@omima_mostafa

°mima M°stafa

Ask @omima_mostafa

Sort by:

LatestTop

نصّ مُفضَّل:

- هل كان ينبغى أن تصرخ ليعلم العالم أنك تتألم؟
كانت غادة السمان محقة وهي تقول: إن الذاكرة والألم توأمان، لا تستطيع قتل الألم دون سحق الذاكرة، ولكني أتساءل يا غادة لماذا يتشبث الألم وحده بالذاكرة وكأنه يخشي الرحيل، عكس السعادة التي تفر سريعًا ولا يدوم أثرها.
بكل أسف يا غادة أشعر أنني مثل كافكا "بائس، سيء، غير صالح للعلاقات" ورغم ذلك كانت تبهرني إجابات ميلينا في كل مرة علي رسائله، فذات مرة أخبرته "وإن كنت مجرد جثة في العالم فأنا أحبك".. ولكني يا غادة لا أريد أن يحبني أحد وأنا جثة، أنا فقط كل ما أردته ألا أقضي حياتي وأنا أتساءل هل يُحبني أحد؟
هل تعلمين بشاعة ذلك الشعور؟ إنه يشبه رسائل طويلة عميقة لن تصل!
تظل معلقة في المنتصف، تحمل عطر الراسل وتردده ورُبما تحمل بعض خيباته.
ورُبما كنت مثل مطران حينما كان مشوشًا ولم يكن بوسعه أن يهتدي إلي أول طريق التساؤلات كي يبدأ.. لطالما ضللت الطريق وتعثرت لأجد أنها لم تكن أبدًا وجهتي، هل أخبركِ مطران يومًا كيف بدأ؟
يسود صمتكِ المكان يا غادة.. أظنك كنتِ مُشتتة مثلي وأنت تكتبين:
" يبدو أن الإنسان يجب أن يضيع أحيانًا ليكتشف دربه بنفسه".. فهل يجب أن أضيع أنا أيضًا لأكتشف طريقي؟
لطالما كانت الطرق لا تُشبهني.. أخبريني كم طريقًا أسلك لأصل؟
أنا منهك، ولا أملك شخصًا أخبره أنني لست بخير، تعلمين أن الطريق يُصبح أكثر طولًا حين يعبره المرء وحده، فالحمل أثقل مما ظننتُ يا غادة.. والوجع يدب أطرافي والخوف أيضًا يلازمه.
لا أستطيع أن أمزق أطرافي كما نصح الجخ وطنه حينما ظن أن المرض خبيث، ولا أستطيع التعايش مع الأمر أكثر.
أظنني لازلت أشبه مطران، متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي متفرد بعنائي.. ورُبما كنت مثل درويش لا شيء يُعجبني!

View more

+ 6 💬 messages

read all

-

dinaelged741’s Profile PhotoDINA
- من فترة وأنا ملاحظة إن أغلب النصوص والرسائل بتاعتي اللي بشاركها هنا في ناس بتأخدها من غير ما تعرفني، يمكن في أوقات كتير بلتمس ليهم العذر لأني مش بكتب اسمي تحت النصوص وبالتالي مكنش عندي مشكلة إن حد يأخد أي نص، بس لما ألاقي الموضوع تطور وناس بدأت تنسب الأعمال دي لنفسها مكنش ينفع أسكت أو لما أشوف حد واخد نص ومعدل فيه كتير سواء في الكلمات أو تنسيق النص نفسه مينفعش أسكت، أنا في الحقيقة مش بشارك حاجة غير هنا فـ بأي منطق الناس دي بتقول إن النصوص موجودة علي الفيس بوك أو التليجرام؟ أرجوكم بطلوا عته لأن الموضوع بقي مزعج جدًا والله.

+ 9 💬 messages

read all

Related users

سؤال غريب شوية :▪️ مين الشخص اللي متوقع يقعد عند قبرك بعد وفاتك بعد ما يمشي كل الناس !؟

hibaahi137’s Profile PhotoAhmed Kamel
- هو مش غريب هو صعب شوية ولكن خليني أقولك بعد تفكير توصلت لأن مفيش حد ممكن يعمل كده غير بابا وماما وأخواتي.. معتقدش يعني ويكل أسف إني كونت صحبة غيابي هيأثر فيهم للدرجة دي أو ممكن يعملوا كده علشاني.

