انتِ وحيده ولم يكن احدا بجانبك مطلقا،انتِ وحيده كاخر شخص ف العالم ،وحيده ك طفله مات ابواها ولم تجد شخص بقلبهما،وحيده كطفل تائه لايعلم الى اين يذهب ،وقلبك أصبح مثل سواد الليل وجحيمه ،مثل الموت،مثل الضباب،اصبحت ابتسامتك باهته وليس لها معنى ،اصبحتِ رماديه اللون مثل وجه الليل،اصبحتِ بارده مثل جبل جليدى، قلبك قد تفحم انتِ بين الجميع ولكن بمفردك ،انتِ حزينه وتعيسه انتِ بمفردك تماما لقد أصبحتِ باهته تماما من الداخل والخارج دائما ماتجلسين ف غرفتك السوداويه على فراشك،وكأن الله لم يخلق شيئا فى هذه الحياه سواها،ها وقد صارت الدوامه اكبر حجما ،يحاوط التراب من جميع الجهات ،وهل زاد شيئا على هذا،لااحد يشعر،الى متى ستظلين وحيده هكذا))