حين يكون هنالك طفلٌ يتيم يقف على اعتاب الابواب يرتدي ثياباً مهترئه و قد تلوث وجهه بالطين المختلط بالدموع ينتظر نظرة عطفٍ او حضناً يقيه برد الإحتياج ! عندما يكون هنالك شيخ عجوز يطرق ابواب المنازل باحثاً عن لقمة عيشِ او رغيف خبزٍ دافيء او كوباً من ماء يسد به رمق اطفاله ! عندما يكون هنالك عاشقاً يرتجفُ قلبه حنيناً ، و تمطر على رأسه سحباً من الذكريات في حين فقدٍ و رحيل مَن كانت له رداءً و غطاء ! ألن يكونُ الشتاءُ حينها : موسم حزن !!؟