@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

People you may like

لانملك قلوبنا بأيدينا .. ما التصرف الصحيح الذي يجب علي القيام به حين أبادل الحب مع الشخص الخطأ؟

سؤالك مع تقديري يرفع مُستوى الكلسترول في الطُحال..
- إن كنت "تحب" ذلك الشخص فكيف اذاً هو "الشخص الخطأ"؟
لو كان إعجاباً لمررتها لكن حُب!
- إن كان هو "الشخص الخطأ" فما الذي يجعلك تميل اليه إذاً ؟
- ما الذي يمنعك من قطع العلاقة طالما وصلت للقرار بأنه "الشخص الخطأ" ؟؟
وقلت "أبادل الحب" اذاً هو يحبك أيضاً.
- فلم لا تحاول تغيير ما لا يعجبك فيه حتى يكون الشخص الصحيح عوضاً عن "الخطأ" ؟؟
- ثم هل هذه علاقة شرعية من الأساس ؟!
...

هل من الطبيعي أن نثق بأشخاص لا نعرفهم؟

ذلك قد يحدث ..
عقلانياً هو بالطبع غير منطقي اطلاقاً.
أمَّا عاطِفياً فهوَ فِعل يترنَّح بين صِفة إيجابية وهي البراءه وسلبية التي هيَ السذاجة ويُصنَّف الفاعل على حسب مِقدار الثِقة المُعطاة للغريب.
على العموم يجب تفادي هذا النَّوع من الثِقة لأنه سيكون كمن يُقامِر على مجهول، ولكنَّ ذلك بالطبع لا يتعارض مع حُسن الظن دونَ إفراط.

لجُرأتي ووقاحتي في ارتكاب تجاوزات لغويَّة ،
باتت اللُغة العربية كالأجنبية عليّ ؛ فكُلَّما مررتُ بها وسألتُها عطاءً، رأيتها تهرع لِتُغطَّي وجهها،
بل وأسمعُ صوتها الخافِت يُتمتِم بالمعوذتيْن ..
ما بكِ يا بنت الأكارِم ؟ ولمَ هذا الإحتشام الغير مُبرَّر ؟
وا عجَبي ، وكأنني صرتُ غريباً عنكِ ..

