إليها.. صغيرتي و جميلتي .. ها أنا أخاطبكِ بأكثر ما أحب أن يناديني به إنسان فتنعمي بهذا الدلال الموقوت فإني إذ أحنّ عليكِ فذاك لعلمي أن أحدًا غيري لن يفعل أنا التي أهملتك و فرت منك، حاربت مساحيق التجميل التي تزيدك ظهورًا و خرجت للعالم بقناع ‘جعفر’ لكي تخبئك .. سامحيني يا صغيرة لقد خفت عليكِ منهم و أردت بذلك أن أحفظ لكِ كرامتك و كبرياءك في عالمٍ لا يرى في أنوثتك إلا عرضٌ للمفاتن لكن أنوثتك كانت طاغية رغم كل محاولاتي لقمعها -ليشهد الله كم تفننت بقمعها- لقد كنتِ فطرية الجمال ، أما زلتِ ترتدين ابتسامتك البريئة -كما يصفونها- في كل صباح؟ أما زالت عينيكِ تلتمعان كلما باغتتك السعادة؟ أما زالت دموعك تفضحك حين يرق قلبك فتنهار أسوار الصلابة التي بذلتِ نفسكِ في صنعها؟ أما زالت تتعبك نعومة صوتك و رقته التي تشي بصعفك؟ دعيه يغرد يا عصفورتي و اتركي لذاتك الحق في ظهورها تذكرت .. أما زالت تفتنكِ الورود البيضاء؟ أما زال قلبك يرقص فرحًا لرؤيتها؟ و هل مازلتِ ترغبين في اقتنائها فتزرعينها بكلتا يديكِ؟ تابعي يا ريحانتي فورودك أجمل من كل الباقات المقطوفة باسمِ الحب سلامي عليكِ يا أنتِ
أينَـك؟! . . معك عشتُ الفرح الأثيري ، الحزن الجليدي ، العمر القاحل .. المسكون بالماضي .. المكسوّ بالصخور .. المتطرف في العلو و الانحدار .. وهبتُك الورد فأخفيتَه في جيبك .. ألا تُهدينيه؟! لم تسكُن روحي منذ فقدتُ اسمكَ البربري ، بحثي عنك صار موّالاً أترنّم به صباح مساء .. أينك؟! إن كنتَ تبحث عني - كما لا أظن - فعنواني لم أغيّره .. إن كنتَ خجلاً من قلبي -كما لا أعتقد - فهذا فؤادُكَ في صدري ينتظرك بلهفة فراشة طال مكوثها في شرنقتها بانتظار الكمال .. ألا فعُد إن كان بعدُ في القلب ود .. إلا فأقبِل فمازال في الحب بقية
على سبيل الامتنان والامنيات : أشخاصٌ نحملهم على كفوف الدعاءِ من حيث لا يشعرون فقط لأن إبتسامتهم جبرتنـا في تلـك اللّحظة، يا رب دائما الابتسامة ما تفارقهم
عندما يقول لك أحدهم : أفتقدك ، هذه كلمة لا تعني أنه يشتاقك فقط ، بل أكثر من ذلك ، ثمة مكان لا يستطيع غيرك أن يشغله يعوي بالفراغ ، والحقول الخضراء باتت يباسا في غيابك. عندما يقول لك أحدهم : أفتقدك ، اصغ إلى وقع الحروف حين ينطقها ، ستجدها محملة بالدهشة والصور والأحاديث الدافئة. عندما يقول لك أحدهم : أفتقدك ، هو بذلك يتخلى عن كبريائه في اختيار الكلمات ، ويفصح لك عن طقوسه السرية حين تجول بخاطره أو يزور طيفك فنجان قهوته في الصباح. عندما يقول لك أحدهم : أفتقدك ، هو يشرع بذلك كل النوافذ والأبواب الموصدة ، يضيء الشموع وسط الخراب ويرفع ملاءات الغبار ليسمح للحياة بالانعكاس على ظهر الغياب . عندما يقول لك أحدهم : أفتقدك ، هو يخبرك بطريقة ما أن المجال لا يزال يتسع للحب والحياة رغم كآبة المدينة ، وضجر الشوارع والطرقات. عندما يقول لك أحدهم : أفتقدك ، إياك أن تجيب : وأنا أيضا ..إنك بذلك تزرع الخيبة في منتصف صدره ، وتخذل الكلمة والشعور !.. الأجوبة النمطية الباردة تربط حذاء الإحساس وتجعله يغادر بلا عودة.
