@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

People you may like

ماذا تشعرُ عندما تركع إلى ربّك؟

Aichahsc’s Profile Photoعائشة نور
لم تستوقفني إلَّا عبارة "تركع [إلى] ربّك" ..
ولو كان الأصح - نحوياً - وضع لام جر، إلّاَ أنَّ (إلى) هي الأصلح في هذا السياق؛ فالمقام مقام مسافات، وإنما نحن نركع إليه ونسجُد إقتراباً منه، وما أطول المسافات التي تُقطع والنفوس التي تترقّى عبر تلك الإنحناءات ..
وأمَّا الركوع فهو النصف الأول من السجدة،
وبداية الطريق نحو الأرض ..
ولأنَّ البدايات هي الأصعب دائماً، فكذلك هو الركوع، إذ أنّه أثقل وضعية على الجسد في الصلاة، فلا هو الوقوف إنتِصاباً ولا هو سُجود الأرض تحمِله، ولكنه إنحناءة بزاوية قائمة بتسبيح الله العظيم ..
وأمَّا الشُّعور، فكما أنَّ في السُجود تسبيح بـ(علو) الله من (أدنى) وضعية ممكنة ..
ففي الركوع تسبيح بـ(عظَمة) الله توازياً مع شُعور بـ(صغَرة) النفس وذُلَّها ..
ولهذا فهو مقام تصغير وتعظيم ..

تفضل الزواج من غافلة أم مثقفة جنسيا ؟

حسب تعريفكم للغفلة وللثقافة ..
ولكن عموماً أنا ضد الثقافة إلى قبل الزواج بقليل، بإستثناء المعرفة العامة التي تعتني بالطهارة وصحة الجسد ..
أو التعمُّق أكثر إن كان ذلك متعلقاً بمجال الدراسة أو العمل ..

البعض يريدك داائما تحت أمره متى ما أراد الفضفضة !! يريدك دائما مستمع جيد !! وفي حال كانت نفسيتك لا تساعدك على ذلك غضب منك واستشاط!!! مثل هذه النوعية كيف التعامل معها؟؟ وماذا تسمى حالتهم العجيبة؟؟

هؤلاء أنانيون عاطفيون مُدلَّلون ..
والأنانية ضعف والعاطفة ضعف والدلال ضعف، فتأمَّل حجم الضعف الذي هم فيه ..
ولذا فالأحرى الشفقة عليهم ومساندتهم ولكن ليس بالقدر الذي (يُريدون) وإنما بالذي (يحتاجون)، وكما نفعل مع الطفل المدلل في المتجر ..

اي خطر تخافه من الطيب / http://ask.fm/Ibnabdallah/answers/138886716239

مُفرطو الطيبة هم الأكثر عُرضة/سُرعة في الميول نحو تهويل هيِّن الأمور ثم الفجور في الخُصومة ..
فبديهياً هم يتوقعون بمقدار ما يعطون، فإذا لاقوا ما هو أقل بقليل تراكمت بداخلهم نزعة مظلومية، ثم مع الوقت تجد طيبتهم المفرطة قد انقلبت بُغضاً جارفاً ..
ولهذا فإتزان العواطف والضبط النفسي مهم للغاية، فحتى الصفات الحسنة لابد من ضبطها وتقنينها ..

لو كنت في مكان عام وسمعت شخصين يتناقشو حول موضوع معين ، نقاش حلو ومرتب ويبين عقليات ناضجه وفاهمه للطرفين .. ايش الشعور اللي يجيك ؟ تقدر تدخل معاهم في النقاش ولا؟ "اذا كان عندك خلفيه عن الموضوع اكيد" ... حكوني قدر صارلكم هالموقف الحلو ??؟

لا أقحم نفسي إلّا إذا دُعيت .. ولو كنت في داخلي أغلي ..

