عندما ينظر الإنسان للدنيا على أنها كل ما له يتجه إلى البحث عن الكمال، يطلب الراحة والنجاح والمال والجمال والصحة ومحبة الناس وينسى أنه لا كمال له ولا راحة دائمة
كنا قاعدين بنتكلم أنا وصحابى من فترة عن العصيبة فبقولهم إنى الحمدلله بروق دماغى ونادراً لما أتعصب من حاجة ومن ساعتها وأنا ضغطى عالى ومش مستحملة حد يقولى ازيك
طول عمرى فاكرة قصة إن وحدة تقتل جوزها دى مش حقيقية لحد م دخلت علينا الاستقبال امبارح ست تلاتينية لابسة لبس الإعدام وحواليها ظباط كتير كانت قاتلة جوزها ومقطعاه حتت وشايلاهم ف أكياس . الستات طلعت مخيفة والله
لو ماسك كوباية ماء وبتشرب والآذان أذن ما تنزلهاش لغاية ما تشبع
إنما لو سمعت الآذان وشربت بطل الصوم
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سَمِع أحدُكم النِّداءَ والإناءُ على يدِه، فلا يَضَعْه حتى يَقضيَ حاجتَه منه
حديث غير صحيح ولا يجوز الأكل والشرب بعد الأذان الثانى
"عِندما خرجْت إلى تلْك الحياة لأول مَرة غَرس أبى بذرة فى حديقة مَنزلنا ولما وصلْت سِن السادسة أخبَرنى أننى وتلك الشَجرة الصغيرة قد وُلدنا معاً وسنكبُر معاً، وتَوالت الأيام وأنا أتراقص مع فروعها اليافِعة عند سن الخامسة عشْر ثم أحتمى بظلها المَحدود عند الثلاثين وإذا بى أقرأ كتابىَ المَعهود وأرتشف قهوتى كُل صباح وجذورها تحملُنى كما يحمل الماء القارب البالى، بلغْت الستين واحتل الشيْب خصلاتى السَوداء فرحَلْت عن الدنيا ودُفنت أسفلها والراحة تسكُن أعماقى، أكْمَلَت عنى قائلة : لو كان بيَدى يا صديقى لاعتزلت المَاء والغِذاء والتحقت بك، كانت تؤلمنى تلك النقوشات الطفولية التى طُبعت على جدارنى بأصابعك كلما تذكرْت ابتسامتك ووجُهك البرئ، لكن مع مرور السنوات أدركْت أن الأهم من رحيل أحدنا قبل الآخر هو كم كنا سعداء سوياً."
"الدعاء يغير القدر" لكن ليست كل الأقدار تتغير!فالأقدار نوعان : الأول هو المحتوم اللى ربنا كاتبه فى اللوح المحفوظ ومفيش حاجة ممكن تغيره زى الآجال والأرزاق.والتانى هو المُعلَّق اللى خرج عن الغيب ووُضع فى صحف الملائكة فلا يناله الإنسان إلا بالدعاء والسعى إليه مثل كل الأعمال اليومية كـ بر الوالدين أو النجاح فى أمر ما ودا دليل على أهمية الالتزام بالدعاء فى كل خطوة.