كلمة لمن فقدت معني للحياة ؟

عرفت ما خطبكِ من سؤالكِ ..
هو شيئ من شيئين :
١- إمَّا أنك في الواقع لم تفقِدي معنى الحياة إنَّما يُخيَّل إليكِ ذلك.
لأن من فقدت شيئاً جليلاً كـ( معنى الحياة )
لن تُساعدها "كلمة" في استرداده.
٢- أو أنك فعلاً قد فقدتِ معنى الحياة
لكنَّ المُشكلة أنك وطوال هذا الوقت كنتِ تبحثين عن ذلك المعنى في الأماكن الخاطئة.
في كلِمات ضعيفةَ المفعول وسريعةَ الزَوال،
تأتيكِ كطبطبة من يدٍ باردة مِن غريبٍ مثلي
وعلى كتفكِ المُخدَّر مِن الأساس..
فبربّكِ ،
منذُ متى والكلمة تُسمِن أو تُغني من جوع ؟
لا أستسيغ الكلمات إطلاقاً في هكذا حالات.
إنَّما المعنى الحقيقي سيتجلَّى في عزيمة وقرارات ومبادئ فأفعال .
ثُم إنَّ هكذا هي النفس، لا تَفيقُ إلَّا أن يُداهمها موت أو يُحاصرها يأس، وما تشعرين به الآن إنَّما هوَ إشارات من نفسكِ إليكِ ، وهيَ محبوسة فيك .
وهيَ الآن تُؤنِّبكِ لِحُرمانها من تلك المُغامرة التي قد خُلِقت من أجلِ خوضها وتطيرُ شوقاً لأن تشُدَّ الرِّحال لها ..
على كُلٍّ هوَ شعور جيِّد صدِّقي أو لا تُصدِّقي،
فذلك يعني أنَّكِ لستِ في حالة خَدَر كامِل.
فالألَم يعني الشعور.
ونفسكِ الآن باتت في مُفترَق طريقين.
إمَّا قراراً شُجاعاً أو التخلُّف والقعود حتى حين ..
وهذا المعنى الذي تنشدين لا يُسأل من بشر مثلي، إنَّما يُطلبُ مدداًمن الأعلى ويُسألُ رِزقاً في حُلكة اللَّيالي ويُستلهم في أقصى حالات الغُربة.
ولَرُبَّما هذا ما جعل رسولنا الكريم يعتزِلُ الناس ويتردد على غار حِراء حتى قبل أن تُوحى إليهِ الرِسالة .
فاعلمي أن ذلك المعنى يُستحقق بعدَ عُزلة وتفكُّر وتدبُّر ورؤية وبصيرة ، وتعليل الأسباب وفهم المعاني ، وبتقديم الأولوِيَّات وتحقير الحقير وإستيعاب الحِكَم.
والبحثُ عن ذلك المعنى ليسَ بالسفر الهيِّن،
لِذا فلتُوَضِّبي مؤونةً وعتاد ..
فشيئ مِثل معنى الحياة إنَّما يُغاص له في أعماق الروح .
ولا بأس إن غرقتِ في طريقكِ
فحين إذٍ تكونين شهيدةً في سبيل المعنى ..
وهو سفر طويل للغاية تسبحين فيه في رحاب حكمة الله في كوْنِه.
وذلك البحث إنما يبدأ مِن و في و عن نفسك ..
اعرفي مُهمَّتها الحقيقية والرسالة الموكولة إليها
من مُنطلق روحي وعقلاني وانساني .
...
في الأخير أُريد أن أخبركِ سراً صغيراً أدَّعي معرِفَته.
وهو أنَّ ليسَ هُناك شيئاً (كيْنونة) تُسمى معنى الحياة، فالمعنى ليسَ استنتاجاً نِهائي أو مُعادلة تُحل أو حتى خط نِهاية يُقطع.
إنَّما المعنى الحقيقي فيتلخَّص في (التجارب) المُمتدة على طول رِحلة البحث و (القرارات) التي تجاوزنا بها تِلك التجارب.
فالبحث بما يحتوي = معنى الحياة
ومِن دونِ خَوضِه لن يكونَ لِحياتنا معنى ..

View more

اكتب يا ابن عبدالله ..

sfanah3’s Profile Photoالهنادي *
في الآونة الأخيرة قد أطلَّ علينا في مواقع التواصل الإجتماعي صنف جديد من الفتيان والفتيات وبموضة حديثة بثوب إسلامي، فصارت لهم مذهباً يُعتنق، يدعونه بأسماء كمذهب الحب أو مذهب الموسيقى إلخ..
وأنا أُسمِّيه مذهب ( البحث الهَذَياني عن الله ).
فعِوضاً عن الطُرق المعروفة التي تقربنا من الله والتي عرَّفَناها منذ الصغر، تجد جُل ما يتفوهون به أولئك هو :
" أأنتَ هُنا يا الله ؟ ما زلت أبحث عنك"
" أتركتني يا الله؟ متى ستأتي إليّ؟ "
و ( سبحان الله عما يصفون)..
والمشكلة أنهم خلال مُشاكساتِهم تلك، لا تجدهم يُقيمون فرضاً ولا يستنُّونَ بسُنة، إنما في هُم غياهِب الإنحدار الايماني والجهل المُدقع في أمور الدين وفراغ الوقت والخمول الفكري اللا مُتناهي .
وشأنهم كشأن النصراني الواضع لقلادة صليب حول عُنُقه وواشمٌ صورة لمن يظنه المسيح على كتِفِه، ولكنه في الوقت ذاته يكون أبعد ما يكون عن ما يُخبِرهُ إنجيله، فمُعتقدهُ يقوم على مبدأ "فقط آمن وستنجو".
تجد هذا الصنف من المسلمين يُكثِرون من الثرثرة حصراً ولا يقومون بفُروض الطاعات وبيْن أيديهِم قُرآن وسُنَّة فيختاروا المُشاغبات الجانبية. حتى صارَ حالهُم يُطابق حال إبليس إذ يُؤمنون بالله لكن لا يخضعون له.
ومَثَلهُم كمن أُعطاهُ الله مِصباحاً ليُنير به الطريق المُظلم فإذا بالأحمق يُطفئ المصباح ويقذِف بهِ بعيداً ليبدأ رحلة بحث عبثيَّة عن مصباحه،
وعندها يكون قد ضيَّع الوقت والمصباح والطريق ..
ٰ
= الدرس المنشود : يا هداك الله،
دع عنك التفاهات وافرش سجادة الصلاة .

