مبارك عليكم الشهر الكريم اللهم بلغنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضك اللهم بلغنا رمضان بلوغا يغير حالنا إلى احسنه ويهذب نفوسنا ويطهر دواخلنا بلوغ رحمـة ومغفرة وعتق من النار اللهم افرح قلوبنا واغسل احزاننا وهمومنا واغفر ذنوبنا وخطايانا واشفي مرضانا وارحم امواتنا انك على كل شي قدير...... ???
لكم تمنيت أن أستيقظ على صباح ابتدئه برسالة منك تخبرني فقط أنه صباح الخير .. فأصبح على خير و أمسي على خير و يغدو حالي كلّهُ بخير ، هذه الصباحات التي تخلو منك ليس لها نصيبٌ من الخير
- اكتب مَا تشاءُ هنا وَعن من تَشاء فَلا وجودَ للجمارِك وَلن تُقاضيكَ الحكومة ?
عن خيبتنا في أنفسنا يوم خاب ظننا فينا خبت و خسرت البيعة يا حدسي الفاشل .. بيعة قلبي الذي بايعك مبايعة كفيف لعكازه أنت الذي أخبرته أنهم أهلٌ له كيف حالك اليوم بعد أن هجروا الديار و غربوا أصحابها؟ هوّن عليك ما عدت محتاجة إليك أنا التي أمضيت حياتي أتكئ على عكاز فراستي و أغمض عيني إذ أرى ببصيرتي يحق لي أن أفجع كأمٍّ فقدت بصر وحيدها إذ تعثرت بعكازي ففقدت بصيرتي لا أحد يعلم ما اكتشفته لتوّي أن أشد آفات الحب إيلاماً هو حبٌ في الله من طرفٍ واحد .. الخيبة هنا ليست فيهم إنما فيك و بدينك و بحسن ظنك لذلك هي أشدها ألماً كيف لي أن أؤمن الآن أن الأرواح جنودٌ مجندة أنا التي قادتني روحي إليهم أو أتقي فراسة المؤمن و أنا التي غلت في فراستها إيماناً بإيمانها لكني لا زلت أؤمن أنّ أمر المؤمن كلّه خير و إيماني بذلك يكفي بأن يكفر كل شكٍ و ريب قد تلقيه آثام الخيبة علي حاشا لله أن نكون قد أحببناهم فيه .. ما كان لمن يحمل حب الله بقلبه أن يحمل هذه القسوة
مبارك عليكم شهر رمضان المبارك ونسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه .
أمين يارب العالمين ، مبارك عليكم و على أحبابكم ،اللهمّ بشرنا في أواخر أيام شعبان بكل ما نتمناه، وأجعل رمضان فاتحة خير علينا وعلى أهلنا و من نحب والمسلمين أجمعين. ??
اختبيء ماوسِعك الاختباء .. لا تعُد للعشرة .. الحزن يأتي مسرعاً على وقع صوتك .. لا تُعلمه بمكانك .. كن خفياً .. ولا تتلصص .. احذر .. فالحزن يحمل منجلاً .. ولا يملّ البحث عنك أو يستريح ..
✈️•• على متنِ الحرفِ سـ أُسافرُ معكـ لـ مدائن الجمال
لا تختار الإختيارات السهلة دائمًا لا بأس ببعض المغامرة، ولا تُصاحب أشباه الأصدقاء، لا تتحدث حديث لا يُشبهك، ولا تجلس في مكان لا يُعطيك قدرك، ولا تتنازل عمّا تُحب لأجل نظرة الآخرين لك سنكون مجرد نُسخ مملة من بعضنا . . حياتك مرة واحدة عشها كما تُحب بالطريقة التي تُحب".
يا قاتلي بكرامة خنجرك العربي لم تبلغني السعادة بعد ما نال مني خلق... ما نالته عيناك ،خالستك نظرةً على ضمإ كنا وديدي ألفة و تقرب.... اتغري الفؤاد بأشواقه !!! حلفتك بالله و ذكرى زمانٍ بالوصول جود .
