أريد أن أقاطع أنا أيضًا ، الامر ليس سهلًا ، كيف ابدء ؟
لن يكون سهلًا حتى يعْظُم الأمر في قلبك، وترسخ الفكرة في يقينك،
ويصبح دافع المقاطعة عندك أقوى من دافع الاستهلاك.
وكم هو مخجل أن نكون أسرى للاستهلاك ؟
لو كان التحرر من هذه العبودية هو الهدف الوحيد لكان ذلك كافيًا للقيام بها.
ثم عليك بعد ذلك أن يصبح هذا من قيمك ومما تتخلقين به.
ومن مبادئك الثابتة، بغض النظر عن النتائج ..
فمنذ متى ونحن نرجو مقابلًا من أن نكون إنسانيين ؟
ومن أن نتخلق بحسن الخلق ؟ ونحس بمواجع الآخرين ؟
ورغم هذا ..
هذه المقاطعة هي أقل ما يمكننا فعله حاليًا،
وسط هذا العجر والهوان ..
لأن الذي أقل من هذا هو اللا شيء !
هل سنعجز عن الالتزام حتى بهذا القليل ؟
لأننا لطالما تحججنا بالحكام وبالديكتاتوريات وخنوع الشعوب مبررين تقصيرنا في حقها ..
أما هذه المقاطعة، فلن يمنعك منها أحد، إنها اختبارك الذاتي لإيمانك بالقضية.
فهل ستفشلين فيها ؟
لا أظن ذلك ..
فقط قومي بحصر ما يجب مقاطعته،
واعلني عن ذلك لمن يهمه الأمر،
ثم ابدئي باستبدال ما يلزم استبداله، دفعة واحدة أو دفعات،
ومع الوقت والبحث، سينتظم الأمر، ويصبح جزء من نظام حياتك الطبيعي ..
الأمر ليس أعقد من برنامج حمية (ريجيم) !
وفقك الله.
ويصبح دافع المقاطعة عندك أقوى من دافع الاستهلاك.
وكم هو مخجل أن نكون أسرى للاستهلاك ؟
لو كان التحرر من هذه العبودية هو الهدف الوحيد لكان ذلك كافيًا للقيام بها.
ثم عليك بعد ذلك أن يصبح هذا من قيمك ومما تتخلقين به.
ومن مبادئك الثابتة، بغض النظر عن النتائج ..
فمنذ متى ونحن نرجو مقابلًا من أن نكون إنسانيين ؟
ومن أن نتخلق بحسن الخلق ؟ ونحس بمواجع الآخرين ؟
ورغم هذا ..
هذه المقاطعة هي أقل ما يمكننا فعله حاليًا،
وسط هذا العجر والهوان ..
لأن الذي أقل من هذا هو اللا شيء !
هل سنعجز عن الالتزام حتى بهذا القليل ؟
لأننا لطالما تحججنا بالحكام وبالديكتاتوريات وخنوع الشعوب مبررين تقصيرنا في حقها ..
أما هذه المقاطعة، فلن يمنعك منها أحد، إنها اختبارك الذاتي لإيمانك بالقضية.
فهل ستفشلين فيها ؟
لا أظن ذلك ..
فقط قومي بحصر ما يجب مقاطعته،
واعلني عن ذلك لمن يهمه الأمر،
ثم ابدئي باستبدال ما يلزم استبداله، دفعة واحدة أو دفعات،
ومع الوقت والبحث، سينتظم الأمر، ويصبح جزء من نظام حياتك الطبيعي ..
الأمر ليس أعقد من برنامج حمية (ريجيم) !
وفقك الله.