بدأت صلاة الايام ال مكنتش بصليها لازم اصلي ركعتين للصبح ولا يكفي الفجر?
يكفي قضاء الفرائض عند قضاء الفوائت الكثيرة. ويجب عندنا شغل جميع وقت الفراغ بقضاء الفوائت، ما دام لا يعطل رزقه أو يمنعه من حاجات يومه.
ويمكنه التجوّز في الصلاة (يعني الإسراع فيها) إن أراد زيادة عدد الصلوات التي يقضيها في اليوم، دون أن يصل الإسراع إلى الهذرمة في الكلام أو انعدام الخشوع والطمأنينة. ويكفيه في الركعتين الأوليتين قراءة الفاتحة، ولو قرأ بعدها سورة قصيرة كالإخلاص، أو حتى آية واحدة بعدها لكان أحسن، للخروج من الخلاف. ولا يكره تكرار نفس السورة بعد الفاتحة في الركعتين. وله أن يسبح الله مرة واحدة في الركوع أو السجود، لكن بشرط أن يطمئن في ركوعه وسجوده طوال التسبيحة. ويشترط في مذهبنا التوالي في الصلوات، فلو فاته يومان كاملان لم يجز له أن يصلي فجرين ثم ظهرين إلخ، لكن يصلي فجر ظهر عصر مغرب عشاء فجر ظهر.. هكذا.
ويجوز له تحري الأماكن الفاضلة والأوقات الفاضلة للقضاء إن لم يكن فيه فوات وقت كثير، كان يذهب للمسجد للقضاء، أو يقضي جماعة، لأن النبي ﷺ انتظر الجيش كله حتى توضؤا جميعا ثم صلوا جميعا ما فاتهم يوم الأحزاب، وقاد الجيش من مكان نومهم عن الفجر حين عاد من خيبر ثم صلوا جميعا. وله أن ينوي قيام الليل عند قضائه بالليل، لأنها صلاة بعد العشاء. وله أن يقضي مع من يصلي النوافل أخذا بقول الشافعية، والأحوط تركه لأنه خلاف الجمهور.
ولن يشق على المسلم إن شاء الله، ولو كبر في العمر، قضاء يومين او ثلاثة أيام من الفوائت كل يوم - لأن ثلاثة أيام فيها ٥١ ركعة في خمسة عشر صلوات. وقد كان الله سبحانه وتعالى قد فرض علينا ابتداء خمسين صلاة في اليوم والليلة - أي ما لا يقل عن مائة ركعة في أقل تقدير - فلو كان ذلك شاقا على الأمة لما شرعه الرحمن ابتداء، وإنما خففه ليعلمنا حبه لنبيه الكريم ﷺ، وليشعرنا برحمته وعظم فضله على الأمة ﷺ، ولنتعلم أن التشدد والزيادة في العبادة ليست بالضرورة علامة على الورع والتقوى، كما يفعل الخوارج وأشباههم، ويعلمنا أن للوكيل أن يطلب من القاضي تخفيف الحكم زيادة في الرحمة، ولو كان الحكم عدلا.
وليعزم لمن طلب الدرجات العلا أن يقضي أكثر ما يستطيع من قضاء العمر قبل دخول رمضان بعد ٤٥ يوما تقريبا، تكفيرا للذنوب، وتبيينا لصدق التوبة، واستعدادا للاكثار من الصلوات في الشهر الفضيل.
نسأل الله أن يبلغنا رمضان سالمين لا فاقدين ولا مفقودين، ويجعله شهر نصر عزة للمسلمين.
ويمكنه التجوّز في الصلاة (يعني الإسراع فيها) إن أراد زيادة عدد الصلوات التي يقضيها في اليوم، دون أن يصل الإسراع إلى الهذرمة في الكلام أو انعدام الخشوع والطمأنينة. ويكفيه في الركعتين الأوليتين قراءة الفاتحة، ولو قرأ بعدها سورة قصيرة كالإخلاص، أو حتى آية واحدة بعدها لكان أحسن، للخروج من الخلاف. ولا يكره تكرار نفس السورة بعد الفاتحة في الركعتين. وله أن يسبح الله مرة واحدة في الركوع أو السجود، لكن بشرط أن يطمئن في ركوعه وسجوده طوال التسبيحة. ويشترط في مذهبنا التوالي في الصلوات، فلو فاته يومان كاملان لم يجز له أن يصلي فجرين ثم ظهرين إلخ، لكن يصلي فجر ظهر عصر مغرب عشاء فجر ظهر.. هكذا.
ويجوز له تحري الأماكن الفاضلة والأوقات الفاضلة للقضاء إن لم يكن فيه فوات وقت كثير، كان يذهب للمسجد للقضاء، أو يقضي جماعة، لأن النبي ﷺ انتظر الجيش كله حتى توضؤا جميعا ثم صلوا جميعا ما فاتهم يوم الأحزاب، وقاد الجيش من مكان نومهم عن الفجر حين عاد من خيبر ثم صلوا جميعا. وله أن ينوي قيام الليل عند قضائه بالليل، لأنها صلاة بعد العشاء. وله أن يقضي مع من يصلي النوافل أخذا بقول الشافعية، والأحوط تركه لأنه خلاف الجمهور.
ولن يشق على المسلم إن شاء الله، ولو كبر في العمر، قضاء يومين او ثلاثة أيام من الفوائت كل يوم - لأن ثلاثة أيام فيها ٥١ ركعة في خمسة عشر صلوات. وقد كان الله سبحانه وتعالى قد فرض علينا ابتداء خمسين صلاة في اليوم والليلة - أي ما لا يقل عن مائة ركعة في أقل تقدير - فلو كان ذلك شاقا على الأمة لما شرعه الرحمن ابتداء، وإنما خففه ليعلمنا حبه لنبيه الكريم ﷺ، وليشعرنا برحمته وعظم فضله على الأمة ﷺ، ولنتعلم أن التشدد والزيادة في العبادة ليست بالضرورة علامة على الورع والتقوى، كما يفعل الخوارج وأشباههم، ويعلمنا أن للوكيل أن يطلب من القاضي تخفيف الحكم زيادة في الرحمة، ولو كان الحكم عدلا.
وليعزم لمن طلب الدرجات العلا أن يقضي أكثر ما يستطيع من قضاء العمر قبل دخول رمضان بعد ٤٥ يوما تقريبا، تكفيرا للذنوب، وتبيينا لصدق التوبة، واستعدادا للاكثار من الصلوات في الشهر الفضيل.
نسأل الله أن يبلغنا رمضان سالمين لا فاقدين ولا مفقودين، ويجعله شهر نصر عزة للمسلمين.
+ 6 💬 messages
read all