وكما تعرف، يحدث أحيانًا، دون إرادة منك أو رغمًا عنها ربما، أن تجد قدميك تقودانك إلى مكان ما، ليس حبًا في المكان أو حنينًا له، بقدر ما هي الرغبة السرية في الإئتناس بتلك القطعة من روحك التي تعرف أنك ذات يوم تركتها هناك."
بِكل الحالات ندرس لِذّا هذه الجيّد بالأمر. لَمْ أكُن بِ تلك الفعالِية و الإندفاع لـِ التعلم و حفزّني على ذلك " تسجيل المُحاضرة". سَٓأتقبل الآمر بالنسبة ليّ إن "تمت الدراسة عن بعد" لكن لـِ طلاب التعليم العام بجميع المراحل أمر لا أؤيدّه.
المرء لا يختار أيّة مُعاناة تُرافقه طيلة حياته، لِذّا لا يبدأ أحدكم فِيّ رفع آماله الملائكية بشأنه و أنّ هذا الشخص لنّ يَواجه أمرًا، شخصًا.. لا يَدّق على وَترِ مُعاناتِه عازّفًا أعذّب الألحان / أمَرَّها عليه. المرء وَحدهُ يعلم و لا أحدٌ غيره إلى أيّ مدى قدّ يَضُّل أو يَهتدي فِي سبيل مُواساة رُوحه.
الأمرُ بالذكريات هُو ألا تنسحب إليها إلى لحظتك الحالية. دَعها تَمُر خِلالك و إنّ إنتشلت مِنّك أشظاء.. لا بأس! مَا يَهُم ألا تنجر إليها .. بالأخَصّ عِندما واتتّك بالفعل فُرصة تجاوز من فيها.