@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

#

AyshaHmood’s Profile Photo؏ ـائش
تأمّلوا معي هذا التفسير العميق ..
قال ربُّ الوجود:
{ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }
تتعجّب عند المُقارنة بين الفِعل وردة الفِعل في الآية الكريمة،
الفِعل:
إن (مسَّتهم) .. مجرد مُلامسة
(نفحة) أي دفعة مُفردة من هواء أو نسيم
(مِن) أي من بعض عذاب الله...
تصغير > ...(مسَّتهم)
فتصغير > ..(نفحة)
فتصغير > .(مِن)
أمّا ردَّة الفعل:
= (يا ويْلَنا إنَّا كُنَّا ظالمين)!! .. دعوة بالهلاك من شدة الألم وهُم لم يدخلوها بعد!
أعاذنا الله من النار

ما الذي لا يعجبك في شخصيتك؟

قد يكون عدم مُبالاتي لنفسي
لا أدري.. أخاف على كل من حولي ولا أدخر ولو قليلًا لي.. لا أخاف من الحاضر ولا من المستقبل
أظنني بارد برودة الثلج!
أُطرد من عملي ، وأتعرض لحادث سير، وإمتحان مهم لم أذاكر له شق ورقة في الأسبوع التالي، فلا أُبالي!
أقرأ نصف كتاب فأنتقل إلى آخر وأتركه أيضًا في صفحته الثانية لأنتقل لثالث، عشوائية وفوضى في كل شيئ،
حتى في ما أكتب!
بل منذ الصِغر.. أقطع الشارع والسيارات مسرعات من أمامي ومن خلفي تشتم لا مُبالاتي الخرقاء بأبواقها ولم أكن أُبالي!
فيشي بي أخي الأكبر لوالديّ.. يُومئ أبي برأسهِ مستنكرًا وباديًا عدم رضاه ، و أُمي تغضب وأرى الحُزن والأسى في عينيها ،
تصرخ بوجهي بحرقة الأم المعهودة "اعمل حسابك على نفسك!!"
ومنذ الصغَر أيضًا.. والعدو مُتمثِّلًا بأولاد من الحي مُقبلون عليّ من بعيد ليأدبونني لسببٍ ما ، ومَن بجانبي يقول لي: هم أكبر منك سنًا وأكثر منك عددًا، سيؤذونك يا غبي ، إنجوا بنفسك!.
وأنا أدري حينها أنّ أقل ما سأخرج به هو البكاء، ناهيك عن إحتمال الدماء!
فلا أجري ولا أهرب، ربما لن أسامح نفسي إن فعلت
وكأنني أريد إثبات شيئٍ ما لـ(نفسي)..
ربما هو "أنك أنتِ من تخافين.. ولست أنا"
هذه اللامبالاة هو تهوُّر يُؤذي من يهتمون لأمري غالبًا ولكنها لا تؤذيني ،
لا أعلم سببها.. ربما هو خوف من إظهار الخوف
أو ربما أنا لا أريد أن أصدق وجوده فيَّ أصلًا.. لكنه في النهاية هو خوف من الخوف
هي أبعد ما تكون من الثِقة
وليست من الشجاعة في شيئ.. بل حماقة
لكنها حماقة لا أُبالي لها هي الأخرى

View more

مضى على ظهور الإسلام أكثر من ١٤٠٠ عاما، ارتفعت حضارتنا فيها أحيانا وانخفضت أحيانا أخرى وتأثر الفكر طبعا بالارتفاع والهبوط واختلاف الثقافات، هل تشعر أن الدين الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام هو نفس الدين الذي بأيدينا؟ أعني ألا يوجد بعض الشوائب على الدين الناتجة من فهم السابقين؟ وكيف ومَن ينقّيها؟