View more

لهذا المساء .. اكتب :)

مؤخراً صارت السماء تشُدّني بشكل كبير ولحدٍّ لا يُوصف ولا أجد لذلك تفسيراً ولا تأويلاً.
وأصبحتُ في حضرتها إمَّا في تسبيح قلبي أو تأمُّل هادئ أو إنفعال درامي.
تماماً كالطفل حين ينظر إلى ما أدهش أقصى مخيلاته وحرّك ركود فُضوله.
ومع أنني كُنتُ أظُن أنّ السبب يعود إلى أنها وببساطة ( جميلة )، لكنني تفاجأت بأن لا أجد ذات ردّة الفعل عند معظم مَن حولي، بل وقد أُتّهم بالتهويل وفراغ الوقت..
على كُلٍّ هذه بعض الصور إلتقطتُّها أثناء مروري بها وهيَ تتباها بحُسنها.
أترى ما أرى ؟
سبحان رب السماء ..
ٰ
لهذا المساء  اكتب

الحياة هي...

مُراهِقة مُتعجرِفة أفسدها الدلال
وحمقاء تعشق الإهتمام ولفت الإنتباه
وصبيَّة ذات عقل صغير وطبع نرجسي.
قد غرَّها تهافُت معجبيها ومديح مُريديها،
أولئك المنبهرون ببريقها الشاحب وعطائها المُتغطرس.
تستهوي قُطعان الجاهلين عن حقيقتها وعن واقع أصلها الهش، فتَغوي اللاهثين وراءَ زوالها وتستدرِج ذوي الطُموح الدُنيوي الدنيئ، الذين أقصى أمانيهِم إشباع نزوى مؤقَّته لـ أناهُم.
كما أنها مُتنمِّرة وصعبة المراس، فإن لم تُسايِر هواها ؛ توعَّدتك بالخُذلان وابتزَّتكَ بشُعور الغُربة.
لا تنتظِر منها إحساناً ولا ترجو منها مُراعاةً
فلو سألتها تعنَّتت ولو طلبتها تأفَّفت، وإن أعطت أعطت الفُتات وهيَ كارهه،
في نِيَّتها رِياء وفي عطائها بُخل وفي نفسها لُؤم.
ثُم إذا ما فاقَ بِنا الحد وعَزمنا الرحيل عنها وشرعنا في توضيب أمتعة إعتكافنا، جائتنا كالفاتنة في أبهى زينتها وبصوت العاشق الملهوف قالت :
هيْتَ لك .
ثُمّ ما أن نلقي ما بأيدينا ونهرول نحوها
عبست بوجهها ولملمت جسدها ثُمّ صاحت وهيَ مُستنكِرة : معاذ الله !
فنهجرها لنشوزها ونعاقبها بسوْط العُزلة
ونشتكيها لربّها فهيَ لا تُراعي في بؤس ساكنيها إلّاً ولا ذِمّة، ولم تترك لهُم خياراً إلّا أن يتركوها لسوء عِشرتِها.
ثُم بعد أن نُيْقن حقيقتها وتفاهة حالها، جائت بسيْل من الوعود السرابيَّة المُختلِطة بالدموع الكاذبة والأيْمان المُغلّظة بأن لا تعود لما كانت عليهِ.
حينها من لا يتعلم مِنّا الدروس فسيرجع لحُضنها البارد وقلبها العاق، فما تلبث أن تكونُ لوهلة حتى تعود لحماقاتها الصبيانية مِن جديد.

