@ahmedzbeda

أحمد زبيدة

Ask @ahmedzbeda

Sort by:

LatestTop

Previous

تحدّث يا أحمد إنّا نسمعك.

من كان ليتخيل أن يفقد الإنسان ثقته بالأرض .. باليابسة ؟ ليس أنا .. كيف يفعل وليس في الكون مكان يقبل به سواه، لا سماء ولا ماء ولا فضاء، لا تقبل به إن قبلت ولا يطمئن لها إن ألزمت إلا مؤقتًا، إلا وهو مدجج بالتدابير والتحوطات المكلفة، ومؤصل على الحذر.
.
شاهدت زلزال النيبال، الأرض وهي تغدر بالإنسان الذي فوقها، كل الطيور هربت إلى أعلى بكثافة كأنها أسراب جراد منتشر، تئن باندهاش، ولكن بقي الإنسان .. سكارى وما هم بسكارى، يقفون على هذه التي غدرت بهم ولا ملجأ منها إلا بالسقوط عليها، كل شيء ينهار حوله، وهو بلا حول، غير قادر على استيعاب هذه الخيانة من أمه الحنون التي يصل به الحال أحيانًا إلى حد تأليهها.
.
هذه الأم، عكس الأم، لا مفر منها لا زماناً ولا مكاناً، ويستحيل عقوقها، إنها تقع زمنيًا في الطرف الآخر من الحياة، في نهايتها، فإننا بعد الفرار من أمنا التي أخرجتنا من لحم بطنها، نمضي باتجاه الأم التي ستحملنا في تراب بطنها إلى أن تزلزل زلزالها وتخرج أثقالها، يومئذ ستنجبنا بالغين من الأعمار ما بلغنا. لم تكن تلك الهزات غدرًا وخيانة، ولكنها وكزات خفيفة غاية الخفة لتذكر من كان يذَّكر، لتذكرنا أنه ما كان علينا الوثوق بها يومًا غير أننا حملناها فوق احتمالها متناسين عهدنا قبل النزول إليها.
.

View more

People you may like

غالبا ما يجتاحني شعور باﻹشتياق ، اﻹشتياق الكثير لشخص ما ، لا أعرف من هو ، ولا شكله ، ولا أي شئ عنه ! هو شعور غريب لشخص لا وجود له ، أو أني آنتظر وجوده ؟؟

كم من الوقت تستطيع أن تعيش دون مرآة، دون مصادفة أي انعكاس لك ولو مشوه ؟ إنه أمر يبدو غير متخيل ولربما إن حدث أفقدنا ذلك ثقتنا في أننا لا زلنا موجودين أصلًا .. أما أنت فتشتاق للإنسان المرآة، لمرآة روحك، للإنسان الذي ترى فيه نفسك، تشتاق لنفسك فيه ولنفسه فيك، تشتاق إليكما، تشتاق لأن تثق بأنك موجود، تشتاق لنفسك .. أو هكذا أعتقد.

نصائح للأم لتربية ابنها ؟

.
حسنًا .. الحقيقة أن عليها أن تقتل زوجها بمجرد أن تنجب طفلها، ثم تتزوج الخيال، وهكذا، تنسج مواصفات أبٍ خياليٍ تزعمُ أنه كان أبوه، يحملُ محاسنَ عظماءَ الأمة من علماءٍ وعاملينَ، وتجعله لابنها قدوة يقتدي بها فلا يُثبطه حال رجال عصرنا أو عجزهم أو تشوه فطرهم وتقوم ب .. أمزح أمزح ..
.
الحل الأمثل هو إخافته إخافة إسلامية مستوحاة من الكتاب والسنة، فبدلًا من إخافته بالغولة أو البعية، تخبره أن هناك خِضرًا يقتل السيئين من غلمان أبناء المؤمنين حتى تنشأ لديه خوف إسلامي مبارك و تقوم ب .. أمزح أمزح أمزح أمزح أمزح ..
.
من أخبركم أنني أهل لهذا السؤال؟ كل ما أعرفه أن التربية الأنجح هي تربية القدوة، فليكن أب الطفل أمجاد التاريخ وليكن ابن الابن ابن عاق هو حال الأمة، فنربيه على تربية هذا الابن، وبيني وبينكم .. ولا تخبروا بهذا أحدًا .. فليكن أباه هو القدوة، فإن كان حسنٌ جَعلت الأم الأب قدوة ابنه للحسن، وإن كان سيئًا فلتضحي به الأم، ولتجعله القدوة السيئة التي على الابن أن يكون خلافها، شخصيًا عندما أفكر في تربية ابني، أربي نفسي، أربيها على ما سأربيه عليه، هذا سيكون أفضل من أي شروحات أو قوالب .. أو هكذا أعتقد.
.

View more

فلتجب علي أول ثلاثة أسئلة طرحتها ؟ :)

{ وكان الإنسان أكثر شيء جدلًا }، فهو كثيرًا ما يستخدم الجدل للتهرب، ولهذا يقال أنك إذا أردت أن تفشل أي مشروع فشكل له لجنة، لأن فيه إحياء للجدل وإماتة للعمل، وعليه، دعني أصارحك بأني ما فصلت سؤالك - وهو تفصيل مشروع وقائم - إلا جدلًا .. أو هكذا أعتقد.

