إلى الأشخاص الذين يغلقون الباب ثم يعودون ليتأكدوا من إغلاقه ، والذين يضعون الهاتف في جيوبهم ثم يتحسسونه مرة أخرى ، الذين يبعثون رسالة ثم يعودون لقراءتها ليطمئنوا من سلامتها ، الذين يضعون شيئاً ما في الحقيبة ثم يعودون ليتأكدوا منوجوده إلى اشباهي الكرام انتم على وشك الجنون "..
Je dessine seulement pendant mon temps libre c’est-à-dire les week-ends les vacances car je finis mes études je n’ai pas beaucoup de temps c’est juste une passion.Je fais l’aquarelle ,l’abstrait Ça c’est l’aquarelle une de mes dernières œuvres ?
لكُلٍ منا كلماتٌ يُعرَفُ بها، تلزمُهُ و يلزمُها، تشغلُ حيزًا ما في صدره، و تحملُ معنىً آخرَ في قلبهِ غيرَ معناها الذي تحمِلُه.. بعضُ الكلماتِ عدوى -تنتقل-؛ فأسعدُ عندما أُصيبُ أحدَهم بإحدى كلماتي، أشعرُ أنّي تركتُ جزءًا ما من روحي لديه، و أصابُ أحيانًا بكلماتِ أحدِهم. ما زلتُ أمتلكُ عدوى سيئةً من أحدِ مُعلِميّ، و أُخرى أُحبُها من أحد أصدقائي.. "يا قَمَر" كانت تقولُها فاطِمة دومًا. لَمْ أعُد أُقابِلُ فاطِمة كثيرًا هذه الأحيان، لكنّ الكلمةَ لَزَمتني! فأُجيبُ أحدَهم ب" نعم يا قَمَر" و أُنادي بها آخر، و أطمئنّ بها على صديق فأخبِرهُ مداعبةً "مالَك يا قَمَر؟" الجميلُ فيها أنّها تورِثُ دومًا أثرًا ما طيبًا في النفوس، حتى دونَ أنْ تعنيه، تحمِلُ في طياتِها بعض الحُبِّ تنشُرهُ دونَ أنْ تَشعُر، و أنّي أتذكّرُ فاطِمة في أغلبِ المرّاتِ حينَ أقولُها، و أرجو أنْ رُبما ألزَمُ شخصًا ما هكذا بأنْ تَلزَمَهُ إحدى كلماتي.. ربما.
تقولُ لي أمي دومًا أنَّ إحدى آفاتي هي أنّي لا أعرِفُ التوسُّط.. تُحذّرُني دومًا بأنْ أحِبّي هونًا ما، لا تُلقي بكِ كُلّكِ في حنايا من تُحبين، حتى إذا ذهبَ لَمْ يبقَ منكِ شيء.. تصالحتُ مع الأمرِ منذُ زمن، هذهِ، بل ربما هذا تحديدًا ما يجعلُني أنا.. لَمْ أعرِفني في تلكِ المراتِ التي حاولتُ فيها سماعَ كلامِ أمي، يقتُلُني التكلُّف، و يزعجُني أن يكونَ من أحبُّ عندي كما الغربَاء، و أشعرُ بالامتنانِ تجاهِ أولئكِ الذينَ شعرتُ إلى جوارِهم بالأمانِ أن أكونَ أنا.. أُحِبْ أو لا أُحِبْ تِلكَ هي المسألة، أُمي مُحقِة هكذا قالتِ الخيباتُ التي تعرضتُ لها، لكِن لكُلٍ منا كذلِك طريقتُهُ الخاصة في حمايةِ نفسِه، تشبههُ أكثر، و يُبقي فيها على نفسِهِ دونَ أن يفقدَ نفسَه، لذا تعلّمتُ أن أحافظُ على سيطرةِ العقلِ لأطولِ فترةٍ ممكنة، إلى أن يطمئنَّ هو، فيجوزُ للقلبِ السقوطُ بعدها مُرتاحًا، على الأقلِ لقد توخيّنا الحذر! صارت اختياراتي أكثرَ دقةً و صعوبة، متطلباتي أكثرَ تعقيدًا ببساطةٍ لأنها صارت أبسط، أحاولُ مع الوقتِ أنْ أعرِفَ من أكونْ؛ لأعرِفَ ما أُريد، و يعرِفُني من أُريد.. صرتُ كما قلتُ قبلاً أحذرُ في الحُب، لكنّي كما أنا لا أُحبُّ بحذَر. أُحِبْ أو لا أُحِبْ تِلكَ هي المسألة..
لأن أعقد سؤال على الإطلاق هو من أنت؟ السؤال الأصح باعتقادي هو إلى أي مدى تعرف نفسك؟ أو كيف ترى نفسك الآن ؟كلما تصالح الإنسان مع نفسه كلما اكتسب القدرة على معرفتها أكثر ، ذلك أنه يتوقف عن التبرير النرجسي أو الجلد المازوخي ، إنه يقف بعيدا وينظر إلى ذاته ليقول: هذا أنا لي مالي وعلي ماعلي ، سأبذل جهدا لأنير الزوايا المعتمة في ذاتي لأحافظ على رشاقتها وعلى قدرتها لإكمال المسير.
وحدها فيروز صدقت حين قالت: عينينا هني أسامينا. قبل أن تحب شخصا أو تمنحه أريكة وفنجان قهوة ، لا تسأله مااسمه ومن هو، اترك لعينيه فرصة التعارف وامنحه اسما من عندك. بأسماء مستعارة يكتب بعضنا، ولكن روح الحرف هي اسمه الحقيقي هي عيونه التي يرانا بها ، فإن كان زيد أو عمرو هذا لايهم،مايهم فعلا متى لامس بوحه جرحك وهل طبطب عليه أم ذرا عليه الملح ؟.. تلك هي المسالة.
في ذات اليوم حظيت بمُتعة القراءة و المُشاهدة معاً فكان يوم فريد بالأدب و الفن ، رواية ناقةُ صالحة للكاتب سعود السنعوسي رواية جميلة جداً جداً ومُمتعة إستغرقت مني ساعتين بالضبط إستمتعت بالأدب التصويري للبادية وماقرب إليها من حُب و حرب ، أما من الجهه المُقابلة فيلم الجوكر كان ختام يومي في السنيما وحزنت جداً لتأخر بمُشاهدته ، أداء يُخرس جميع حواسك وموسيقى تصويرية تأخذك للبعيد
يحدث أن يحمل الصباح معه ثقل أحلام الليل وهواجسه، ويحدث أن تشرق الروح بأنوار الله كأنها لم تعرف ظلمة من قبل ساعات .هي قلوبنا بين أصابع الرحمن ، نسأل الله الحياة الطيبة وحسن الختام.
ما علمني شيء معين الا انه هروب من الأوراق و الأرقام لدقائق اسمع افكار مجتماعات مختلفة منها تتركني ابتسم مع الإعجاب و منها اتسائل؟؟ ، مكان جميل مع الحذر عدم دخول مرحلة الإدمان .