View more

اسم كتاب أثار فضولك وغير فيك شيئا ؟

إسم الكتاب ( معركة الأحرار )
..
إن كان الأمر بيدي لجعلت هذا الكتاب بجانب مضجع كُل فتى مُسلم ..
ولغرَستهُ في مناهج التعليم وجعلته مُقرَّراً لازماً يحِل محل مادة التربية الوطنية/السايكسبيكويّة . ولأهديته لكُل مُربِّي ومُربيَّة ليكون لهم مَرجعاً ومُرشِداً في تنشئة جيلٍ واعٍ ومُدرِك لِما يجري حوله.
..
ٰرابط الكتاب : https://da3msyria2.files.wordpress.com/2015/01/ahrarbattle-v2.pdf

هل يمكن لملامح الوجه أن تلعب دور أساسي في تحديد مصير الإنسان، وهل يمكن أن تعبر عن شخصية الإنسان وحقيقته؟

hadeeldameh’s Profile Photoهديل دعمه
نعم أظنها يمكن أن تحدد مصير الشخص إلى حد ما، خاصة في عالم سطحي مثل الذي نعيش فيه الآن. فقد تلعب دوراً كبيراً من وظيفة وزواج وحتى قبول إجتماعي أو مناصِب نُخبوية وقِيادية.
أما من ناحية أن الملامح تعبِّر عن الشخصية فلا أعتقد ذلك، فمثلاً ملامح وجه أبي تُوحي بأنه ساخط طوال الوقت، مما يجعل ضيوفي يتلعثمون ويضطرِبون في حضرته، مع أنه في الواقع مِن أطيب مَن قد تُقابل.
وفي الطرف الآخر أمي، والتي لم تشفع لها ملامح وجهها البريئ ولا قامتها القصيرة في تأديبنا بكل صرامة وبكل الوسائل المُتاحة - سلمت يداها - مِن ملاعق المطبخ حتى شماعات الملابس أجاركم الله..

اكتب

sfanah3’s Profile Photoالهنادي *
في إحدى المرات وأنا أصلي صلاة العشاء في مسجد الحي، صلى بجانبي رجل في الثلاثينات من العُمر،
وكان يلوكُ عِلكةً طوال الصلاة
وليتها كانت عِلكةً عادية - بنكهة النعناع مثلاً -
أبداً والله، كانت بطعم الفراولة ..
وما زاد غيْظي أكثر أنها كانت جديدة، وعرفت ذلك مِن رائحتها المُركّزة .
وكأنه أخرجها مِن ورقتها أثناء إقامة الصلاة على إستعداد، فانتظر قليلاً... ثُم ألقاها في فمِه ما أن كبَّر الإمام .
وخلال الصلاة حاولتُ جاهِداً إقناع نفسي بأنّ فعله هذا قد يكون مِن باب الإنغماس في الخشوع أو للإستشعار بلذَّة التلاوة أو حتى طُقوساً لا علم لي بها.
ولأنه كان يفتح فاههُ مِن حينٍ لآخر أثناء المضغ، كانت رائحتها القوية تستنفِر حاسَّتيْ الشم والتذوُّق عندي،
حتى بدى لي في ذهني مِراراً أنني أُشاركه التلذذ بها، فكُلّما بلعتُ ريقي تخيَّلتُ طعمها يجري في فمي.
حينها فقدت كُل ما يقرُب للخشوع مِن صِلة.
واختلطت عليّ المشاعر وداهمتني الخواطِر،
فاستغرقتُ في التفكير حتى أنني سهوتُ بعيداً ..
ولأول مرة تمنيتُ بصدق إذا ما كُنا حينها في مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها الدواعش،
فما كنتُ لأتردد للحظة في أن أشي به لأراهُ مُقيَّداً وهو عاري الظهر مُساقاً إلى ساحةٍ ما في وسط المدينة وتحت شمس الظهيرة .
...
وما أن فرغنا من الصلاة إلتفتُّ وسألت العجل :
هل أنت تلوك في عِلكة ؟
فأومأ برأسه بالإيجاب ولم يقُل شيئاً، ثُم وبكل برود قام وانصرف..
ٰ
= الدرس المنشود : يا قاتلك الله، لا تكُن مُسلِماً بالوراثة

View more

لماذا لا نشاهد في هذا العصر ، دماءً و دمارًا و تشريدًا إلّا في بلادنا العربية ؟

لأنّ "حنظلة" ما زالَ عربيّاً نموذجيّاً يتسوّل شفقَة الناس برأسهِ المُنكَّس وثَوبِه المُرقَّع،
وما زال البائس يعقِد كفَّيهِ وراء ظهرِه عِوضاً أن
[ يُشمِّر ]
ٰ
لماذا لا نشاهد في هذا العصر  دماء و دمارا و تشريدا إلا في بلادنا العربية

Next

Language: English