٭٭

haggarelsayyed’s Profile Photoهَــاجَر||مُؤنِسَة
- عزيزي نفسي:
أعلم أنكِ لا تطيقين الانتظار، تشبهينه باللحظة التي يسودها الصمت ويحل الظلام وتتعالى أصوات دقات الساعات بهدوء جام كانسحاب الروح من الجسد، ذلك الصوت الذي لطالما بعث داخلك الشعور بالقلق والتوتر ورُبما الخوف مما هو قادم.
أعلم أنك لاتزالين هُنا تتنظرين رُغم كل الصعاب، ولكن هل يستحق الأمر تلك المغامرة؟ ألا تجدين من الصعوبة ما يكفي لتُشفقين علي قلبك المسكين؟
حسنًا، أعلم أن الرحيل لن يُشكل فارقًا، فقلبكِ مُنشغل بشيء لا يحتمل المفاوضة ولا يقبل أي نقاش، الوضع مُحتدم.
لذا لا حاجة لقول المزيد، كوني بخير.

unknownforever328’s Profile Photo~Cherry☢️
- حين وقعت تحت يدي أقصوصة من صورةٍ تعود لأشهرٍ وسنوات لي، تسألت كيف يمكن أن يتغير الإنسان بهذا العنف،
كيف يمكن لملامحنا أن تبدو في حزنٍ شديد بالرغم من كل محاولتنا في الابتسام، نُضيع الخطوات، والسطور، ثمَّ ننظر إلى المرآة فنغدو أمام شخصٍ أخر لم نعرفه عن ذي قبل،
لم أستطع التمييز بين ملامحي السعيدة في ذاك الوقت، وبين هدوء الحزن الذي ينبض من مُقلتيَّ اليوم، كيف للإنسان أن يتغير بهذا الشكل المرعب حتى تَعذُره للتعرف على ذاته..
لم أعد أنا كما كنت، منذ مدة عكفتُ عن قراءة الكتب التي لطالما أحببت، اعتزلت الموسيقى المفضلة إليّ، غيرت طريقة لباسي فأضفيت عليها ألوانًا أكثر حزنًا وبرودًا، لم أعد أتمعن في السماء، فنظري لا يُحلّق عن دون فكري بعد الآن، لم أزرع الورد منذ فترةٍ طويلة وزهوري تلك التي اعتنيت فيها لشهور، ذبلت حين نسيت وجودها،
عمَّ الخريف على قلبي قبل أن ينتهي الشتاء قط،
فسقطت أوراقي ومحبتي، سعادتي، أملي، كل الأشياء التي أحب،
تجردتُ من كوني أنا، وأصبحت في هيئة أحدٍ لا أعرف عنه إلّا أنه لا يشبهني أبدًا..

View more

+ 1 💬 message

read all

ثرثرة..