حُـلـمـگ بِـوظِـيفَـة أمين مَـكـتَـبَـة ..جَـعـلني أبْـتَـسم حَـد الضـحـگ ') جَـمـيل أن تـجِـد مَن يُـوافِـقـك في أمُـنِـيـة جَـمـيـلـة گـ هَـذه ^^ ..دُمتَ بخَير .

كنت أنتظر أن يسألني أحدهم لماذا لا تحققها لأنها أمنية سهلة التحقيق، ليرغمني بذلك على الإجابة التي أحاول جاهدًا تحاشي صوغها لنفسي واستنتاج ما يلزم استنتاجه .. وأنت .. لماذا لم تحققها؟

نصيحة لطالب علم متحطم معنوياً من حال البلاد .....

إن كان طالب العلم محطمًا، فمن بأهل البلاد ؟
أنت لا تطلب العلم ترفًا ولا هواية، تطلبه لعلمك بأن الدنيا (حطام)، ولتعمرها،
أنت وريث الأنبياء، فهل يعقل أن يقول نبي في قومه لقد حطمتموني ..
هيئوا لي الأجواء الجميلة لكي أعلمكم ؟

هل للأحلام سقف ؟ بمعنى آخر : هل يضيق الواقع مساحة الحلم للشخص ؟

الحلم لا سقف له، ولكن الآمال لها، والأمل هو المسافة بين الواقع والحلم. ومن أجل التخفيف من حجم الخيبات نقلص بعد الحلم عن الواقع، من مسافة الأمل، حتى إذا صار الحلم ملاصقًا للواقع، أو صار الواقع، أصبحت قيمة الآمال صفرًا، وحجم الخيبة صفرًا، والناس همم وعزائم، منهم من يعيش في حلمه فيقرب الواقع إليه ومنهم من يعيش في واقعه يقرب الحلم إليه .. أو هكذا أعتقد.

"أعتقد " من باب الظن والشك في كل إجابة ؟

من باب العبث بالدرجة الأولى، ومن باب أني استخدمها كثيرًا في كلامي اللفظي هي و"يبدو لي"، ومن باب عدم إعطاء الأمور أكبر من حجمها وبالتالي الشعور بالسخف ووخز الضمير، ومن باب مخالفة المجوس .. أسف .. من باب مخالفة المفتين الذين يفتون في الصغيرة والكبيرة في أمور الدين والدنيا ويعطون آراءً في مسائل هي أكبر منهم في استخفاف مخجل بالسؤال وبالسائل وبالعلم. والحق والعيب أصلًا على السائل لأنه لو علم قدر سؤاله ومسؤوله لما سأله .. أو هكذا أعتقد.

هَل يمكن أنْ يكون التجاهل حلاً؟وإن كان كذا، فهل سيكونُ حلاً مُجدياً؟

لقد تجاهلت سؤالك لأكثر من خمسة أيام، أتعلم لماذا؟ لأنه لم يكن مهمًا بالنسبة لي، لدرجة أنني لم أقرر تجاهله أصلًا، تفهم قصدي أليس كذلك؟ إن هذا الذي تفتعل تجاهله افتعالًا .. اعلم أنك متورط فيه إلى النخاع .. أو هكذا أعتقد.

كيف اكتشف موهبتي " ان صح التعبير " ... و هل تغني الممارسه او كما يسميها البعض المهارة عن الموهبه ؟

Shayma Ibrahim
الموهبة روح المهارة، والمهارة الجسد، حية أو ميتة،
اتبعي قلبك تجديها، فإن وجدتها استجيديها وأجيديها ..
وكل ميسر لما خلق له .. أو هكذا أعتقد.

هل يوجد وجه شبه بين ما حدث في الفتنة الكبرى ... وبين الاحداث التي نمر بها ؟

Shayma Ibrahim
أنزل الإنسان إلى الأرض بفتنة وليُفتن وهكذا سيكون في قوته وفي ضعفه، في قربه وفي بعده، إنه مفتون مفتون مفتون .. أعتقد.

لماذا نتغير؟

قوة التغيير النابعة من الداخل دافعها بلوغ حالة الاستقرار، قوة التغيير النابعة من الخارجة دافعها تكييفنا .. أعتقد.

