انا؟ قد تخيفك نظرات عيني التي تملكها الشر ، لكن يدي تصدح بالحنان قد لا اطيق التعامل مع البشر ، لكني افضل مستمع قد تراه قد امد لك يد المساعده ، لكني سوف اختفي كانك لم ترني قط انا لست بطلا ، البطل سوف يتخلي عنك من اجل العالم اما انا ؟ قد احرق العالم من اجلك. حسين اشرف
مرحبا بك يا عزيزي ليس اليوم الاول في رحلتي لمراقبه وتفسير افعال البشر ، لكن لسبب ما ارغب في مشاركتك افكاري ، انصت جيدا...الساعه الحاديه عشر ، لن اذكر اصباح ام مساء ، سيان صباحنا ومسائنا هذه الايام .اما بعد ، فقد رايت ذلك الفتي يشكو كيف خانه صديقه ويعنف صديقه ، رغم ان صديقه قد قام فقط بتطبيق واحده من غرائز البشر البدائيه ، البحث عن مصلحه الذات ، استوقفت نفسي للحظه وعدت ادراجي الي المنزل مسرعا ، فتحت احدي مذكراتي باحثا عن تلك الجمله ، ها هي يا عزيزي "كل منا يبحث عن مصلحته ، فانت لن تحب احدا لا يعجبك ، ولن تصادق من يضمر لك الشر ، كلنا نتبني مصطلح المصلحه لكننا نخجل من الاعتراف "اغلقت المذكره مجددا ، نزلت مسرعا الي ذالك الفتي ، راغبا في اطلاعه علي افكاري عله يتراجع عن لوم صديقه ، واذ بي ابطئ عندما شاهدت ذاك الشاب المسكين ملقي علي الارض مطعونا بحقد صديقه الذي اعماه الشيطان عن الحقيقه ، عودي ادراجك يا افكاري ، ماعاد يفيد الكلام فقد سبقنا الشيطان الي المكان .حسين اشرف.