A7md_haroun’s Profile Photoأحمد هارون
- عزيز قلبي الغائب،
لقد تجاوزتك تمامًا!
حسنًا.. هو إعتراف حزين علي كل حال فكما تعلم ليست كل الإنتصارات العظيمة مُفرحة، ولكن دعني أخبركَ أنني لم أعد أنتظرك لقد غادرت المحطةَ بيأسٍ مُنذ زمنٍ، ورُبما لن تطأها قدامي مرة أخري ما دامت تلك الثرثرة في عقلي لا تنتهي إلا بطريقة مأساوية، وما دامت الأسئلة تنمو كما الحشائش الضارة في روحي فَتُفسد ما تبقي من حبي ولا تُبقي إلا هجرك، وما دُمتَ أنت هُناك حيث لا أعلم وأنا هُنا حيث تعلم غارقة في دوامة تكاد تُهلكني فتأخذ مني شيئاً أشبه بما يأخذه الموت من الجسد فلا تُميتني ولا تُحيني فأرقد في سريري لأيام مستسلمه لها بكل عجز وهشاشة وضعف فلا أجد ما أحارب به خوفي من غدٍ لا أعلمه، ومن حبٍ لا ألمسه، ومن هجر لا أكف عن تجرعه، ما أثقل تلك الأيام يا عزيز التي يأخدني فيها الحزن عنوة لحواري ضيقة ومُظلمه في عقلي كما السجن تمامًا فتجلدني أفكاري لتنهار في لحظة كل أحلامي، أه من تلك الصفعات التي يُؤدبني بها حزني ولا يكتفي إلا بطرحي علي أرض صلبة ترتطم بها رأسي فُيزيد الوجع ويبدأ كل شيء من جديد، فأراك ولا أراك وأسمع كلماتك غير المُنطوقة بأذنٍ لا تود إلا سماعك فأعيش في عالم خالٍ من كل شيء إلاك، كأن الوجع لا يزيد إلا من الهذيان بحبك، لا مفر منك علي الأرجح، فلا شيء سوي حبك يُتعسني ويُبكيني، ولا شيء غيره يجعلني بخفة الفراشات، يا للهول مازلتُ أحبك يا رجل!
تقتلني وأحبك
تُبكيني وأحبك
تهجرني وأنتظرك!
أي حمقاء أنا؟ لقد شكلني حبك وترسخ فيّ فبالأمس أرثيه واليوم أجدده، يا لجرمي!
مازلتُ أخبر الكون بقلبٍ مُتألم بإني أنتظر.. فأخبرني أيها الغائب الحاضر بقلبي لمَ حبك يتلصق بالروح ويسير في الجسد كمجري الدم؟ لمَ ذلك الحبُ مُر هكذا ورُغم مرارته غير قابل للنسيان؟
فمرات من شوقي أحاول تصديق أن ما تبق منك كافٍ وكأن لحن الذكري يُغذي الروح فَتعيش عليه، ومرات أنظر إليه ساخرة فما تركته مجرد فُتات لا يتركه إلا رجل غير مبالٍ إلي عاجز أشفق عليه!

View more

+ 15 💬 messages

read all

٭٭

haggarelsayyed’s Profile Photoهَــاجَر||مُؤنِسَة
- ‏قد عاد عيدُ المسلمينَ فكبِّروا
‏فالله من كلِ الوجود الأكبرُ.
عيدُكم مُبارك، أدام الله بَهجة أعَيادكم بقُرب مَن تحبّون ♡"))

-

- كل يوم أدخلهم البيت بعد الشغل وأنا مرهقة وطالع عيني بسبب إني كائن بيفرهد بسرعة، فالنهاردة داخلة البيت وأنا مش قادرة أمشي خالص فلقيت ماما بتقولي مالك وشكلها يا عيني تعبت من تعبي الغريب الفترة الأخيرة؟ قولتلها لا النهاردة حاجة بسيطة وقعت من العربية بس، حسيت أنها نفسها تقولي أقعدي في البيت أكرملك من كل دا 😂

نَبِيذ العِشق .. كَلِمَات تَجعَلُنَا نَثمَل .. دَع قَلَمَك يَكتُب {أُميمة} ..!! ..🦋🌻🖤

- أنا وأنت غربيان لم يبحث كلاهما عن الآخر ولكنه وجده، في طريقٍ ما إلتقينا، وكلانا نظر إلي الآخر بصمت ولم يستطع أن يمضي، شيء ما جذبه بقوة، وكأن كلانا وجد نفسه الضائعة فجأة ماثلة أمام عينيه فتصلبت قدماه، أو رُبما كلانا وجد نسخة قديمة منه لم يكن يتمني للآخر رُغم عدم معرفته به أن يصل إليها!
شعور غير مفهوم يجمعنا
فلا نحن حبيبين ولا حتي صديقين
نحن ذلك الشيء الذي لم نجد له مسمي!
واللاشيء الجميل الذي نخشي ضياعه، ورُغم ذلك لا نتمسك به بالقوة الكافية، فكلما حاول أحدنا أن يفهمه عاد مُنكس الرأس يجر أذيال الخيبة، كأننا طرفان أحدهما يسحب بكل قوته حبل علي وشك الإنقطاع والطرف الآخر يشاهد وينتظر، وهكذا دائمًا نتبادل الأدوار بين إهتمام زائد وبرود لا نهاية له.
دعنا نقول،
أنا وأنت.. أثنان علي الطريق؛
أحدهما ضائع
والآخر خائف!
ولا أمل في العيش، سَيموت أحدنا وهو مطعون في قلبه بخنجر الوهم، والآخر سَتهاجمه رأسه وهي كفيلة به.
وقبل ذلك وبعد ألف حرب، كلانا سيخرج يومًا إلي الطريق ليبحث عن الآخر بإرادته ولكنه هذه المرة لن يجده!

