رامة بيوم ميلاد أنهار بعتيلها سؤال وحكيتلها تشوف معايدتها على "الواتس أب".. عندي فضول أشوف رسالة المعايدة ?؟؟
نحترم فضول -المجهول- اللطيف ، ثمَ مضمون الرسالة كالتالي :- يُحكى أن في أيام الخريف المُعتّقة برائحة المطر القريب تحديداً في اليومِ الثالث من شهر أكتوبر ولدت فتاةٌ بعينين فلسطينيتين (تسرُ الناظرين) ، وبخيالٍ أقربُ مايكون للمقدسية ، وبقلبٍ واسعٍ كالبحر تلوّن بلونه ، ويُحكى أيضاً بأنها كانت تشبهُ بردى دمشق ، نيل مصر ، فرات العراق ، وبارق الجنة فلهذا السبب أطلقو عليها اسم "أنهار" .كل عام وأحلامكِ أقربُ إلى اليقين يا صديقة الغيوم وزوجة الأزرق ، جعل الله أيامك القادمة من سعادة إلى غبطة ومن توفيق إلى نجاح ، ومن راحة إلى سكينة ؛هنيئاً لك -تشرين- بأبنةَ الثالث من أيامك ?.
المعنى بيختلف بين راما بالألف ورامة بالتاء ؛ رامة : اسم قرية في فلسطين تابعة لمحافظة جنين ،ومعنى آخر هو مكان لتجمع الماء ، بالإضافة إلى أنه -رامة- اسم شجرة هيك بقولو . وهي هية القرية بالمناسبة بحس هالصورة بتشبهني جداً ?؛'
رغمَ حبي المُفرط للنجوم إلا أني ولهذا السبب استبدلتهنَ بياسميناتٍ بيضاء ، سمائي الأن مليئة بالياسمين يا -هبة- حتى مطر الشتاء سيهطلُ مُعتقاً بعبيرهن ، وإن بكيت بعضاً من الليالي فلن يضرها شيء إني قد عوّدتها على الكثير والكثير من السقاية .29 -أيلول- هاهو يلوحُ لنا مُودعاً . - 11:44pm نسمة خريفية لفحت في وجهي ، حسناً أشتم رائحة المطر في الجوار ؛أشتقتُ للشمس والغيم في آن ، ربّااه ، سُحقاً للمسافات .
رامة ?جمعتك مباركة ? ماذا نفعل لأننا نخاف من المستقبل ؟!
زينة يا زينة جمعتك مُباركة بالطاعة والمغفرة?.- الخوف من المستقبل -زينة- ينبعث من ضعف الإيمان ، يجب أن نتذكر دائماً أن كل مايحدث من مجريات وأحداث في أيامنا الفائتة أو الأتية هي من كتابة الرحمن عز وجل بكل مافيها أي هي مكتوبة منذ زمن ..مكتوبة لِتناسب بيئتنا وحالنا وزماننا ، حتى لو لم نكن راضين بها فهي حتماً خير ، حتى الشهيق الذي تأخذينه عزيزتي هو أيضاً مُقدر ومكتوب ، رددي هذا الدعاء وأمني به حرفياً " اللهم تولني اللهم تولى مُستقبلي" الأن أنت في ولاية الله سبحانه وتعالى فلا تخافي ولا تقلقي ، سلمي أموركِ كلها لله وتوكلي عليه صدقيني هذا هو المعنى الحقيقي لِكلمة "رضا" . - تأملي قول الله تعالى في سورة الليل : " وَلَسَوْفَ يَرْضَى " .*لا تخافي*
هذا النص -أنهار- يُحدِث زلزالاً لا إعصاراً في القلب ، ولا أكفُ عن إعادته : بكى أبوه وهو يودّعه. قال له:-يا أبتِ لم تبكي؟! -أبكي على فراقك.الظّلم ظُلُمات. -أنتم أولى بالبكاء على أنفسكم من البكاء عليّ.أنا ارتحت.أنتم ستبقُون في هذا العذاب.أدعو الله لكم بالفرج. عانقه أبوه . شدّ على صدره . رأيتهما يُطيلان العناق. لم يكن الأب يريد ترك ابنه. -ستشفع لي؟!(قال الأب) -إذا قبلني الله شهيداً ستكون أوّل من سأشفع له.(قال الابن وهو يبتسم)-أخوك...ربّما سبقنا إلى هناك. لا أدري.أرجوك قبِّلْه عنّي. -قبِّلْ أنتَ يد أمّي عنّي. قل لها:الشّهداء كالأنبياء؛ يختارهم الله!!أيمن العتوم .