صدقاً ,لا أدري ما علي قوله الان ... في الوقت ذاته الذي تخطط انت أيضاً فيه أن تكتب ! ليس بالضرورة أن ما تكتبه سيكون لي انا بالتحديد؟ ما تقوله في اللحظات المتالفة مع قلبك يبدو صادقا أحيانا _ أكثر منك ومني . تعترف : الاندفاع المسيطر على علاقتنا يجعل المشاعر بيننا متأجحة ثم تستدرك : لكني مندفع جداً لك؟ تسرد علي ما ينبغي فعله لِثبات علاقة مُختلفة " لمزاجيين" أحوالهم اليومية متقلبه تسألني : (تحبيني ؟ ) يأتي السؤال سريعا ويختفي ؛ كلقطة عابرة في ذاكرةٍ محمومة كل هذا يحدث وأنا أخطط قضاء نهار الخميس و كتابة قائمة بما يتوجب علي فعله ,لأكون منشغلة طوال اليوم _ عنك؟ يحدث وأنا أرتب الأفلام التي سأشاهدها بحسب الحروف الأبجدية , و الأغنيات الي لها رائحه كفك : وعبق انفاسك و سطوة سجائرك . و قدرة قلبي في أن يكون ( وغدا ) للتملص من الإجابة .تشبهني و أشبهك و هذا سيء بِالفعل كلما تطابقت أفكارنا استنتجنا ردة الفعل المسبقة لأحدنا و اصبح الأمر يفتقد " حلاوة " المُفاجئة؟ اعرف انك ستسألني الآن عن عدد اكواب القهوة التي شربتها منذ تحدثنا وتُدرك أنني سأجيبك : ثلاثة أكواب * الأول مذاقه “مقرف” * الثاني جميل لكنّ مذاقك أجمل * الثالث اقتسمته معك على عجل والرشفة الألذ كانت مُناصفةً بيننا ومع هذا تسأل : _ كم كوب ؟ وأُجيب _ ثلاثة! و نصمت . . . كأنك تمنيت أنْ اخطئ العد : كأني انتظرت سؤالاً أخر؟ و لأننا مقرونان ببعضنا بطريقة مخيفة ربما ما يدفعني لقول : احبك و أعقبها بوجه ضاحك؟ أنني اتكهن بفداحة ما سيحدث بيننا لو راوغتني مرة و سألتني سؤالا مغاير و أجبتك : بالتأكيد احبك؟ و لم يكن هذا بالضبط ما تتوقعه ..