما تركني.. "صوت هاتف يرن " "نعم ماذا حدث؟! سأتي علي الفور " قامت مسرعه وتركتني افكر فيما حدث يا ترى؟