لا أعرف كيف لي أن أُحب بالشكل المثالي ، جميع ما أعرفه هو أنّي أكتبها حُبًّا في قصائدي ، وأنثرها عشقًا في القوافي ، لا أمتلك القوافي ، ولكنّي أصنعها لأجلها فقط ، لا أمتلك الكلمات ، ولكنّي أبتكرها لأجلها ، لا أعرف كيف أُحب ولا أعلم ماهيته ، ولذلك صنعت حُبًّا خاصًّا أمتلكه أنا لأجلها فقط ، كيف لها أن تحتمل أخرقًا مثلي ! وكيف لها ألّا تمتلك خيارًا آخر سوى أن تُحبّه ؟! ??♂️?
لا أُطيق البزّات الرسمية ، ولا السترات الغالية الفخمة ، أختار ملابسي من أبسط الماركات والمحلات ، لا أُحبِّذ أن ألبس ساعًة في يدي ، ولا أُصفف شعري في غالب الأحيان ، لا أقوم بترتيب غُرفتي وسريري إلّا في الشهر مرّة ، وهذا إن فعلت من الأساس ! أختار البسيط في كُلِّ شيء ، أبتعدُ كثيرًا عن الأمور المُعقّدة ، كيف اختار قلبي أكثر نساء الأرض تعقيدًا وجمالًا لا أعلم ! بحق الجحيم كيف ؟!??
أقترب جِدًّا ولكنّي لا أصل ، أعلم جيّدًا أنّي لستُ بخير ، وأُحاول جاهدًا مُنازعًا مُقاتلًا أن أصل إلى أدنى مراتب الكياسة ، ولا أستطيع ، أسوأ مافي الأمر أن تُشاهد النهاية دون أيِّ سبيلٍ للوصول ، أن يتكئ الكون فوق رأسك ، وما أن تميل بهِ حتّى يتساقط طوبًة طوبة في قلبك . ?
رحيلُك ندبةٌ أبديةٌ في خاصرة الحياة ، لا ترحل ، تعال إليَّ بجميع تفاصيلك التي تمتلكها ، تعال إليَّ حاملًا على كتفك أحزانك وآلامك ووحدتك وكآبتك وفرحك وسعادتك ، تعال إلىَّ لنتقاسم أحزانك ، لنحمل آلامك سويًا ، تعال لنصير سويًا ندبةٌ في جبين العالم ، وإن كنتُ عاجزًا عن حملك لن أخاف السقوط معك ، تعال لنتفق بألّا تبكي وحيدًا بعد اليوم ! تعال لنتفق بأنّكَ لن تبصق وحيدًا على أطراف الطريق الخاوي ، هل مللت منّي ؟ لا تحزن ، وأنا أيضًا مِثلك مللتُ مِنّي وأوّد أن أُغادرني ، لا ترحل وحيدًا ساعدني لأخرُج مِنّي ولنرحل سويًا إلى اللا مكان ، واللا زمان ، دون أن نعود ! فأنا لا أخاف أن أصير جرحًا في وجه الرحيل ، ولا بِذرةً حمراء في أنفِ الوحدة .. فقط تعال ...!??
الله أعزّ المرأة وأذلّها الناس1_ أباحوا لها الغناء على المنصات والله منعها من الأذان والإقامة حفاظاً على رقتها وعفتها .2_ أباحوا لها التمثيل على خشبات المسارح والله لم يطلب منها حضور الجمعة والجماعة حفاظاً على رقتها وعفتها .3_ جعلوها بطلة الأولمبياد والمسابقات والله منعها من الجري بين الصفا والمروة حفاظاً على عفتها وحيائها .4_ أخرجوها في الرحلات والمناسبات بدون أي مَحرم والله أسقط عنها ركناً من اركان الاسلام عند عدم وجود مَحرم حفاظاً على عفتها وحيائها .5_ أخرجوها لمتابعة المباريات وتشجيع المنتخبات الرياضية والله أسقط عنها الخروج للجهاد لنصرة الدين حفاظا على أنوثتها وعفتها .6_ أخرجوها من بيتها معطّرة مزيّنة وواضعة اشارات المرور على وجهها والله منعها من اصدار صوت خلخال رجلها المخفي حتى لا يُعلم ما تخفي من زينتها .? هم لم يريدوا لها الحرية بل أرادوا حرية الوصول إليها .⚜ اللهم احفظ واستر نساءنا ونساء المسلمين ⚜
نقطن في الأزقّة الضيّقة ، حيثُ يُمكننا سماع أنفسنا والحديث مع الله ، دونَ حرجٍ ولا كَللٍ ولا ملل ، حيث يُراقبنا القمر حتّى نُغنّي له "نحن والقمر جيران " ??
