أنا فيا عيب خطير بشوفه ميزة..أنا بكره الرقص على السلالم، حياتي دايمًا يا أبيض يا أسود، مفيهاش ألوان تانية، ومفيهاش رمادي.. يامهتم جدًا، يا الموضوع مش فارق معايا. يا قريب منك، يا متعرفش عني أي حاجة. يابحبك، يامش شايفك من الأساس. مبعرفش أجزأ مبادئي، مبسمحش بأي استثناءات، وبصراحة مبعرفش أسيب الباب موارب. الباب يامفتوح على مصراعيه، يامقفول ضبة ومفتاح. يمكن الطريقة دي في التعامل بتفوت عليا حاجات كتير، وبتخسرني ناس أكتر، بس أنا حقيقي مبعرفش أتلون، وفي كل مرة بحاول فيها أعمل ده بفشل فشل ذريع وبيزيد كرهي لكل ماهوَ بين البينين.#ملحوظه_على_الهامش:
"النصيب غلَّاب، دائمًا وأبدًا، ومهما حدث، النصيب غلَّاب، بأقل مجهود ودون أي خطط أو حيل ستجد كل ماهو من نصيبك يأتي إليك ولن يتخطَّاك ولن يذهب لغيرك مهما حدث، لا داعي للقلق ولا للمنافسة، تأكد أنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك وأنَّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك.. كل ما هو مكتوبٌ لك سيأتيك في الوقت الصحيح والمناسب." أعجبني
أما عن مظاهرنا وصُورنا؛ فنحن لم نختر ذلك، ولحكمة كونية مُنِح كُل أحد منّا نصيبه من الجمال، لكن تذكروا دائماً أننا لسنا تلك الملامح ولا تلك الأجساد، نحن الشعور الذي نتركه في الآخرين، هذا هو المكيال الوحيد والحقيقي، وسيُنسى كل شيء إلا ذلك الأثر اللطيف الذي تركته في أحدهم.
انك تبدأ مع نفسك صفحة جديدة تقرر فيها أن الأولوية الأولى ليك يعنى مفيش ندم على حاجه فاتت ولا انتظار لحاجة عشمان فيها ولا زعل على حد فقدته ولا إحباط من اختياراتك الفاشلة ..أول سطر فى صفحتك هتكتبه. . يارب مطرح ما هتحطنى هتحط ..ال هحبه هيكون عشان يارب خليتنى احبه .. وال قلبى هيتغير منه هيبقى بسبب انك صرفت قلبى عنه .. وال هيبقى موجود فى حياتى هيبقى عشان يارب سبحانك اعلم الأصلح ليا مين .. وال هيبعد عنى هيبقى عشان سبحانك مش هتصرف عنى إلا كل سوء انك تعيش مستسلم لربنا وانت متأكد إن مفيش حاجه بتحصل فى حياتك إعتباطا .. دى أول خطوة لراحة كبيرة محتاجها قلبك
لأجل عين تكرم ألف عين 🤷🏻♀️ فلو بتحب حد ضروري تكرم الي بيحبه، لو بتحبي جوزك يبقى تكرمي أمه وأبوه واخواته لأجل عيونه، لو إبنك متجوز وبيحب مراته يبقى تكرمي مراته لأجل ابنك، لو بتحب مراتك يبقى تكرم أهلها وتحترمهم وتكرم صحباتها، الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيرسل من الشاة لصاحبات خديجة بعد وفاتها وهكذا وهكذا اكثر طريقة بتألف القلوب وبتدل على صدق الود والله
هناك روح تشبه روحك، شخص يري العالم بعينك، مر بمستويات ألمك، يفكر في الحياة بطريقتك، يتعامل مع الآخرين بالطريقة التي تفعلها، لك أسلوبك الخاص بالكامل وهو نسخة منك، فأنت مكون من قصص وتجارب مميزة وفريدة وهو كذلك
ثق بإنه موجود في ركناً ما من هذا العالم حتي ولو لم يقدر لقائكم حتي الآن...
"حُسن الظن الذي تداريه خلف يأسك سيكون نجاتك حرفيًا.. لا شيء يضيع عند الله، تعبك، يأسك، مجاهدتك، صبرك.. كل ذلك يُقرِّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرٌ لك.. ربما انتهت الأسباب لكنك مع رب الأسباب.. تذكر أنك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك.. تذكر قول الشيخ الشعراوي رحمه الله "لا يقلق من له أب فكيف بمن كان له رب".. وتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لو عُرضِت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له".. اجعل يقينك بالله هو سر الرضا بكل شيء يحدث لك."
القرب من ربنا هو الغاية مش الوسيلة يبجي حد يقولك أنا قربت من ربنا ! ها وبعدين؟ مستني ايه ان السما تنزل دهب ان حياتك تتشقلب مرة واحدة اه دا بيحصل فعلًا وبركات القرب من ربنا لا حد لها لكن الغاية أصلا اللى اتخلقت ليها إنك تعبده وتقربله إنك تسلمله كل أمرك وترضى بكل أمره قرب من ربنا عشان مينفعش غير دا انت مخلوق عشان كده انت ملكش طريق تنجو بيه من النار غير دا وهو الكريم الرحيم الجميل من تقرب إليه فتح عليه من البركة ما يعوضه عن كل شئ فالله سبحانه يغني عن كل أحد ولا يغني عنه أحد
مشكلتنا الكبري في هذا الزمان والسبب الأكبر في الكئابه والتعاسه المنتشره في الوقت الحالي هو أننا اعطينا الدنيا اكبر من حجمها الذي خلقها الله عليها وأصبحنا نتنافس عليها تنافس الوحوش. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " مالي وللدنيا إنما مثلي ومثلُ الدُّنيا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثم راحَ وتركها" قدم الكثير مصلحته وهواه علي الحق فبدأ نور الفضيله يخفت كثيرا و ينطفئ معه مصباح الطمئنينه و السعاده. لم يعد معيار الاخلاق والحق والفضيله سائد بين الناس فصار الوضع كما نري .... استقيموا يرحمكم الله وضعوا الدنيا في نصابها الصحيح فكلنا الي الله راجع وكلنا بين يديه واقف وكلنا مُحاسب علي مثقال الذره .. والله المستعان