@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

مشايخ السعودية ستسمع منهم كافة النظريات المتعلقة حول فساد الوضع الداخلي باستثناء نظرية واحدة وهي وقوف النظام السعودي خلف كل هذا الفساد .

هؤلاء السفلة وإن كثروا عدداً وازدادوا حِدّة في السعودية، إلَّا أنك تجدهم في كل بلد من البلدان .. فلكل دولة شيوخها الرسميين عبر التاريخ، ولكل سلطان كهنته المُقرّبين من غُلاة الطاعة .. يُسبِّحون له بحمده ويشكرون نِعَمهِ في كل مقام ومناسبة، ويُزكُّونه آناء الليل وأطراف النهار، قائمين وقاعدين وعلى جُنوبهم يتفكرون في آلاءه ومناقِبه بلا انقطاع .. ولقد غُشِشنا في لحى السوء تلك، ولكن شاء الله أن يفضحهم في خواتيم أعمارِهم، أخزاهم الله وأراهم عاقبة السوء، وحشرهم مع ساداتِهم ..

People you may like

رسالة تتمنى أن تصل :

قبل سُويعات استيقظت وحيداً على صافرات الأجهزة الطبية من حولي، ووجدت نفسي مستلقياً على هذا السرير المكسو بالشراشف البيضاء في هذه الغرفة الباردة .. فتناولت جهازي النقال عن يميني، ثم قلّبت صفحات غوغل حتى مررت ببيتين لـ"قيس بن الخطيم الأوسي"، والحقيقة أنّ بيني وبين هذا الرجل تاريخ من العداوة، وأيام حافلة بالمواجهات وقراع السيوف بأيام الجاهلية ..
وجدته يقول في بَيتيْه عن طعنته الأخيرة لي -كاذباً مفترياً :
" طَعَنْتُ "ابنَ عبدِاللهِ" طعنةَ ثائرٍ
لها نَفذٌ لولا الشُّعاعُ أضاءَها
ملكتُ بها كفّي فأنهَرْتُ فَتقَها
يرى قائماً من خلفِها ما وراءَها " ..
وفقط أردت أن أنفي صحة هذه الإشاعة، وأُعلِمكم بأنه يشطح ويُبالِغ، فها أنا ذا بصحّتي وعافيتي أحدِّثكم .. وأمّا الطعنة فلم تكن بتلك الفداحة التي وصفها أبداً، ولم تتخطى أصلاً ال١٢ غُرزة بشهادة الممرضة الفلبينية التي خيَّطت لي بطني ..
وأمَّا أنت يا ابن الأوسي فالأيام بيننا دول ..

View more

عن أقرب صديق لقلبك :

"
ثلاثَةُ أصحابٍ : فُؤَادٌ مُشَيَّعٌ
وأبْيَضُ إصْليتٌ وَصَفْراءُعَيْطَلُ ..
"
*فُـؤاد مُشَيَّع : قلب شُجاع
*أبيض إصْليت : سيف صقيل
*صفراءعَيْطل : قوس طويلة العُنق

عمتم صباحا يا ابن عبدالله،، ما نصيحتكم لمن يضيع وقته تكاسلا؟؟

عمتم مساءا ..
الكسول يفتقد العزيمة، والعزيمة نتاج الحماس، والحماس وليد المحفزات، والتحفُّز نار تقدح من شرر حجريْ (الرهبة والرغبة)، وذلك بـ١. تشنيع عقوبة الفشل في نفسك و ٢. تعظيم مثوبة الإنجاز فيها ..

#خُص المدينة المنورة بحديثك ، وإن كانت أبيات شعر :

"
فَبُورِكتَ يا قبرَ الرّسولِ وبورِكتْ
بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِيدُ المُسدَّدُ
وَبُورِكَ لَحْد ٌ منكَ ضُمّنَ طَيّباً
عَليهِ بناءٌ من صفيحٍ مُنَضَّدُ ..
"

??

زرقآ القَلب | يآسمِين
من مساوئ بعض العوام المحسُوبين على "المتديِّنين" أنهم يعيبون الفعل الشريف لا القبيح متى تخالطا .. كأن يعيبوا من يُصلي صلاة الجمعة ويهمل بقية الصلوات، ويصفون له فعله هذا بالتناقُض والنفاق .. وكأنَّ لسان حالهم يقول: إما أن تُصلي جميع الصلوات أو أن تترك الصلاة كافة للتبرُّؤ من النفاق .. أو أن يُعايروا التي تكشف عن شعرها ولكنها تصوم النوافل، فعوضاً عن الإشادة بصومها وانتقاد لباسها، يساومونها بين الأمرين حتى تحسب أنّهما خياران لا يجتمعان في إنسان يُخطئ ويُصيب ..
وحال هؤلاء كمن وجد إنساناً عرَّى جسده ولم يُغطي سوى سوءته، ثم بدلاً من إعابة تعرِّي باقي جسده، ذهبوا يعيبون القطعة الوحيدة التي غطى بها سوءته، ويجرونه جرّاً لنزعها حتى ينفي عن نفسه تهمة "النفاق" ..
وهذا السلوك ليس إلّا شغل شيطاني بإمتياز ..