أما "السابقين" فأصابوا و أخطئوا، وقد اجتهدوا في زمانهم -جزاهم الله خيرًا- ولكن أين مجددين زماننا؟؟ ألم يصبح طلب العلم الشرعي (( فرض عين)) لكل مسلم نظرًا لحاجة الأمة له ؟
وسنحاسب أنا وأنت على تقصيرنا -عفا الله عنا-
وكما قال الشافعي رحمه الله:
نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
وأتفق معك بأن الدين الطاهر الذي أتى به رسول الله ﷺ يشهد فتن عظيمة، فقد كثرت الشُعَب والمذاهب والمدارس والمسمَّيات بعد أن كان الإسلام هو الإسلام فقط، ناهيك عن الرويبضة والمدلسين على إمتداد البصر في هذه الأيام خاصة.
نصيحتي لك أولًا هي أن تنسى كل المسميات (سلفي، صوفي، أشعري، شيعي.. إلخ) وزِن دينك بمقياس [القرآن و السنة]
قال ﷺ: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنتي."
وما يتعارض مع إحدهما فألقه في غيابةِ الجُب، بالتالي تكون قد قلَّصت عناء الدراسة وصغَّرت دائرة
بحثك. وادرس السيرة النبوية ففيها خيرًا عظيمًا.
ثم أقول لك كلمة السر، ألا وهي ( الوسطية )
فلطالما عُرف الحق بما يقع بجانبيه، وبناءً على الأدلة والإجتهادات نعرف الوسط.
فنحن الآن نُعاني من طائفة تريد أن تنزع من الإسلام هيبته فلا تعرف منه إلا الروحانيات وطائفة تريد أن تنزع منه رحمته فلا تعرف منه إلا العقوبات
ومع كُره وصف نفسي بوصف دون "مسلم"
لكني شخصيًا وصلت إلى قناعة بأن الإسلام الحق هو سلفي صوفي (بمعناهما) حصرًا، وقد أُتَّهم في ذلك بالناقض. علمًا بأني أتحدث عن السلفية والصوفية بمعناهما الحقيقي: الوحي والروحانية، خشية الله ومحبته.
فقط لو تم الدمج بينهما ........ يا الله!
ولكن ذلك لا ينفي سلبيات المُنتمين إلى كل منهما، واللذان كما يبدو لا يُدركان أن كِلاهما نصف مكمّل للآخر.
فعلى اليمين إفراطًا سلفيّاً يُسرِف في الحِسيَّات على حساب المعاني والغايات والذي قد يؤدي إلى الماديَّة البحتة، والذي يُركِّز على الهدف ويتجاهل الأساليب، وغالبًا ما يذهب المُتَّبِع إلى منطق (الدين هو من يستخدمنا).
و بشِمال الوسطية تجد تفريطًا صوفيّاً يُسرِف في الروحانيَّات على حساب العلم والذي قد يؤدي إلى الجهل بالأصول، والذي يُركِّز على الأساليب ويتجاهل الهدف، وغالبًا ما يذهب المُتَّبِع إلى منطق (نحن من يستخدم الدين).
وبغض النظر عن إيجابيَّات الفِكريْن الكثيرة، وبالتحدث عن سِلبيَّاتِهما حصرًا،
فتسلسل سلبيَّات الإفراط فتكون:
شِدَّة، فقسْوة، فإنقباض، فحصر، فإنعزال، فجُمود، فعداوات، فتعالي، فإقصاء، فخوارج، فتكفير.. ويصبح شعارُهم (أعزّةً على المؤمنين). فيكون التشبُّه باليهودية، وكأن لِسان حالهم يقول "نحن ملائكة مهما أخطئنا والآخرين شياطين مهما أصابوا."
وأمَّا تسلسل سلبيَّات التفريط فتكون:
ضعف، فلِين، فإنبساط، فطلق، فإختلاط، فتنازلات، فمُدخلات، فرُضوخ، فشُبهات، فمرجئة، فإشراك.. ويصبح شعارُهم (أذلّةً على الكافرين). فيكون التشبُّه بالمسيحية، فتُضيَّع هيبة الدين ويُجعل منه دينًا كهنوتيّاً هزيلًا يتحكَّم به البشر متمثِّلًا برجال الدين.
ولذلك يجب معرفة المنهج الوسط بالأدلَّة وليس بِناءً على العاطفة أو الموروث، والتي تُؤدي إلى التعصُّب والتناقض والعَمى الفِكري، فعِوضًا أن يتم الحُكم بميزان الحق، يكون الميزان هنا الحب والبغض.
ويمكن إستخدام ميزان الوسط و الإعتدال في مقاييس أخرى
فمثلًا إن كان الخوارج يرونك "منافقًا مُرتدًا" ويراك العلمانيين "إرهابيًا متطرفًا" ..فهنيئًا لك الإعتدال!
(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً)

View more

People you may like

هو سؤالٌ للأعضاء الكرام المخلصين، والذين عرّفوني على حساباتهم بإعجاباتهم، شكراً جزيلا لكم وسؤالي هو : ما رأيك بالإلحاد ؟

Ebnghazi’s Profile Photoابن عبد البر الصغير
أسعدك الله ووفقك للخير أخي، أظن أن الإلحاد هو نتيجة لعدة عوامل، معظمها نفسي وليس منطقي، ولذلك يجب أن يُناظر نفسيَّاً بشكل أخص.
فدائمًا ما يبدأ بمشاعر ثم يتطور لتفسيرات ونظريات غير منطقية.. فتراه ينطلق من "ما ذنبهم لكونهم فقراء؟ أين الرحمة؟" وينتهي بـ"نظرية التطور".
والمنتسبين إليه:-
أغلبهم - عاطفي مُنتقم
وكثيرهم - جنسي مُتلهِّف
وآخر - فيلسوف مُنبهر
وقليلهم - صادق ضال
العاطفي المنتقم قد تربَّى في مجتمع ديني وصادف أنه عاش تجارب (فرديَّه) سيئة فعمَّمها ونسبها للدين، تجد عنده روح الإنتقام من الدين فيكره كل ما هو ديني، هو من أصعبهم إقتناعًا لأسباب نفسيَّة.
الجنسي المتلهِّف قد أعجب بـ(شكل و ظاهر) الفكر الإلحادي، وبواقع عدم الفصل -الغير محدود- بين الجنسين والذي صادف تناسبه مع أهوائه، ومناظرته كترويض مراهق هائج قد بلغ لتوِّه.
الفيلسوف المنبهر بلا شخصية أو إعتزاز بذاته (الغير غربية) وينسب نفسه لهم زوراً وبتطفُّل، هو في الحقيقة معجب بالثقافة الغربية أكثر من إعجابه بالإلحاد بذاته، فتجده يقرأ كتبهم بعمى ويكرِّر ويوافق بلا رأي، يعلم عنهم أكثر مما يعلم عن أصله، وتجده يتباهى بكل ما هو غربي
الصادق الضال نادر الوجود بين الملاحدة، لأن هدفه هو الوصول إلى الحقيقة، فتجده يعطي الحقوق للخصم ويعترف بالحق إن تبيَّن له/لها..

View more

Language: English