ما هو الوصف اللائق بحياتك -حتى الآن-؟

asyah_s’s Profile Photoآسِيَة
مُفجِعة .. كحال زوجة أولى إستيقظت مُبكِّراً لتكوي فستان زفاف المرأة الثانية التي سيتزوجها زوجها مساء ذلك اليوم ..
وجهها معدوم التعبيرات، لا يقطع سُكونه إلّا دحرجات بطيئة لدمعات على وجنتيها ..
تُحرِّك المكواة على مهل يمنة ويسرة، وأعلى وأسفل،
ويُلاحقها قابس المكواة المفصول ..
على ذراعيها نُدوب تتقاطع فيما بينها، بعضها طويلة وأُخرى قصيرة، منها قديم تراكم بفعل الكوي،
ومنها تشكَّل مع عودة زوجها السَّكير ليلاً ..
مرَّت أكثر من ساعتين وهي على ذات الحال،
رأسها مُنكّس وعيناها ترمِشان ببُطأ مُمِل،
كل شيئ يؤكد على عملها ما بوسعها لتتفانى في مُهمَّتها هذه ..

ما السبيل إلى التخلص من صفة "التردد" وعدم القدرة على البت في القرارات؟

ولِمَ التخلص منه ؟
لطالما كان التردد صفة العُقلاء ورفيق للحكمة، والعكس حيث أنَّ الإندفاع والتسرُّع من دأب السُذّج وأصحاب التفكير السطحي، ولذا لا ينبغي التخلص منه بقدر ما يجب ضبطه ..
والتردد عبارة عن وقت، فإن كان وقت هذا التردد مُستثمراً في التبصُّر والتأنِّي ودراسة القرار وتبِعاته وإستحضار البدائل ..إلخ، كان دليل تعقُّل وأمارة حِكمة في صاحبها ..
وأمَّا إن كان مضيعة للوقت ومُماطلة بلا غاية،
صار صفة سيِّئة تنُم عن الضعف والإفتقار إلى الإقدام ..

كيف احب المصطفى السيده خديجه حبا صادقا ومن بعدها احب السيده عائشه حبا صادقا أيضا .. هل يحب القلب اكثر من مره

الخلل حين نظن بأنَّ القلب عبارة عن وعاء يُملأ فنُضطر لإفراغ ما فيه لنُعيد ملأه من جديد، وكأنّ المشاعر مساحة فيزيائية تشغل حيِّزاً ما ..
ولكن الواقع هو أنَّ قلوب البشر مطاطية قد يسع حُبّها حُب الله وجميع ما خلق في الكون ..
أو قد تنكمش وتضيق فلا تملك حيِّزاً لقطمير محبَّة في جوفها ..

ماهي الأجواء القرائية التي تحتاجها حتى تقرأ كاتبًا؟ هل يمكنك قراءة كتاب في الأوقات المهدرة؟ ( أوقات المواصلات مثلًا مالم تكن تقودها)

لا أحب تهيئة جو بعينه للقراءة؛ ففي ذلك إشتراط معنوي وإرغام نفسي للقارئ .. وكُلما زاد حُب القراءة وأهمِّيتها عند الفرد قلَّت فائدة وتأثير هذه التحضيرات ..
ولو لاحظت ستجد بأنَّ أرباب القراءة وعُشّاقها على مدى التاريخ، لا يُبالون كثيراً بمكان خلوتهم مع الكُتب ولا مواعيد لقائهم بها .. سواء كان ذلك في زنزانة مُظلمة أو وسط ضجيج حشد من البشر .. فهُم حينها يسبحون في عالم منفصل لا تتعدّى حُدوده حُدود السُّطور التي يقرأونها ..
وشخصياً أعرف أحد هؤلاء، تجده ينتزع نصيبه من القراءة اليومية أثناء وقوفه عند كُل إشارة حمراء حين يقود سيارته من وإلى مقر عمله ..
جعلنا الله منهم ..

Next

Language: English