احتضنتُك اليوم في دعائي ، أعلم أنني أفعل ذلك دومًا لكن اليوم كان مختلفًا كانت روحي قد أوشكت على الجفاف لولا أن جاء الغيث فشعرت أن السماء أمطرت من أجلي كنتُ و المطر كلانا ينهمر هو يبلل جسدي و دموعي تغسل قلبي .. دعوت الله لأجلك كثيرًا و سألته أن تكون بخير -خير حقيقي و ليس كالذي أنا فيه- و رجوته أن يكون تخاطر الأرواح شائعة كاذبة كي لا يكون حالك مثل حالي أو كي لا تنعكس آلامي عليك فتُتعبَ رُوحَك .. أردتُ أن أدعوه لأجلنا فاحترت هل أسألهُ أن يجمعنا أم يُنسينا؟ أرعبني أنا التي أجهل حالك أن ترجو أنت النسيان بينما أتوق أنا للقاء يجمعنا و هممتُ أن أسألك إلا أنه عزّ عليّ صمتُك ، عزّ عليّ قلبي الذي لم تُفكر يومًا أن تُطمئنه عليك أو تُطمئن قلبك عنه و لم تحاول أن تتمسك به ولو بأطراف أصابعك فسألتُ الله أن يجبره و يرزقني نهاية و لو كانت نهاية نبضه
"هذه الأسابيع التي ستقضيها منعزلًا في غرفتك، مُستجلبًا عقلك و مُتوسدًا كتبك بعيدًا عن أهلك، و عن أصدِقائك، ساعيًا وراء حُلمك، تأكد بأنها لن تَضيع سُدى، بل أنّها ستبني مستقبلُك
العجيبُ في الأمرِ أنّ الحُزنَ كانَ يليقُ بها، لم أرَ أحدًا يجعله الحزنُ جميلاً كما يجعلها، ليس ذاك الجمال الذي يُرى، بل إنه سحرٌ خاص، بريقٌ من نوعٍ آخر، وهجٌ أزرق داكن يحيطُ بها فما يزيدها إلا شجنًا و جمالا، و كأنهما اتفقا بينهما؛ هي ستأويه في صدرها، و هو سيكونُ لائقًا بمأواه.
أما الوفاء فهو أمر مسَلّم به ، لكن مأخذي هو أنني لا أحب النصح في الحب و لا أحب الحديث بصيغة الأمر .. العشق شعور فطري على المرء أن يعيشه بسذاجته و همجية مشاعره دون أن يُلقّن كيف يتصرف
إن رغبة المعشوق في أن يكون مستحوَذًا تفوق رغبة العاشق ، لذة أن يريدك الآخر كاملًا مستخلَصًا له و أن تكون ضمن ممتلكاته و تستحيل شيئًا يمسكه بين يديه هي خبايا لا يعرفها إلا من عشق حقًا .. فالاستحواذ إما أن يكون رغبة تتملك الطرفين و إما هي محض غيرة و أنانية
ساعور ناعور ابتلاء يقد النار بالفؤاد في البعد و القرب مبرح يروق لمشتاق له، يسوق نهارك كاليلك تباريحه هم و تعذيب في الاحشاء تلهيب ، و الدمع ملءُ المقلتين .. كما يقال لا يعرف الشوق الا من يكابده ..... و هل يطفي من الشوق الغليل .
قطرات المطر تطرق على نوافذ ذاكرتي التي لطالما أحكمتُ إغلاقها .. صوته يوقظ فيّ ذكرياتٍ اجتهدتُ في إغفائها و نسيانها السير تحته و الابتلال به يثير فيّ الرغبة في البكاء و الضحك و الدعاء و في أوج بعثرتي و بللي لا زلت أتوه و أدعو له قبلي أنا التي لطالما قررت أن أصير أنانية و أدعو لنفسي أولًا
إلى ابي سلامٌ على حبات التراب التي تحتضنك و على القبور التي بجوارك تؤنسك و على الأشجار التي تظللك و كل السلام عليك ، أما بعد لا تسامحني إن مضى يومٌ و لم أدعو لك لكن سامحني إن مضت أيام دون أن أعمل صالحًا كي يستجيب الله دعائي ، يصعب على المرء أن يكون صالحًا كل الوقت يا أبتي هذه الحياة كما تعرفها لا تنفك تحاول إفسادنا بمكر ، غير أنها بالفترة الأخيرة تحديدًا بعد رحيلك غدت أشد لؤمًا معي .. كأنها كانت تخافك!
أحيانًا يحتاجُ المرءُ أن يسمعَ شيئًا لطيفًا، جابرًا للخواطر، دافئًا كضمةِ من يُحب. احتياجٌ كالجوع، جوعُ الروحِ هذه المرة، لكنه على عكسِ الأول، لا يقرَبُهُ التصريح. وددتُ لو بإمكاني أن أقولها بتلك البساطةِ التي أقولُ بها أنا جائع، أريدُ أن آكل شيئًا لذيذًا.
العالم الافتراضي كما الواقع يظهر لنا بعض الجوانب من شخصية أحدٍ ما و يخفي جوانب أُخَر ، لكن الافتراضي كما صورة على ورقة مسطحة ذات بُعدين ، لا تدركين ما وراء الشاشة حقاً ، قد تريه مبهراً لكن حالة الإبهار أو الدهشة ليست حقيقية ، أنتِ من تتوهمينها لأنكِ بنيتِ الصورة ببعدٍ ثالث في خيالك .. لا أُملي رؤيتي لكني عايشتُه وأُصدِقُك المقال ?
"يجعلك مخلصًا دون أن تشعر بإخلاصك، وفيًا، تسعد بعطائك دون انتظار مقابل، تتفانى، تتعاطف، تُشفِق، ترحم، تودّ، تتواضع، تتسامح.. أي إعادة خَلْق، ولذا تشعرُ بالسموّ. إنه ببساطة يجعلك تكتشف أعظم ما في نفسك". - عادل صادق يتحدث عن الحُب