رأيت من اساتذتي من كان حنبلياً وشافعياً ثم تحولوا إلى المالكي وثبتوا عليه فلما بحثت عن خصائصه وجدته يتميز بالمرونة والبُعد المقصدي والمعرفي والمصلحي في توجهاته وأحكامه . وقال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب صحة أصول أهل المدينة ص53: " ومن تدبر أصول الإسلام وقواعد الشريعة، وجد أصول مالك وأهل المدينة أصح الأصول والقواعد " وقال الذهبي في السير 8/62: " وبكل حال فإلى فقه مالك المنتهى، فعامة آرائه مسددة ولو لم يكن له إلا حسم مادة الحيلة ومراعاة المقاصد لكفاه "
درسني أصول 4 والقواعد الفقهية الدكتور حفظه الله علمه غزير رائع في شرحه يستوفي كل الإشكالات التي تعترض عليك بكل رحابة وسعة ينصح ويشجع ويوجه طلبة العلم وبالأخص الحريصين عليه وسيتفضل بإذن الله بتدريسي المذهب المالكي خارج الكلية * لا أستطيع أن أصف سعادتي بالتتلمذ عنده، الحمد لله (:
مغرد أو مغرده ينتابك الفضول والاستمتاع في القراءة عنه في آن واحد ؟
- @iosakran الشيخ ابراهيم السكران - @maymonah_ ميمونة الهاشمي * وكثير من الي يترك تأثير
تقول إحداهن :
" أحتسب على الله كلما
رفعت عباءتي على رأسي
أن يرفعنى درجه في الجنة " ابي افهم فكرتي قبل ما تغردين فيها ما له داعي ؟!!
إي فكرت .. النية الصالحة تحول العمل من واجب أو مندوب أو مباح إلى عبادة عن ابن المبارك : « رب عمل كبير تصغره النية ، ورب عمل صغير تكبره النية »
السلام عليكم ورحمة الله سجى ()
أريد مساعدتك في موقف أو قصة تبين ثبات أمنا عائشة على مبدئها ..
أنالك الكريم ما تُحبين ❤️
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، آمين وإياكِ ❤️ قال ابن القيم رحمه الله له عن حادثة الإفك: " من تأمل قول الصديقة وقد نزلت براءتها فقال لها أبواها: قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ( والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل ) من تأمل ذلك علم معرفةَ وقوةَ إيمانها، وتَوْلِيَتَها النعمةَ لربها وإفراده بالحمد في ذلك المقام، وتجريدها التوحيد، وقوة جأشها وإدلالها ببراءة ساحتها، وأنها لم تفعل ما يُوجب قيامها في مقام الراغب في الصلح الطالب له ولثقتها بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها قالت ما قالت والله ما كان أحبها إليه حين قالت ( لا أحمد إلا الله فإنه هو الذي أنزل براءتي ) ولله ذلك الثبات والرزانة منها، وهو أحبُّ شيء إليها، ولا صبر لها عنه وقد تنكر قلب حبيبها لها شهراً، ثم صادفت الرضا منه والإقبال، فلم تبادر إلى القيام إليه والسرور برضاه وقربه، مع شدة محبتها له، وهذا غاية الثبات والقوة " [زاد المعاد 264 ـ 261/ 3].
قال تعالى : { واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء } قالت الحكماء : شبه الله سبحانه الدنيا بالماء .. لأن الماء لا يستقر في موضع كذلك الدنيا لا تبقى على حال واحدة ، ولأن الماء يذهب ولا يبقى فكذلك الدنيا تنفى ، ولأن الماء لا يقدر أحد أن يدخله ولا يبتل وكذلك الدنيا لا يسلم أحد من فتنتها وآفاتها ، ولأن الماء إذا كان بقدر كان نافعاً منبتاً وإذا جاوز المقدار كان ضاراً مهلكاً وكذلك الدنيا الكفاف منها ينفع وفضولها يضر . * الجامع لأحكام القرآن ٢٨٩/١٣
كيف المشاعر الانسانية ؟!
بعد أن تهتز ثقتك أو ينكرك إنسان عزيز عليك تبقى في النفس حزازة بسيطة .. حتى وإن عزمت على التجاوز والغفران جرح المشاعر لا بد وأن يترك أثراً ولو إلتأم .