أحتاج أن أبكيني في مجهول أن أكتبني برسالة طويلة و ألقي بها في مدونة أحدهم كما يفعل الآخرون أن أتحدث عن كل تلك التفاصيل التي لا يعلمها عني أحد و عن المعاناة التي أتقن التملص منها بسعادة و وعي زائفين لا لشيء سوى أنني أتسول مواساة ك تلك التي أجيد تقديمها للجميع إلاي .. أعلم أنني أحتاج ذلك و واثقة أني لن أفعل، بعض البشر خلقوا لينصتوا دون أن تشملهم رفاهية الفضفضة على سعتها حتى من خلف قناع .. خلقت أفواههم لتواسي لا لتبوح
"الله يعلم أنّك تجاهد.. من خلال خطواتك، تصرفاتك، شعورك، وحتى حديث نفسك.. ﷲ يعلم أنك إذا قصّرت، تبهتُ ضحكتك، يضيق صدرك، يرتبك يومك خوفًا منه، الله يعلم.
"مقولة ماخرج من القلب وقع في القلب مقولة مخادعة" فالقول ك الكرة يحتاج شبكة يتجه لها كهدف وكل شبكة حولها اسوار المدافعين و المهاجمين و حارس يقظ ولن يقبل الحكم هدفك المتسلل اليها
في كل رحلة، أرتبُ بالمقابل صفوف الدعوات.. أن تجرفك موجة خرافية لمدينتي.. وأن تحملك ريح مباركة لبلادي.. حالنا المضطرب أنا وأنت.. تقضي الليل تحدث النجم عني.. وأقضي الليل في سفر على خريطة.. قل لي متى.. تجمعنا أرقام الخريطة
كنت نصا رائعا..لا أدري من قام بكتابتك ووضعك في صفحات كتاب حياتي..الا أنك مابين دفتي ذلك الكتاب كنت من أجمل الكلمات التي لا أمل قرائتها مهما طال بي الزمن....
أبحثُ عن إلهام ، شعاع ٌيأخذ بيدي نحو الأفق الرائع ، أبحثُ عن كتب وقصائد ونصوص مُذهلة بين السطور ، عن قوس المطر . . عن جسرٍ ملوّن ، عن قفزة مظلّي ، أبحث عن الجمال عن اللحظات الرائعة ، أبحث عن الكمال عن الشغف والدهشة وأبحث عني
صوت العصافير في الصباح بالنسبة لنا الحان تطربنا ونعشق سماعها ،،، لكن ما ادرانا انها تصرخ تعاني تتوجع تتألم ،،،، اسأل من كان يقول الآآآه ان كان يتألم ام يغني? صباحُ قلمٍ يُحزنُني?
كأنه طيرٌ يقاومُ السقوط يعاركُ عصفَ الرياح، دونَ إيجادِ أي مأوى ينتمي إليه، تتلاقفه النسمات كأن الهواء لا يمتنعُ عنه، كأنه هو الآخر لا يرغب به، يحطُ على الأرض، ويجثي مُسلماً نفسه للموتِ الأخير، إنه سعيدٌ للغاية فهذا آخر إنقباضٍ لروحه
تتحول هشاشتي لجدار صلب ، طود عظيم ... او اتناثر ذرات ، كالهباء... أنا و قوة ارادتي امام خيارين .... نعم اراك .. يدهشني صبري على النوى ...و ضوئي دموعي ... محرابي قلبك و ما حوى
تجليات المساء.. يربينا الحنين في غيابهم يعيد إلينا أصابع الطفولة ويبدأ العد واحد ..اثنان …ثمانية واثنتان مطويتان في كتاب الغيب عند الله اقتبس من المساء برده وأكون جملة هاربة من الليل وعتمته
وبعض أجمل الأشياء ..لا يلتفتُ لها جميع الناس، لأن حكمة الله اقتضت ألا يلتفتَ لها إلا من حقا يستحقُّها ، ويكون هو وحده أهلاً لها لأنه مَن يعلم ويقدّر قيمَتها وسيحافظ عليها..” — *وميض أمل
يا معشَرَ الشُّعرا.. أفتُوا فتىً عَفِرا رَامَ الهُروبَ مِنَ الأشواقِ ما قَدِرا كيفَ السَّبيلُ إلى نِسيانِ فاتِنةٍ قَد باتَ يُبصِرُها في كلِّ ما ظَهَرا؟#شادي المرعبي#شعر#شوق