@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

أهناك فائدة من أن تُحِب؟

إذا تكامل الحُب بطرفيْه؛ فالحُب وجه نيِّر نضِر مُتشعشِع، ورغبة مُلتهبة، وعُيون متلألئة على الدوام، وجوف صدر محمُوم دافئ، وشُعور بحيازة قوة جبّارة، وبكُل تأكيد: سبب آخر جدير للحياة ..

People you may like

ماذا تفعلون يا قوم؟

"
نزلتُ شطَّكِ بعدَ البينِ ولهاناً
فذقتُ فيك من التَّبريح ألوانا
وسرتُ فيك غريباً ضلَّ سامِرُهُ
داراً وشوقاً وأحباباً وإخوانا
فلا اللسانُ لسانُ العربِ نعرِفِهُ
ولا الزمانُ كما كنا وما كانا
ولا الخمائلُ تشجينا بلابلُها
ولا النخيلُ سَقَاه الطلُّ يلقانا
ولا المساجدُ يسعى في مآذنها
مع العشيّاتِ صوتُ الله ريَّانا ..
"

•••

من نعماء الله عليّ في هذه الحياة أن روّح نفوسنا بإمام مسجد غير مألوف، هو بعيد تماماً عن الإلقاءات الجاهزة المطبوعة من وزارة الأوقاف، ولا يعترف بخُطَب الجُمعات المُكررة سنوياً ..
ولأنه مفسّر قرآن فذ بالأصل، فقد ألِفنا عنه أن يحُك الآية حكاً حتى ينفح المسجد بشذاها ويترك السّامعين كسُكارى من حلاوتها، ويغرف لنا غرفة تذرنا كغرقى في عميق بديع الوحي ..
ولهذا فمن الطبيعي تماماً أن يستغرق أكثر من شهر - خمس جُمعات متتالية - في تفسير آية واحدة :
( ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ) .. فكانت الجُمعة الأولى في تفصيل هُجوم إبليس على البشر من بين أيادينا، والجُمعة الثانية من خلفنا، ثم التالية عن أيماننا، فشمائلنا، ثم الجُمعة الأخيرة في "ولا تجد أكثرهم شاكرين" ..

٪؜٪؜..لنفترض :أنا ضد المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة وأنت معها كيف تقنعني؟

كيف أقنعك بشيئ غير منطقي لا أؤمن به؟
المساواة هي خيارات الأطفال ومحدودي التفكير، ظاهرها عدل ولكن باطنها الفجوات ..

?

sfanah3’s Profile Photoالهنادي *
صحبة الآسك،
لا أخفيكم بأنني أحياناً أتأمل في الدُّرر - أجوبتي - المنثورة على فسحات حسابي، ثم أرى الإعجابات المُتواضعة عليها فينتابني التساؤل .. كيف يُعقل وهي الأحق بأن تبلغ الآفاق و تملأ سمع الدنيا وبصرها؟ .. فتارة أتعوّذ من الشيطان وأذكِّر نفسي "أنما العيش عيش الآخرة" وأستذكر الأشعث الأغبر المجهول في الأرض .. ولكن تارة يغلبني إبليس وأكاد أغيِّر معرفي إلى شيئ كـ "إمبراطور العشق" ، وأذهب لأتبادل اللايكات مع ( وْحّٓـيـُدًٍ اٰلٓغٍـٰراْمٓ ) و ( جٍِّـٰـَِنَْونٍَّ أِْنْثِـُٰىٓ ) ..
ولا خلاف بأنكم متابعين رائعين وكل حاجة، ولكن الحق أنّ إعجاباتكم لن تُطعمني كسرة خبز .. ولكن لا بأس ماذا نقول غير أنّ حسابي تاج على رؤوس المُتابعين لا يراه إلّا المحظورين، ولذا عدم تقديركم للنعمة مُتفهّم تماماً ..
+1 answer Read more

-

li0lii’s Profile Photol
خرجت علينا مؤخراً موضة من المائعين من بني جلدتنا يُتاجرون بدماء أجيال وثارات تاريخ، يستبشرون خيراً بالصهاينة ويصِفون التقرُّب منهم بحِنكة السياسة، وأمر الواقع، والدفع بعجلة الإخاء والسلام ..
حين تصادف أحد هؤلاء الأنغال إسأله ولمَ لا تستضيف دولتك أبو بكر البغدادي للتشاور في المُصالحة وسُبل التعايش وإحلال السلام الإقليمي؟
واستمتع حينها بسماع محاولات التبرير ..

قل:

sa__lh’s Profile Photoصَالِحْ.
أنا رجُل بدويّ الطّبع والسجيّة، أحب الأكل بيدي، وأهوى الجلسات الأرضيّة، وأهيمُ بالنوم في الهواء الطّلق، وأعشق الصّحاري وكثبان الرِّمال .. فما الذي أتى بي إلى زمانِكُم هذا يا صالح ؟
+1 answer Read more

-

فسّر لنا الشيخ الآية الكريمة :
{ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِين } ..
والآية تنقسم إلى نصفيْن، الشطر الأول هو الفعل: (وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ..)
والشطر الثاني هو ردة الفعل:
(..لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) ..
وفي الفعل قد قال تعالى :
إن ١. (مسَّتهم) .. مجرد مُلامسة .
٢. (نفحة) .. مجرد نسمة هواء، وليست "نفحات" وإنما واحدة مُفردة .
٣. (مِن) .. من تبعيضية - من العذاب -
وفي هذا الشطر حصل تصغير في تصغير في تصغير .. (مسَّتهم) > (نفحة) > (مِن) ..
وأمّا ردَّة الفعل فقد كانت :
(يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) !! ..
دعوة بالهلاك من شدة الألم وهُم لم يدخلوا النار بعد!
أعاذنا الله وإياكم ..

لو كانت العزيمة مصدرا؛ ما سيكون أصلها••

Sparks_X’s Profile Photoغيِّـب
العزيمة هي وقود ينشأ كردَّة فعل عاطفية تحثنا على التحرُّك من نقطة (أ) إلى نقطة (ب) ..
إمّا تملُّصاً مما كان (أ) أو تشوُّفاً لما سوف يكون (ب)، فإمّا بُغضاً بحاضِر (أ) أو تعلقاً بآتي (ب) .. وفي الحالتين باعث هذه الحركة إمّا أن يكون إقبالاً نحو ما يجُرّك إليه (ب) ، أو إدباراً عن ما يدفعك عنه (أ) ..
وللعزيمة مقادير، أهمها : حُضور الغاية، ثم قوة إصطبار وطول نفَس ..
فكان من سوء حظ الإنسان أنه مخلوق من النقيض تماماً، نسيٌّ لغايتِه، ملول لا يحتمل الإنتظار، وطمّاع مجبول على الشّرَه، وضعيف ينشُد الملذّات الآنيَّة على حساب الغايات البعيدة .. ولطالما غلَّب الدُنيا على الأُخرى، وشهوة اللَّحظة على ندم العُمر ..
بل وحتّى في طعامِه، وجدتهُ يُفضِّل اللذيذ المُضِر على الكريه الصِّحي، مُقدِّماً بذلك وصول اللِّذة إلى اللِّسان على وصول النَّفع إلى المعدة وأنحاء الجسد .. ( وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ) ..

Next

Language: English