الله يسعدكك سعاادة م إلها حدوود و يوفقكك بكل شي بحياتك و يكتبلك الخير بكل شي تفكر فيه .. الله يهدي بالك و يرزقكك من حيث لا تحتسب .. الله يجعل أيامك كلها هناا و حب و يرضى عليكك بكل ثانية و يهديكك ي رب .. ?
قد يححرمكك الله من شخص أحبكك وأححببته ، فتقوم بكل سذاجةة وأستماتةة باللحاق به، تقذف يديكك أمامكك لتتمسكك أكثر .. تركض ، تلهث وتبكي ، ثم تضحكك لأنكك كدت أن تصل ، وتسأل الله أن يعينكك على التمسكك وأن يغير ما كتبه في صفحات أقداركك ، حتى لو لم تكن سعادتكك مع هذا الإنسان .. هل فعلت ؟ وقد يحرمكك الله منه مرة أخرى ، ولكن هذه المرة هو الذي يتخلى عنك ، يقول لكَك وداعاً ، يرححل ، ينتهي أو يموت ، أو ربما يختار غيركك .. تجلس في منتصف طريق الآخرين وتبكي ، تُثير القليل من الدموع والكثير من الشفقة ، ظناً منكك أنكك لآ شيء من دون من تحب ، وتلوم الله على فراقكما .. تظل تلومه في صلواتك وأدعيتك وقلبك المنكسر ، فيعطيكك الله إشارة أخرى ، أنه ربما من أمل .. تلوح لككَ اليد التي تركتكك من بعيد .. تقول لك تعال ، اقترب ، تشير إلى ذكرياتكك وتقول لكَ بأنها أيضاً تحن للذكريات ، فتترك الآخرين وطريقهم لتعود للركض ، للهرولة ، للبكاء على نفسكك ، للتمسكك بمن تخلى ، لانتظار من لآ وقت لديه ، لإعطاء من لآ حاجة له بكك ، للصلاةة من أجل أن يبقى معكك .. مجرد بقاء .. هل فعلت ؟ حسناً .. ربما الأمر ليس أن الله حرمكك ممن تحب دون سبب ، لكنه لم يرد أن تحترق بحقيقةة أن من تححب لآ يريدكك أصلاً .. لأنه لو أرادكك لعآند القدر منذ البدايةة .. البدايةة التي قال لكَك فيها " وداعاً " .☻