أنا أيضاً أدرتُ ظهري للبعض ، أقفلتُ الأبواب و ربما النوافذ بيني و بين الآخرين صنعتُ حاجزاً سمعت صوت ارتطامهم به و لكنني لا أشعر بأيّ ندم لأنني على حق ?
يا صاحبي ؛ علاقتكك مع ربكك ليست محلاً للاستعراض والتباهي والحديث عنها بمناسبةة وغير مناسبة ، اجعلها سِرّكك الجميل الخفي الذي لا تسمح لأحد أن يقتحمه، اجعلها عالمكك الذي تُحلِّق فيه لوحدكك بحُريّةة ؛ فهي علاقة خاصةة جدًا تفيض على صاحبها بأنوار الجمال والجلال كلما احتفظ بها بعيدًا عن كل شيء ?