بيجيلي قلق كتير من زمان كل فتره حلوه ولو طالت شويه فجأه قلبي بيرجف اللي هو لا تعتاد الفرح او النعمه لا فرح دايم ولا حال دايم ولا كمان حزن دايم ولا القلق بيدوم بس هو بيقطع معايا في لحظات بكون فيها في اشد الاحتياج للهدوء والسكينه ، بس انا اختلف عن صحابي واهلي وناس كتير بالنسبالهم كل حاجه بتعدي مفيش حاجه بتدوم اما بقي القلق بياخد حقه معايا جامد وبيظهر عليا في انعدام الشغف لاحب اشيائي وقلبي متمسك بيها ببقي مش شايف حاجه تستاهل اني احبها واتمسك بيها عشان ببقي حاسس ان هيجي اليوم اللي مش هلاقيها زي حجات كتير القلق بيعمل عندي زهق في حياتي الدنيا كلها بكل حاجه حلوه فيها بتكون بلون واحد اعتم ومطفي كدا بس بيكون في الوقت دا شايف شعاع نور كدا اللي هو روح بقلق ومخاوفك ومستقبلك وحياتك ع اوضتك وصلي وسيب كل دا بين يدي الله وربنا لن يضرك في نفسك ولا عزيز ع قلبك ، الفترات دي بحس فيها ان عندي فوق المائه سنه من النضج وادراك كل حاجه ع حقيقتها ان الدنيا كلها وحياتك كل يوم بيعدي منك انت بتعدي معاه وشريط حياتك بيعد عليك رصيد عمرك اللي كتبهولك ربنا ،،،بيبقي عندي ادراك كامل ان ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وان الدنيا لو اجتمعت علي ان تفيدك بشئ لم يكتبه الله لك مش هيكون ولو اجتمعت ع ضررك بشئ لم يكتبه الله لك مش هيكون ، بيبقي عندي كمان ادراك متناهي ان طالما انا ليا نصيب في حاجه كتبهالي ربنا ربنا هيقربلي الطريق اليها حتي لو مفيش سبب ولا طاقه ولا شغف اني اكمل في طريقي ومنهك نفسيا خلاص همدت بيبقي عندي قناعه اني لازم اكمل مقتنع جدا بعيدا عن انك مكمل في طريق بتحبه ولا بتكرهه بس فالاول والاخر كل يوم وكل لحظه وكل فرصه ومن كل الطرق ربنا بيهيئ الطريق المناسب مش المحبوب فالحمدلله ع كل لحظه جديده في عمري بحمد فيها ربنا ربنا يدوم ع لساني الحمد والرضا ويقوي كل انسان علي نفسه ويرفع عننا القلق ويبارك في اعمارنا لا ضرر فينا ولا في ابائنا ولا امهاتنا ولا اعزاء علي قلوبنا