الحياة لا تعلمك بالمجان، فهي بقدر ما تعطيك تأخذ منك، لا تمنحك الصلابة الا حين تجعلك تمضي على اشواك الخيبة آلاف المرات، لا تهديك الثبات الا حين تجلدك بسياط الصدمات مرة تلو الاخرى.
أحيانًا عليك أن تسعى إلى إنهاء الشيء بدلاً من إصلاحه، فلا شيء يعطب القلب أكثر من الجُهد الذي تبذله لتُعيد شيئًا ما إلى صورته الأولى.. الصورة الأولى لا مكان لها إلا الذاكرة، أمّا محاولاتك لاسترجاعها وعيشها مرة أخرى؛ ما هي إلا محض أوهام ستجعلك تريد أن تتقيّء قلبك لفرط أذى ما تشعر به.
أنا لا أشك في قدرتي على التجاوز، أثق بقدرتي على النهوض سريعًا مهما كان قسوة السقوط، أجيد تحمل الصدمات وأعرف إنني أمتلك صبر بما يكفي لتحمل الأيام الصعبة مهما كنت مُنهك ومُتعب
يقول فيكتور هوجو واصفاً ذلك النوع من الجمال الآسر : الجمال حين يـعلى بالبساطة يكون فائق الوصف وليس شيء أروع من البراءة الباهرة للأبصار ماضيةً في سبيلها حاملةً في يدها من غير أن تعي مفتاح جنة من الجنان، إنه جمال مطمئن غير مثقل بالتصنع والتكلف والصخب.
أنا من شاركني جنوني كأنّما شاركني الحياة، كأنمّا شاركني الوجود. غير هذا، إنّي أرى في البقيّةِ كعودِ ثقابٍ توهَّجَ فجأةً وذابَ شيئًا فشيئًا إلى أن إنطفئ ومن ثمّ إختفى. هناك فرقٌ عظيمٌ بين من أنارَ لحظةً وخطوةً من الدّرب ومن أنارَ الدّرب كلّه.
يا من تدافعون عن أفكارٍ موروثةٍ من تركاتِ جهلٍ هرم. يا من تستشهدون آراءَ كتبٍ أعْمَتْها فصولُ تزويرٍ مَرِن. يا من تكرّرون كلامًا وطقوسًا وألحانًا تلاشَتْ أصداؤها وفقدت جدواها وسقطت قُدْسِيّتها أمام جدارةِ واقعٍ نَتِن. كانت في بالي رسالةٌ فقدتُ نصَّها وكلماتها وحروفها ولم أتحسَّر، صِدقًا أنّي لم أتحسَّر. لمذا؟ وعلى من عليَّ أن أتحسَّر؟! وهل بإمكان الكلمة أن تحلّ محلَّ تَخَلُّفٍ مُزمنٍ وظُلْمٍ مُتَزمّتٍ؟!
وأشرقت الأرض ، وبدأ يومٌ جديد ، افعل فيه ما تبني فيه نفسك ، وتسعد روحك ، فأنت تستحق أن تكون سعيدًا 🖤🎶 صباح الخير 🖤🎶
الفهم وتخلّقاته وتحليقاته وتصوّراته هوَ جوهرك . هوَ جوهر وجودك من حيث أنّه امتدادكَ الخلاّق في تجربتكَ الحقيقيّة المستمرّة مع دفق التساؤلات والأفكار والتجلّيات . ولا تستطيع إلاّ أنْ تكون وفيّاً لجوهركَ هذا ، لأنّه يجعلكَ مستلهماً حقيقتكَ الواعية من تداعيات اللذّة في تجربة الفهم ، ويضعكَ في تبصَّرات الذاكرة تتلّمس الضّوء من أقاصي الطريق . إنّك في جوهركَ هذا تترصَّد فهمك كما لو أنّه جديدكَ دائماً في ابتكار ذاتك وأسلوبك وتفكيرك . وتخلقُ من فهمكَ هذا فهماً يأخذكَ شغوفاً إلى حقيقتكَ وهيَ تتجلّى اشراقاً في مخاضات السؤال . السؤال الذي يُبقيكَ شاخصاً أمام قدرتكَ في أنْ تتناولهُ بذات القدر من قدرتكَ على اجتراح حريّتك في أفق الفهم ، ويدفعكَ في الوقتِ ذاته إلى الانتقال به من أفقٍ إلى آخر في انسيابات الآفاق الملهمة .
ليسَ أجمل من أنْ ترى ذاتكَ بِكلّ ما يتوفّر لديك من رصيد الفهم . إنّك هنا تراها بكلّ وضوحكَ وتبصَّراتك . وعند كلّ نقطة فهمٍ تتجلّى ذاتكَ وضوحاً ونضجاً في مرآة فهمك .إنّك تريد أنْ تراها كما لو إنّها فهمكَ الذي كنتَ قد عايشتهُ وتخلّقتَ به ، ووجدتهُ خلاصكَ من أغلال التّردد والتراجع والتلاشي والانكفاء والخوف .وكم ترى حين ترى ذاتكَ من خلال فهمك هذا ، إنّكَ تحقّقُ انتصاراً في معركة التحرير . تحرير ذاتكَ من ذاتكَ الجامدة والمتراجعة والمنهزمة ، وتحريرها من ترسَّبات اليقينيّات الخانقة .
