لا تترددي في العودة إلى الله .. مهما لوثتك الخطايا و الذنوب .
فالذي سترنا و نحن تحت سقف المعصية .. لم يفضحنا ونحن تحت جناح التوبة .
﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾
مؤخرًا تدرّبت كثيرًا على فعل التقبّل..أن تتقبّل كلّ الأشياء التي حدثت وأفجعتك وكسرت جدار قلبِك..الأمر ليس بهيّن.. أعلم ذلك.. ولكنّ المحاولة المستمرّة ورغبتك في أن تعيش بنفسٍ مطمئنة راضية بما قسمه اللّه تعالى لها..هي ما ستُعينك على ذلك.. نحنُ نرغب بالكثير من الأشياء.. نسعى إليها سعيًا.. بل نهرول إليها وكأنها النجاة.. ولا نعلم أنّها الهلاك بعينه..ارتاد منطقة أمانك كثيرًا.. بالنسبةِ لي منطقة أماني هي اللّه.. أن أستشعر وجوده في قلبي وحولي..كُن بجواره ولا تترك كنفه أبدًا وسيفتح لك أبوابًا ظننت بإدراكك البسيط أنها لن تُفتح.. ولا أحد يملك مقاليدها..تجاهل الوجع الذي تشعر به في قلبك.. قدر ما تستطيع تجاهله تمامًا..ولا تستسلم له اليوم على الأقل..فقط كُل ما عليكَ فعله الآن أن تقول لنفسك لا بأس..وأن تفعل ما يجب فعله الآن.. وليس اي وقتٍ آخر.
النيش ومحتوياته انا ضدها اصلا وضد اي حاجه هتيجي مش هتستعمل والحاجات اللي بتيجي عشان الناس او عشان دي جابت الفرح هنعمل الي يفرحنا ويفرح اهلنا وبرده عالهادي العمره ياااريت والله اهلي مش هيرفضوا اكييد كل ده ??