ستظل تتفاجئ بردّات الفعل التي لم تكن تتخيلها، ثُم ستصل إلى يقين تام بأن كُل شيء مُمكن أن يحدث، ومن أي شخص، وأن الله هو الأمان الوحيد في فوضى هذه الأرض .
ستدّرك يومًا ما: بأن الحب الذي ضللت تبحث عنه طوال حياتك هو ذات الحب الذي هربت منه خوفًا من أن يتملكك "فإن أزيلت كل الحجب عن قلبك" ستعي يقينًا بأنه قدرك المكتوب في لوحك المحفوظ منذ الأزل 🤍..
"ما خسرته بالشدة كنتَ أقرب إلى كسبه باللين، وما ضيعته بالغضب كنت أقرب إلى نيله بالأدب، وما فرقته بالقسوة كنت أقرب إلى جمعه بالحنان، وما فرطت فيه بالعناد كنتَ ستتمسك به بالتفاهم؛ فما ضيَّع ابنَ آدم إلا عجَلته، وما آذاه إلا قسوتُه، ولعلك كنت ستأسر من كسرته، وتربح من خسرته، لولاك."
"نحن نسعد كثيرًا حينما نعلم أن الله يعلم النيَّات، يعلم سلامة صدرك، يعلم حبك للخير، يعلم أن هذا الخطأ لا تقصده، يعلم أن هذا الوضع الحرج الذي وقعت فيه لا تريده، يعلم أن هذه الكلمة التي قلتها لم تكن تريد أن تقولها، حينما تعلم أن الله يعلم حقيقة كل شيء،هذا مما يسعدك وترتاح نفسك به".