صمتت هيلين بعد جملتها "نعم، فقد عشقت ميتا" _قلت :"كيف فعل بكي كل ذلك؟ كيف استطاع أن يمشي علي قلبك بهذه القسوة؟ 💔" =ضحكت هيلين بسخرية وقالت :"أتظن أن هذه النهاية؟ لا نهاية عنده ابدا" _أخذت هيلين نفسا عميقا ثم تابعت :"مرت الايام بطريقة قاسية جدا، اسوء من مرور شاحنة علي قلبك.. اسوء بكثير، انت لا تعلم ابدا كيف تصمت عن كل شئ حولك، تصمت كأنك لا تعرف النطق ابدا، كنت اراقبه دوما،كنت أعلم كل شئ، عندما أشعر بمرضه كان يتألم قلبي.. كنت أبكي لعجزي عن مساعدته، اتذكر بكائي ليلا ونهارا، اتذكره في كل ثانيه، ابحث عنه في كل مكان حولي علي الرغم من خوفي من رؤيته... مرارة الشوق لا خلاص منها ابدا 💔 أصبحت الحياة سوداء أكثر، تعرضت لأحداث كثيرة جعلتني أضعف أكثر، كنت أبكي حينها من عذابي، من شوقي الذي لا يخمد ابدا أو.. من قسوته التي لا تنتهي ابدا ولكن لم يكن بيدي حيلة كعادتي دوما... لابد أن اصمت.. فصمت ظللت هكذا حتي هذا اليوم.. كان يوم الاثنين، أعلم اندهاشك من يوم الاثنين هذا فقد حدث فيه كل شئ!! ولكنها الحقيقة.. كان يوم حظي دوما.. اتذكر جيدا أنني كنت حزينة في هذا اليوم وكان لدي اختبار، مر جيدا ولكن انا لم أكن جيدة يوما 💔 خرجت من الجامعة في اتجاه البيت، كنت امر في طريقي علي المدينة الجامعية التي يسكنها.. فكما أخبرتك مسبقا لم يكن من سكان هذه المدينة.. مررت من أمامها وعيني لا تفارقها، قلبي يبكي قبل عيني، نظرت إليها بنظرة يائسة فقد انتهي كل شئ 💔 عدت للمنزل والقيت نظرة علي رسائلي لأجد آخر رسالة محتواها "كيف حالك؟ " من هذا؟ لم أستطع أن انطق من هول الصدمة التي كنت فيها وإذا بي اقول لنفسي "كيف؟!" "كيف ذلك.. ياالله"، أغلقت الهاتف وتركته بعيدا لافكر كان هو.. نعم كان هو، كنت مصدومة من هذه الرسالة... آخر مرة بعثت له رسالة من شهرين أو أكثر قلت فيها اشياء كثيرة تكفي ليشعر بالخجل من نفسه.. كيف؟! كيف يحدثني بكيف حالك قبل حتي ان يعتذر لي عما فعل؟! كيف من الممكن أن أكون وانت تعلم جيدا أنني أحببتك، كيف تفعل ذلك؟ ، لما تركتني ورحلت؟ ، كيف تخليت عني وادرت ظهرك لشخص تملك روحه؟ " _صرخت هيلين في وجهي" كيف؟!"كانت عيناها حمراء مليئة بالدموع، وجهها ملئ بعلامات رعب ودهشة... لم أكن افهم لما صرخت فقلت :" هيلين.. اهدئي، هيلين اهدئي " =صرخت قائلة : انت من اوصلتنا لكل ذلك، انت من حرق روحي، كيف استطعت؟! كيف؟! ااا. انسيت! نسيت انك قدري وروحي؟ انا احبك لما فعلت ذلك؟! " _الآن فهمت هيلين دخلت في صدمة من ذكرياتها وظنت أنني هو فتحدثه _صممت فجأة من الواضح انها فاقت من صدمتها وأدركت أنني عمر، بدأت تنظر برهبة الي، كانت ترتجف من الخوف والصدمة ثم مسحت دموعها بيديها وقالت :" انا.. انا اسفة لم اقصد.. اسفة عمر انا يجب أن أرحل الآن" _كان صوتها يرتجف ونظرتها مذبذبة جدا فقلت :" هيلين.. هيلين اهدئي، لم يحدث شئ اهدئي انا قلق عليكي لا يجب أن ترحلي في هذه الحالة" =نظرت الي بنظرة انكسار ودموعها تملأ عينها وقالت :"لا تقلق انا معتادة.. الي اللقاء" 💔 _أخذت معطفها ورحلت مسرعة، اما انا فقد وقفت عاجزا عن مساعدتها.. العن قدرها الذي اوصلها لهذه الحالة 💔
ادعو لإبراهيم حسن توفى فى مستشفى القوات المسلحه 😢 بسبب حنى التيفود جات له وهو فى الجيش والمستشفى مش راضيين يخرجوه ولا يدوا اهله تصريح دفن ادعوله جامد وادعو لاهله ربنا يصبرهم