كيف تحترم نفْسَك التي بين جنبيك؟

سؤال مهم جداً ..
- أولاً وجب الإيقان بأن الكرامة (إجلال النفس) أثمن ممتلك للإنسان بعد الإيمان مباشرة، وأنَّ الإحترام يسبق في أولويته الحب والرحمة فهو الأساس ..
- من المهم الوعي بأنَّ قيمة النفس ليست مفقودة فيُبحث عنها بالخارج، وإنما موجودة بالداخل تنتظر مجرد تفعيلك لها ..
- الإحترام يبدأ من الداخل وينفذ إلى الخارج، ومن يبحث عن الطريق العكسي فلن يجد ضالته، فلو اجتمعت الإنس والجن على تقديرك وأنت حاط من قدرك ما تحقق لك مبتغاك، وسيظهر ذلك حتى للخارج ..
- لا يتم إحترام النفس وتقييمها إلا بعد الصدق معها، وذلك بتشخيص العيوب والإعتراف بها، ثم القبول بما لا سبيل لتغييره - كالهيئة الخارجية والصفات الخَلقية ..
- راقب نفسك وهذبها في خلوتك معها، بترويضها وتدريبها والرفع من شأنها ..
- الإيقان بأنَّ بداخل كل إنسان على وجه الأرض جرح على الأقل يُمثل له عُقدته، ويُستثار بأدنى لمسة أو أقل تذكرة ..
- من ظنَّ بأن إحترامه لنفسه دون الحد، فلابد له من استصغار شأن الحياة، مع مقدار من تحقير البشر دون إظهار ذلك لهم، وذلك يكون بالنظر إليهم بعين الرحمة والشفقة ..

View more

والله تعبت تعبت من فتنة هذا الزمان ومن فتنة مشايخه وكثرة اللمز بينهم، لا أدري أين الحق، ولا أجد أكثرهم يتخلق بخلق من يطلب العلم، هذا أصابني بالتثبيط في الطلب وبانعدام الثقة فيمن أطلب منه العلم، انصحني يا رعاك الله فقد ضاقت علي الأرض بما رحبت.....

لا داعي للتهويل يا أخي، ببساطة إجعل القرآن والسنة والسيرة مقياسك ثم أسقط عليها العلماء، لا العكس كأن تجعل عاطفتك تجاه شيخ أو مدرسة أو مذهب هو الأساس الذي تتحسس به الحق من الباطل .. ولا عاطفة في طلب العلم، لدينا مشاكل وهي الإتِّباع العاطفي، وقصور النضج، وشخصنة العلم في أفراد، والإنكباب
الكلي عليهم، وكل ذلك عوارض كسل فكري لتسهيل مهمة طلب العلم أو هوى ..
خذ ما ينفعك واترك ما لا ينفعك، ليس من الضرورة أن تحب العالم أو أن تبجلّه لكي تطلب منه العلم .. كن بارداً واترك عاطفتك جانباً فلن تصاحبه أو تصاهره .. ومما أفعله شخصيا ويفيدني، العفاسي كمثال أبغضه لوجه الله ولكني أستمع إلى صوته العذب وأناشيده، والجفري أتأثر بمحاضراته عن الأخلاق وتهذيب النفس، ولكنني أراه عبيط بليد في السياسة الشرعية وأكرهه لوقوفه مع الطغاة ..

تساؤل الليلة:

"
أرِقتُ وما هذا السُّهادُ المؤرِّق ؟
وما بي من سُقمٍ وما بي معشقُ ..
ولكن أراني لا أزالُ بحادِثٍ
أُغادى بما لم يمسَ عندي وأُطرقُ
فإن يُمسِ عندي الشيبُ والهمُّ والعشى
فقد بِنّ مني والسِّلامُ تُفلّقُ ..
"

مساحة ..

لدي اشكاليّتان مع مصطلح "سلفي" راجياً أن يحلها لي أحد من يصفون أنفسهم بالسلفيين ..
الأولى هي أنّ السلف عاشوا في أزمنة معينة، فأعملوا عقولهم بمعطيات محددة بما رأوه وعاينوه والتمسوه من حولهم، ثم ناغموا ذلك وأنزلوه على النصوص .. فإن جاء الآن أحدنا في ٢٠١٧ واستنسخ كل استنتاجاتهم تلك وأنزلها كما هي بحذافيرها دون إجتهاد منه أو إعمال للعقل وظنّ بذلك أنه صار سلفياً، ألن يكون هذا بالواقع نقيض السلفية إذ أنه خالف السلف لعدم اجتهاده في زمانه ولم يستنبط من محيطه كما فعلوا هم ؟ .. ألا يكون السلفي الحق هو الذي يخالف السلف أصلاً في بعض المسائل اضطراراً بينما المُقلِّد الأعمى ليس من السلف في شيئ، وإن حاكاهم في كل الأمور لأنه لم ينتهج نهجهم في الإجتهاد ؟ ..
الإشكالية الثانية هي أنّ السلف لم يكونوا جميعاً بإجتهادات توأمية ولا على قلب رجل واحد، أجمعوا على الكثير ولكنهم اختلفوا في الكثير، فأيُّهم يمثل السلف؟ وماذا السلف المخالف له؟ .. أليس مصطلح "سلفي" فضفاض ومطاطي قد يسع الجميع اليوم ؟ الجهادي كمثال تدرجاً إلى المرجئي ؟

View more

Next

Language: English