تعجبني إجاباتك الفلسفية ، الواقعية و أجزم أنك فالواقع لا تتعامل بهذه الفلسفية والجدية ! سؤالي هنا هل اﻹنسان كتلة من التناقضات ؟ أم إنها تغييرات سريعة في فهم اﻷمور ؟ هل اﻹنسان كلما قلت تناقضاتها فأنه يعبر الطريق الصحيح الطريق إلي النور اﻹلهي ؟

Bahar
أن نقول بتناقض الإنسان النفسي يشبه القول بأن الأرض متناقضة لأنها بين ليل ونهار، بين صيف وشتاء، بين بر وبحر، لكن الإنسان (بطبيعته) ليس كتلة من التناقضات بل من التكاملات.
.
لماذا؟ لأن أضداده النفسية تتمركز حول المركز ذاته (جوهر الإنسان) بخلاف التناقض الفكري الذي يرجع سببه إلى تمركز الأفكار حول مراكز وبؤر مختلفة (الحقائق المختلفة). هذه الأضداد النفسية هي التي تحدث التوازن النفسي والتي من خلالها نعرف حالة الوسط المتوازنة (مفهوم الوسطية في الإسلام)، فهذا الوسط هو انعكاس لحالة مثالية من تكامل الأضداد وتوازنها، وإلا يكون هناك خلل، متمثلًا في تباين ضد عن ضد، مصاغًا على هيئة سلوك منحرف.
.
هذا الوسط عمومًا لا وجود له، أقصد ليس سلوكًا مستقلًا، ولكنه حالة توازن، فهناك مثلًا الإنسان المقتر والإنسان المسرف ولكن هناك من هو بين ذلك قوامًا، هذا الوسط لا يعرفه الله لنا تعريفًا ذاتيًا وإنما يعرفه من خلال الأضداد. ومن خلال الموازنة بين هذين الضدين وتكاملهما نستقر في حالة الوسط .. ونكون على الصراط المستقيم، لا من الضالين ولا من المغضوب عليهم، وهكذا تطير الطيارة وتحافظ على ارتفاع معين، من خلال الموازنة بين تضاد قوتين، قوة الجاذبية وقوة الدفع إلى أعلى.
.
لكن الأفكار عكس السمات النفسية أكثر تداخلًا ويصعب عزلها عن بعضها أو حدها، وهي لا تتضاد أو تتعارض فقط من جانب وجودها، بل أيضًا من جوانب قصورها وغيابها، ومن جوانب إلزاماتها، وأكثر أفكار الإنسان ناقصة ولا تحيط إلا بمدى محود من لوازمها، وتبطل أجزاؤها أجزاءها، وهي عكس الأضداد النفسية ليست بحاجة إلى أن تتوازن بينها، لأن وجودها غير حتمي، ويمكن أن يلغي بعضها بعضًا، ولكن الممارسة العملية لهذه الأفكار وتطبيقها هي التي ستحدد كيف سنوازن بين الأضداد النفسية، وكيف نظل عبرها - رغم القصور - على الصراط المستقيم، في حالة الوسط، وهي حالة الخير، فالخير هو الاسم الآخر لحالة التوازن، أما غيره فهو شر، الشر يوجد في طرفين أما الخير ففي واحد، وهو الوسط .. أو هكذا أعتقد.

View more

جميل إنت يا أحمد، روحك صدقًا جميلة جدّا، الله يرفع قدرك ويعلي من شأنك ويرزقك من حيث لا تحتسب، أسأل الله لك فرحة تخرّ معها لله ساجدًا باكيًا ")

الحمد لله الذي أكرمنا بجميل ستره .. وإياك إن شاء الله

لو انى اعطيتك ورقة بيضاء وقلم حبر وقلت لك :_اكتب ماتريده وتريد العيش به واعلم بانك لا تستطيع محو ما كتبت واعلم ايضا ان ماستكتبه وحده سيبقي معك فى مستقللك وحاضرك فمالذي سيكتبه احمده زبيده ؟؟

سأكتب فيها :
.
{ ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا } # { واجعل لّي من لّدنك سلطانا نّصيرا } # { ربّ هب لي حكما وألحقني بالصّالحين، واجعل لي لسان صدق في الآخرين } # { وقل ربي زدني علمًا } # { ربّ اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واحلل عقدة مّن لّساني، يفقهوا قولي } # { ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا } # { ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرّيّاتنا قرّة أعين واجعلنا للمتّقين إماما }

من وجهة نظرك الشخصية : كيف يعرف الشخص بأن التخصص الأفضل له هو البرمجة ؟

عليه أن :
.
- يكون محبًا للرياضيات.
- تكون لديه قدرة على حل المشاكل المنطقية، وقدرة على التحليل، ودقة في الملاحظة.
- يكون من الأشخاص الذي يهتمون بالدقة وبالتفاصيل.
- تكون إنجليزيته جيدة ( للتعلم ).
- يكون محبًا للعلم والتطوير، فالبرمجة مجال واسع ومتطور ويحتاج إلى متابعة مستمرة وقراءات طويلة.
- يكون مستعدًا للجلوس لساعات طويلة أمام حاسوبه.
.
النقطة الأخيرة لم انتبه لها إلا مؤخرًا وأعتقد أن الأمر صار وكأنه مزعج بالنسبة لي، لأنني أظنني أفضل الأعمال الحركية. وهي نقطة لا مهمة لا تستهين بها، أما النقاط الأخرى فبعضها مفصلي، وبعضها يمكن تطويره، وبقدر حيازتك على تلك المواصفات كنتَ أنجح في المجال، ولكن عدم وجودها لا يمنعك منه.
.

Next

Language: English