" وتسألني .. أتعشقني تخيّـل .. إنها تسأل بربك كيف أسمعها ألا من نفسها تخجل؟ ألم تقرأ بأشعاري بأني قتيلها الأول؟ وأني دون عينيها ضياع ضائع أعزل ألم تلمح بكف الشمس مكتوبًا لها مرسل؟ ألم تلمح بعرض البحر ديوانًا بها منزل؟ "
هل من حق كل إنسان أن يكتب على صفحته الشخصية ما يريد، سواء من نكد أو من إسفاف أو استظراف أو حتى مجرد حروف لا تعني شيئا، بما إنها صفحته الشخصية أم أن علنية ما يكتب تفرض حدودًا على حروفه، كالفرق بين من يتحرر في حجرته، ومن يخرج إلى الشرفة؟
الشخص الذي كنت واقعا بحبه بعمر السابعة عشر لن يهمك أمره عندما تُصبح بعمر الخامسة و العشرين ، الإمتحان الذي فشلت به السنة الأولى لن يهمك عندما تكون بأخر سنة وأنت على وشك التخرج، المشاكل التي تواجهك اليوم قد تبدو لك نهاية العالم لكن تأكد بأنها لن تهمك ولن تحدث فرقاً بعد سنة ستكون بخير. "