أحبّ فكرة أن أكون الشّخص المفضّل لديك لكن هل فكّرت في مساحة الحرّية المحدودة والمشاعر المتراكمة عندما لا نجد لها مكانًا أو لحظات مناسبة للبوح إنّها في الحقيقة مشاعر تخص الآخرين من حولنا، نكتمها خوفًا فلا هي عاشت بقلوبهم ولا هي ماتت بقلوبنا
وهل يوجد حب دائم وثبات لايتأرجح ومودة لا يخاطلها ندم
كيف ستميز إن لم تختبر في أحدها وكيف ستفهم وتتقبل فكرة أنك معرض لكل هذا وأنك قد تكون المتسبب في الأذى بصورة مقصودة والعكس
هذه هي المشكلة الأزلية لو هناك علاقة ناجحة بكافة المقاييس (من وجهة نظر طرفيها) تبقى على هذا التصور ما دامت لم تتعرض لموقف أو مواقف تستدعي الثبات والتضحية والايثار سواء من طرف الرجل أو المرأة ، ومع مرور سنوات للعلاقة يتضح من خلال المواقف عكس ما كان في تصورهما هنا تنكشف الحقيقة من الادعاء وكتاه؟ بعد ما يفوت الوقت وبلاك العمر، وهذا مايعنيش أنا مالازمش نقيمو العلاقة إلا اختبرنا كل هذه المعايير لأن هذا القياس صعب جداً ولكن علينا أن نختار بناء على المعطيات المتوفرة ولانلقي بقلوبنا وثقتنا باندفاع عاطفي يخلف وراءه الحسرة والندم 🙂
” أحط نفسك بالذين يُدركون أن العلاقات الإنسانية أساسها التقبل وليس التحمل، يتقبلون فكرة أن تكون قليل الكلام وليس أن يتحملوا قلة كلامك، يتقبلون فكرة أنك شخص كتوم وليس أن يتحملوا فكرة أنك تخفي شيئًا عنهم، يتقبلون فكرة أنك هادئ وليس أن يتحملوا فكرة أنك لا تستطيع التعبير .” مقتبس