عن البراء بن عازب، يقول: كان رسول الله ﷺ إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: اللهم أسلمتُ نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت..
🌴قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:-🌴
"فمن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الشدة والضر ومايلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين ويرجونه ولا يرجون أحدا سواه، وتتعلق قلوبهم به لابغيره، فيحصل لهم التوكل عليه والإنابة إليه"
فهو الدائم فهو الكل فلا أحد فهو لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 💕
{وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ}
لا تعتمد علىٰ ما في قلبك من رسوخ الإيمان
وتعتقد أنه لن يتسلط عليك الشيطان
ولن يتسرب إليك هوىٰ النفس الأمارة بالسوء
بل كن دائمًا لاجئًا إلىٰ الله سائلاً الثبات.
[ ابن عثيمين ]
علي الله تهون الأمور وما لا يحكي بالقلوب من كسور☺️🙏.