وَ القلبُ .. نبض فَ أحياني فَ عشق ف تعلق ف تعذب ف عذبني ف ارهقني ثم قتلني ! لو كنتُ اتقيتُ شره لما نُكبت لما حزنت لما بكيت لما كتبت لما صرخت بصمت لما شكيت .. فوف !
في يومٍ من الأيام' سقط قلبي على غفلةٍ مني وقعَ على ارضٍ جرداء لا ماء فيها و لا هواء تخنق الأنفاس ! حاولتُ اللحاقَ به و لكن تعثرتُ في خطواتي و كأن الطريق الطويل الذي يفصل بيني و بينه يمسك بقدمي فلا اقوى الحراك.. وقفت جامداً في مكاني حين اختفى في هالةٍ سوداء كانت تبتلعهُ في جشع.. اذكر انهم اخبروني في يوم من الأيام ان تلك الهالة السوداء تسمى بِ "الهوى" !!
لو كانَ الحُبُ وطناً لهجرتهُ و سكنت في غربةٍ و مُتُ غريبا ما حاجتي بالحُب و منهُ معذباً لا راحةً فيهِ و لا تهذيبا أهوى و أشقى في الحنينِ و استقي كأس المرارةِ و يزيدُ بي تعذيبا لا خيرَ في نومٍ و لا نسيانا، و الشوقُ يعثوا و يكثرُ التأنيبا ..
حتى أن الليل الحالكَ بسواده يجلبُ مع الحنينِ هذياناً موجعاً وأفكاراً قد تكونُ إجراميةً او لَعلها مَجنونه' لا أعلمُ ماذا دهاهُ وقد ظننتهُ رفيقَ السكونِ و الهدوء و الوحده!
س أخبركم شيئاً اردتُ مصارحتكم فيه و مشاطرتكم الحديث عنه ؛ هنا اخلق عالمي الآخر، اصنع لنفسي بيئةً جديده تختلف عن ما اعيشه في واقعي لذلك أنا هُنا حُر لا قيود تقيدني و لا قوانين تجبرني على الامتثال لها صورةُ العرض هي داخل نطاق خصوصياتي لا شأن ﻷحد فيها، ما يعجبني سوف اضعه سواء نال اعجابكم أم لا و اما مسألة إعجابي ب إجابة أحدكم ف هذا يعني "إعجابي ب إجابته وليس به" هنالك فرق و هنالك حد اتمنى أن لا يتخطاهُ احداً منكم'
لِما يُرد الإشتياقُ بِ صفعة الخذلان لما تنقطع سبل العشق امام هاوية الغياب لِما تشوه الإبتسامه بِ دمعة حزن و لِما يكسر ظَهر الإنتظار و يؤسرُ الأمان! لما أنا هنا اقف محمل بِ اثقال الحنين و لِما انت هناك اراكَ تلهو بلا ضمير لِما ضاع الوفاء و ضاقَ الفضاء و هبت اعاصير الفراق بوجه اوراق اللقاء لما انت من بينهم كنت الحبيب لما انت من بينهم قدمتَ لي حقولاً من نحيب لما أنا من يضطهد ، و لِما أنا من يستهان !!
حكايتِي كما هيَ أمامَك، بدأت منذُ وقت طويل و تدرجت احداثُها بين طيات ماضٍ لم يُنسى بالنسبةٍ لي ، يُمكنُك قراءتها و آمل ان تكون قَد لآمست جزءاً من قلبك' ولكِن لِ تبقى مكانَها لَم أفهم كيف تُريدينني ان ابادلُك اياها غير الروابط ! لكن، قصتي هذه هي كُل حياتِي بتفاصيلها لذلك لا اُحبذ أن تنسب لِغيري أو ان يُخدشَ فيها حرفٌ وآحد..