View more

Asfsbr077’s Profile Photoفرحة
- لمرَّةٍ واحدة، يريد هذا القلب أن يفرد قدمَيْه على مكانٍ يؤمن بأنه له، بصَرحه الكامل، دون خشية الغفوة على كل شيء، واليقظة الخائبة على اللاشيء.

°mima M° stafa 💗:

- عقلي الحبيب:
لقد أرهقتك بالكثير مؤخرًا، لقد كنتُ أتساءل كثيرًا عن أشياء لا علم لك بها، وكنت أضرب بآرائك عرض الحائط وأرتكب كل ما هو جنوني، لقد شككت في قدرتك علي فهم الحقائق بل وأحيانًا كنت أعاندك وأنا أثق تمامًا فيما توصلت إليه من حقائق، أنا آسفة جدًا علي ما حدث في سنواتي الأخيرة، ولا أجد مُبررًا لكل ما فعلت من حماقات، أنا فقط كنت أندفع تجاه ما أحب دون أن أفكر ولو للحظة في عواقب ذلك، كنت أقول لنفسي ما المُعضلة في كوني أري العالم بألوانه الزاهية؟ وكنت أتساءل لماذا علي أن أعيش كما يعيش أولئك الحمقي برتابة وهدوء؟ لماذا لا ألاحق أحلامي؟ لماذا لا أستيقظ كل صباح لأخبر من أحب بكوني أحبه؟ لماذا يجب دائمًا أن أكتم مشاعري وكأنها إن قيلت سيذهب العالم إلي الجحيم وكأننا لا نعيش بهذه الطريقة في الجحيم ذاته!
لماذا أتوقف عن كوني أنا لأكون نسخة سخيفة ومكررة من ملايين النسخ التي لا أراها تُشبهني ولا أحبها إطلاقًا؟
لقد كنت أفكر ببراءة طفل لم ير سوء العالم ولم يقتنع بعد أنه مهما حاول لن يصل، وأن جناحيه الوهميين لن يساعداه علي الطيران، كان يجب أن أبتلع الأسئلة بداخلي وألا أرهقك بالتفكير وطول البحث، بل كان يجب ألا أدخلك في متاهات سَتثقل من كاهل ذلك الطفل وتحوله لنسخة أسوأ مما تهرب منها، لم أكن أعلم أنني علي حافة الانهيار إلا عندما جُننتُ وحلمت!
آسفة! الآن أعي بشاعة ما اقترفته في حقك، لقد كنت مُغفلة وأصدق ذلك الأحمق الذي يُدعي قلبي، لقد حاول إقناعي بكل الطرق، رسم لي العالم الذي لطالما تمنيه وظننت بأنني لا أنتمي إلا إليه، جعلني أحلم وأخبرني أن الأحلام خُلقت لتتحقق، أخبرني أننا نعيش مرة واحدة فركضت كما ركض لنلاحق الفراشات ونتأمل سماء الحلم الوردية، وياليتني ما اتبعته، ليتني تجاهلت سؤاله المُعتاد -لم لا نكون سعداء؟- ومضيت كما مضي الباقون، ليتني كنت من هؤلاء الذين سخرت منهم عوضًا عن كوني لم أنل أي شيء.

View more

+ 5 💬 messages

read all

Next

Language: English