حينَما تعتادُ على احدهم .. حَتى يتشبثَ قلبُك به ، فلا تَعد تُبصر من حولك سواه و لا تُطرب اذناك لِ صوتٍ عدى صوته حينَما تؤمن أن الحياةَ بقربه جميله حَد الفتنه حينَما تُدرك أنك تَعمقتَ في تفاصيله حَد الإدمان حينما تَعي أنك ابحرتَ في بحر عشقه حَد الغرق لِ تستيقظ عيناكَ على صباحِ فقدٍ كئيب ! فلا يعد بمقدورك لملمةُ شِتاتكِ منه " إلى أحدهم " إن كُنت تشعر بِما يشعر به قلبي فِي غيابك إن كُنتَ لا تزالُ عَلى عهدِ الهَوى ، تَحلُم بِي و تُهلوسُ بِ أسمي إن كُنت تشتاقُ إلي حَقاً .. " عُد إليّ " أمطرني بِ زخم اللقاء حَد البلل ها أنا أقف على اعتابِ الرجاءِ أن تَعود و إن لَم يشأ قلبكَ ذلك . فَقط .. أخبرني أنكَ بِخير لعلَ تقوس شفتايَ للأسفلِ يرتفع لعلَ عينَ الحزنِ تبتسم لعلً قلباً عليكَ إحترق يزهر الراحة مِن جديد .. اشتاقُكَ جِداً ، و قَد لا تَفي جِداً للشوق وصف اشتاقُكَ ياهذا، اشتاقُكَ و كَفى .