ما يُبقينا عالقين في هذا العالم هو أنَّ "على هذه الأرض ما يستحقُّ الحياة" منفًا في جزيرةٍ ما ، ومِقعدٌ عاش حياتهُ وحيدًا على ضفاف البحر ، سجائر المآلبور الأحمر ، زُجاجة بيرا ، والكثير .. الكثير جِدَّا من الأطياف والذكريات اللواتي لن يتركنك وحيدًا في تِلك الجنّة ، وهاتفٌ لا تنقطع موسيقى التشيللو عن الصُداح منه ، وضوء الشمس المُختبئ خائفًا من لسعك خلف الجبل والأشجار . هُناك حيث تكون الوحدة المُطلقة ، حيث تكون الوحدةُ وحيدةٌ بجانب المقعد الوحيد ، هُناك حقَّا ما يستحقُّ الحياة . ??
تُقيم هي في قصائدي ، بينما أُقيم أنا على هامشها ، في وسطِ السطور يقبعُ العرش الذي تعتليه ، وأنا على أطرافها تكون زاويتي التي أعيش بها ، إنّي أكتُب قلبي هُنا ، وعرشُها هو ! ولا عرشًا لدي ، لا مكانًا لقلبي إلّا الهوامش .. هي تُفضل الألم ، تقطُن بين كلماتِ الحُزن والكآبة ، تُعانق الوجع ، تحتضن الألم ، وعيناها تدمعان الحُبَّ دمعًا ساخنًا ! أختبئُ في نصّي خلف الكلمات وأسترق النظر لعرشها ، كلمات الحُزنِ والأسى يحرسونه ، يحملون المطاوي والأسلحة الخفيفة ليمنعوني من الإقتراب ، أتسلُّق القليل من الأسطُر لأراها من الأعلى ، فيضربني الكلام على رأسي لأقع أرضًا وأتهشم ، أقتلع إحدى كلمات الحُبِّ من إحدى السطور ، فأصقلها لتصير رُمحًا ، وأهجِم بها على الحُزنِ والأسى الحارسان صارخًا بما لديَّ من صوت ، أتصادم معهما ، فأُهزم ويقتلون رمحي الذي صقلته .. ويذبل قلبي ، ليذبل العرش ... لا عِشقًا يأخذني إلّا الهوامش .. أعود إلى هامش السطر خلف الكلمات ، لتلتفَّ على جسدي لِتُرمِم جروحي الثقيلة ... وأنام . أنامُ على ظهر الكلمات ولا أفيق .
مرحبًا يا مُرَّ الحب ! أما زلتِ نكدية بعد رحيلكِ عنّي ؟ أم أنَّ ملاك الحب فارقكِ واستقرّ عقلك ! أما زلتِ تستمعين لفيروز وقت الظهيرة كعادتنا ؟ هل شققتِ صدري وقمتِ بتقصير شعرك ؟ كما كنت أقول إنّ حلاقتك لشعرك الطويل قد يسبب لي شقّاً هائلًا في الصدر . ولكن ! هل ستجيبين على رسالتي هذه أم أنّك ستكتفين بالقراءة كعادتك ! إن كان ذلك فعليك بحظري من جميع مواقع التواصل . لا يمكنني التوّقف عن مراسلتك ! عليكِ فعلها حقّاً , عليكِ التوقف عن كونكِ جبانةً في اتخاذ القرارات مثلي ! إلى اللقاء , ولعلّه يكون لقاءً مع " مستخدم فيسبوك".
أخبرونا أننا الأفضل ، ولم نكُن ندري أنَّ البشر سواسية . علمونا ما معنى الحُريّة ، ثُمَّ سلبوها مِنّا . علّمونا ماذا يعني الوطن ، ثُمَّ اغتصبوه علمونا كيف نكون بشرًا ، ثُمَّ قيّدونا بالجنازير علّمونا كيف نُحب ، ثُمَّ كسروا قلوبنا ...... أخبرونا بأنَّ الأُنثى هي الأفضل وهي الحُريّة والوطن والحُب ... ثُمَّ وضعوها جِنزيرًا في رقابنا ، وشاعوا الكذِبَ بأنَّ علينا كسر الجنزير إن مال أو صار أعوجًا . كُنت ساذجًا حينما اقتنعتُ مِنهم بأنَّ حُريّتي تكمن في جنزير رقبتي . لم أَصير إنسانًا حتّى حللتُ الجنزير وأطلقته في سبيلهِ وبَقيتُ أنا في سبيلي . ?