اكره العتاب، و لا أطيق التَذمر ، و اُمقت التحلطم و لَكن قد اُعبر بِ قليل مِن الكِبرياء قائلاً : مَن أحبني فإن نبضي لَه نغماً و عينِي مَسكناً و احرُفي من اجله تُصاغُ عشقا و مَن لم يكن مُحباً ربمَا ، شَراً أراد الله أن يكونَ لي في تركهِ خيرا..
كَ حقول الياسَمين العَبِقَهِ .. أنتُم اقتَطِفُ مِنكُم و لا أنتَهي و لا أسئَم وَ لا يوقِفُ تَوقِي لَكِم ماهوَ شَائِك لا نِهايَة لَكم .. ولا عَدد سَ استَمرُ بِ قَطفِ الجَميلِ بينَكم , و البَقية لَهم مِن ينبوع ثنائي ما يروى عطشَ شَغَفِهم .!
كيفَ للاحرفِ ان تأسُر الافئده إن لم يتَخللها الصدق .. و كَيف لَها أن تَسكُن فِكرَ القاريء ان لَم تُشكَل بِ العاطِفه الحروفُ كَ اللؤلؤ لَن يكون ذآ قيمةٍ إن تَخالطَ بِ الحَصى.!