"أيُّها المُقبِل على الحياة، تبدو دائمًا في عجلةٍ من أمرك، تتعثر تِسعًا.. وتسقُط في العاشرة. تحمل معك أثر ارتِطامك وتنهض. الأمل سلاحك فاِحرص ألّا يُسلب منك."
عندما يتكلمُ المفردُ عن نفسِهِ بصيغةِ الجمع ليس بالضرورة أن يكون تعظيما ربما يدُسُّ نفسهُ خجلا مع الجَماعة فيقول : افتقَدْناكَ وفي الحقيقة أنه افتقدكَ وحده"
أجمل الرسائل تأتيك من دون مغلّفات، ومن دون طوابع بريديّة .. لكأنّ أصحابها ألصقوا قلوبهم طوابع بريد عليها ، أو كأنّها لفرط حمولتها العاطفية ، غدت معفاةً من رسوم النقل البريدي .. شَغب☘️
إذا كان انتباهك مشتعلاً لا يترك الكلام يمر بسهولة، فانتبه لسبب القول لا للعبارة في حد ذاتها، لأن الغالب أن الناس يخطؤون في تعابيرهم مثلما يخطؤون في فهمهم، ومعظم أسباب القول لا تحمل ضغينة ولا رغبة حقيقية في الايذاء.
بعد الخوض في الرحيل والتِرحال لطرق طويلة المدى، بدون وجهة. أخيرًا لقينا وجهتنا الحقيقية الأمينة المليانة طمأنينة، مابين الكتف اليمين إلى اليسار كانت حدود دياري اللي دقّينا أوتادنا فيها وأعلنّا ملكيتنا الخاصة. الخاصة جدًا".
مُلحق لسؤالي الأخير، كان رأي البعض ممن ناقشتهم هنا في الآسك وأيضا من قابلتهم في واقعي، كالتالي: "تستطيع المرأة ذلك في حال تعاون الرجل معها وحمل بعض أو معظم الأعمال والواجبات عنها كتضحية في بداية زواجهما، ومن ثم يتم الاستعانة بعاملة ومربية أطفال أو حضانة" من منكم يقبل ذلك ويراها حياة صحيّة طبيعية ؟
الواجبات المنزلية ليست على الزوجة هي منقسمة على اثنين لتوفيق مادام فيها زوج يشتغل نعم ،و اكيد و المثل الأعلى لي امي كانت : الأم و الأب و المعلمة و المديرة و الصديقة و الأخت مثل الجندي .سبحان الله طاقة ❤️لا حدود لها . لكن قوة غير متاحة للجميع هي مسالة إرادة و شخصية صامدة ... و الله اعلم .
تُغريني فكرة التوافق، توافق الأحداث والعقول والقلوب والأمزِجة، توافق الافكار والأهداف، أن تتلاقى أفكارنا رغم تعارُضها، أن نختلف ولا ينقطع تفاهُمنا، ولا أقصد التشابُه.. وإنما التوافق؛ التوافق أعمق وأبلغ، وإن كان التشابه جميل، ولكنه ليس شرطًا لنجاح أي علاقة، أما التوافق فسيبقى ضِمن أهم الشروط."
الإحتواء لا يرتبط بزمان أو مكان أو فصيلة أو قبيلة .. إنها القلوب متى ما هوت إحتوت .. فقد تجد القبول و جبر الخاطر من خارج محيطك .. و قد تكون أنت بذاتك محور الإحتواء للعديد من الخلق و شرائح المجتمع .. و يا لها من مكانة حينما يختارك الرحمن لها .. فهنيئاً لك
يسعد صباحك ، كيف لحديثٍ عَبْر الكتابة قادرٌ على أن يجعل أجسادنا دافئة ؟ كيف لشخصٍ بعيد عنك قادرٌ على أن تشعر معه بالاحتواء أكثر مِمَّن يحيطون بك أو قريبين منك ؟ و كيف له أن يُلغي حضور الجميع .. ليستوطنك ؟ إنه سحر الكلمة .. و شفافية الروح .. و نقاء القلب .. و صفاء النفس .. كل ذلك جديرٌ على أن يسبر أغوار كيانك .. فيهزّها هزّاً .. ثُمّ يستقرَّ في أجمل مُضغةٍ من جسدك .. ألا و هي القلب !!