هل تعود المياة لمجاريها ؟
نعم ، إلا في المشاعر الإنسانية فإنها تعود متعكره .
شكراً جوابك الأخير جيد وواضح هدوء نبرة الكلام لمن تأمل أعجبتني عموم اللفظ يا أصولية زادك الله علما وحكمة وتروي مقصدي بربط المقاصد أن تجدين لها حلا يوازن بين المفاسد والمصالح مثلا تكتفي بالحضور وتحضر هدية في وقت آخر خروجا من الخلاف وخروجا من تأثر صديقتها عليها خصوصا اذا كانت قريبة منها
- جميل التهادي لداعي الأُخوة فحسب وليس بدلاً ، وأنا متأكدة أنها ستفعل ذلك من نفسها . - هي ذكرت أنها لا تريد الحضور ، ثم إني أخشى أن يكون في الحفلة معازف فأُؤثم أنا لدعوتها للحضور . - شكراً على الدعاء وزادكم الله من فضله .
لم اقصد بـ المفسدة الاحتفال قلت تنظر هل حضورها فيه مصلحة أم مفسدة لا اختلف ان لكل رأيه لكن المقصد التهويل وعدم ربط الأحكام بمقاصدها ولكل رأيه ونحترمه ومقولة ابن سيرين وهي رويت عن سفيان فهي عن الأحاديث وأسانيده فلا داعي للتهويل يكفي ان تأخذ الرأي ممن تثق به وليس هناك داعي للانفعال
- لم أهوّل الموضوع لكن الأخذ برأي التحريم يستلزم الإنضباط به بخلاف من يأخذ بالإباحة طبعاً . - هي من نفسها رفضت حضور الحفلة أنا لم أقل لها أن لا تحضر التجمُع لكن سؤالها عن هدية الميلاد فقط . - نعرف أن من قال بتحريمها علل الحكم بالإبتداع والتَشبه فما المقصد الشرعي الآخر الذي علي ربطه بالحكم ؟! - مقولة ابن سيرين تشمل تلقي تعاليم الدين من أهله الثقات، هذا واضح بعموم اللفظ . - أنا أقول كلامي بكل هدوء .. لا أدري حقيقةً كيف يصلك بنبرة إنفعال !
شنو قلتي لنا اليوم عن مثال متشابه في القرآن ؟
واعلم يا فتى قبل أن تموت .. أن ( اللهو ) قبل ( اللعب ) في الأعراف والعنكبوت .
ما قاله قيس بن ذريح للبنى : إذا عِبتُها شبهتها البدرَ طالعاً .. وحَسبُكَ من عَيبٍ لها شَبَهُ البدرِ لقد فُضِّلت لُبنى على الناسِ مثلما .. على ألفِ شهرٍ فُضِّلتْ ليلةُ القدرِ
التحجير انك لو هونتي عليها الامر وان الامر واسع وأنها تراعي المصلحة والمفسدة وقد يكون حضورها هو الأصلح وبعدين ليه التهويل حمدي ربك ثباتك على النعمة ترى الكل على خير من احتفل ام لم يحتفل !!
- عجباً عدم حضور حفلة ميلاد يُعَد مفسده ! وإحضار الهديه ميلاد يُعَد مصلحة !! - أميل لقول الشيخ ابن عثيمين وابن باز والفوزان واللجنة الدائمة للإفتاء في تحريمها عندما قرأت أقوالهم وأدلتهم - ربما يرى المجيزون أن الأصل في الأمور الإباحة ، لكن هذه الأعياد لا أصل لها فهي بدعة وتَشَبُه . - وينبغي للإنسان أن يحتاط لدينه كما يحتاط لدنياه بل أكثر .. لأن هذه ليست آراء تختار منها ما تشاء بل دين تسأل عنه يوم القيامة وكما قال ابن سيرين : " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " - قلت لها إحمدي ربك على الثبات لأن أغلب من أعرفهم يعتقدون بحرمتها ويعتقدون أنهم سيأثمون ومع ذلك يقيمون هذه الحفلات .. فمعرفة الحق والثبات عليه ( نعمة ) تستحق الحمد . - أنا لم أحصر الخير على أحد وليس ذلك من شأني .