اسأل الله ان يحفظک من كل سوء، ويسخر لک القلوب، ویسعدک في متعاقب الشروق والغروب، أسأل الله العظيم أن ينظر إليک وهو يباهي بک أمام ملائكته ويقول (إني أحببت عبدي فأحبوه)، اسأل الله ان يرزقک ماتتمنى وما تحب له وترضى، أسأله بأن يجعلک عن الهم بعيد وللرحمة قريب ویحقق لک كل ماتريد 💙
شكرا على الدعوة الحلوةً اللهم آمين يا رب ولك بالمثل ويسعد قلبك يا رب ❤️🙏
مهما تعددت الخيارات إختر نفسك دائماً 🖤 لكلامك ..🖤🎶✏️
مِن خلال تجربتكَ الشخصيّة ، عادةً ما تبحثُ عن إجاباتكَ حول أسئلة الحياة الهامَّة ، وتهتمُّ بهذا الأمر ، استخلاصاً حرَّاً لِنظرتكَ الذاتيّة ، ولكن ما تحرص عليه في تجربتكَ تحديداً ، هوَ انشغالكَ بِتفسير الأشياء الغامضة ، بحثاً عن قيمتها الجوهريّة في تعالقاتها الخلاّقة ، فكراً ومعنىً مع وجودك .
المبالغة على طول بترجعك خايب
عشان هيك تعلم إنه اللي بيمشيلك خطوة امشيله خطوة وحدة بس !
مش مطلوب منك تمشيله بلاد 💛✨
كلما بالغت في توقعاتك فتحت على نفسك باب الخذلان، هذه القاعدة في تعاملنا مع الآخرين كما هي في التخطيط للأعمال. مهارة بناء التوقعات تحتاج أن نسلط عليها نصف الأضواء، يمكننا اكتسابها من استقراء ماضي مواقفنا ومراجعة مخططاتنا تتوقع معاملة معينة ؟ لأنك قدمت "السبت" كما يقولون وتتوقع أن يحمل لك " الأحد" نتيجة طبيعية تستحقها لكن ما خفي عليك أن العطاء يختلف من شخص لآخر وهي مسألة تقديرية، وما تراه أنت واجبًا يراه غيرك عاديًا، وما تقتطع له من أصل وقتك يضعه غيرك على هامش وقته.
بـ صراحة!
كيف تخطيت مرحلتك الصعبة الكئيبة يلي سرقت ضحكتك و لمعة عيونك؟
واحد من اهم الشغلات الي لازم تسويها اتسيطر سيطرة تامة على عواطفك في هاي المرحلة بالذات وأتوازن بينها وبين افكارك وعقلك ، والانتصار على الفراغ الي هو نصف الحل تقريبا ، لما تشغل مخك بشغلات ثانية وتركز على ترقيع نفسك وتقويتها بهاي الفترة الي ممكن تكون مرحلة جديدة اطلعك من الرماد ، وهون خطواتك لازم تكون محسوبة وفعّالة كونو انت بحاجة لتشتغل على نفسك وتقوي كيانك بعد مرحلة عاصفة مريت فيها ، تخطي اي مرحلة صعبة مش سهل اذا ما كان عندك ارادة انك تغير من روتينك الممل وتفكيرك وتغير من نفسك والانتقال من نسخة بالية وضعيفة لنسخة قوية قابلة للتحمل حيكون شي صعب انك تتخطى هاي المرحلة بدون ارادة، معروف انو انطفاء الروح والقلب دواه التغيير الشامل للنفس والافكار والعواطف ومعرفة كيف توزع عواطفك بالشكل الصحيح ، الحزن مرات رح يزورك على شكل هبات حاول انك ما تسمحلو يسيطر عليك بشكل تام ، حاول دايما تكون مع ربنا تغسل روحك بالاستغفار والصلاة وهاد وازع مهم جدا ، حاول بهاي المرحلة تعمل تغيير كلي لنفسك الي ممكن من خلال هالتغيير اتغير الظروف المحيطة فيك وتخلق كيان قوي لنفسك قابل لتحمل الاشياء الي صارت معك ، مافي بني ادم بشخصية وافكار وقلب قوي بدون تجارب ماضية سابقة صعبة وكاسرة ، مش غلط تغيير جو مع اصحابك وتحتك بالناس شوي ، اما انك تعزل حالك بشكل تام هون حتزيد افكارك سوداوية اذا ما كنت قد العزلة
قد أملكُ من الثّقة ما يكفي لكي أقول : أنّ الحياة من غير المعرفة هزيمةٌ مؤكّدة . وأكثر من ذلك ، أجدني أقول أنّه لا يكفي أنْ تعرف ، بل ما تحتاجُ إليه في معترك المعرفة أنْ تملكَ من العقل ناصية الفهم . الفهم الذي يعني أنّكَ تمضي في طريقكَ مستنيراً ، تملك الكثير من جرأة السؤال ، وشغف البحث ، ويقين الذات ، ووعيّ الإدراك . وتملكُ ما يكفي من الشجاعة ، بحيث تستطيع أنْ تتركَ عقلك يمضي حرَّاً إلى أقصى ما يستطيع في سباق الفهم .