الحُب غيمةٌ ودقَه تتساقط علينا قطراتها حَتى ترتوي مشاعرنا و تنبتُ في القلب حقولاً من الياسمين نحن فقط بيدنا أن نغرس اوسط قلوبنا بذرةً نستظل بِ ظل شجرتها حين تنبت نحن فقط من بيدنا الإختيار ايُ بذره و ايُ شجره و ايُ ظِل و بيدنا ايضاً ان نجعلهُ ارضٌ جرداء .. ! الحب روايةٌ نستمتع بِ قراءتها ليلَ نهار نختالُ أنفسنا ابطالها أنا عاشقها و هي لِي وحدي قَد نبكي في منتصفها و قد نضحك كثيراً امام نهايتها و قد نغلقها فلا نكملها لِ خيبةٍ نصاب بها ..! اولُ نظره / هيَ اول نبضه و اول شهقه و اول خطوةٍ نحو المجهول نحو الألم نحو السهر و نحو البكاء و ربما نحو سعادةٍ آبديهِ !
قيلَ .. أن تعابير الوَجه "افصح" من الحَديث قلتُ بل "أفضح" و إن اختبئت خلف الصمت كلماتنا رفعت ستائر الأعين لِ تُعرض عَلى اجفانها مسرحيةٌ مبكيه و شُرعت ابوابُ الأفواهِ بِ ابتسامةٍ حزنٍ مزجَت بالإزدراء و تعالت اصوات شهقاتٍ قطع منها الوتين وجعا أين "الفصاحة" في ذالك .. لا ارى في الأمر سِوى "الفضاعه"
عندما .. ارى عاشقين تلفُ اجسادهم معاطف اللقاء حَتى تتصعد ارواحهم فرحاً في سماء العشقِ الماطره بِ بالفرح و أنا اتكيءُ على جدارٍ من الفقد قَد اسقطُ رغماً عني فِي اي لحظةٍ و تَهوي بِي رياح الإستسلام.