إن أجمل ما قد يحدث لأي إنسان أن يجد نفسهُ كافياً في عين من يُحب ، أن يجده منبهراً به دائماً حتى في أوقات تعبه وحزنه وشتات أفكاره ، يجده منبهراً به حتى مع الهالات السوداء و تقصفات الشعر وميله للبكاء على أبسطِ الأشياء .. إن أجمل ما قد يحدُث لأيّ إنسان أن يجد شخصاً واحداً يُحبه بما هو عليه أو ما سيكون عليه .. يُحبه كما هو دون أي قيدٍ أو شرط 🔒❤️.
الحبُّ لا أراه حبًّا إلا على شرطِ الشجاعةِ؛ الشجاعةِ في نيلِه ثُمَّ الشجاعةِ في الحفاظِ عليه..وما دون ذلك نُسمِّيه أيَّ شيءٍ إلا أنَّه حبٌّ!المُحِبُّ= مُحاوِلٌ. المُحِبُّ= شجاعٌ. المحِبُّ= يصلُ 🥰🤍🤍🤍
مع احترامي لكل الفيمينست اللي في العالم الراجل اللي قال ان الشغل بيغير من طبيعة وفطرة البنت " الهادية - الرايقة - المتدلعة " مكدبش الشغل و ضغطه المتواصل و حواراته وكل خبايا نفوس اللي بنتعامل معاهم يوميًا بيغيرونا فعلًا و بيغيروا رتم مشاعرنا و ال mentality بتاعتنا اه الاحتكاك بيجيب نضج و فرص سلكان اكتر بس stress الشغل بيبهدل هدوئنا النفسي .
إنما غايةُ ما يحتاجُ إليه الإنسان في هذه الدنيا أن يكون مُطمئنًا وأن تهدأ روحُه وتسكن من وحشتها، فإذا اطمأنّ كان منه أجملُ ما فيه، وإذا اطمأنّ كان لك فوقَ ما تريد . . فإذا أحبّ أحدكم أحداُ فليطمْئنه ، بل فليكن غايةَ مُراده أن يُطمئنه ✨❤️❤️.
في إبتلاء إسمه (عدم التوفيق).. إنك تبقى مش متوفق في حاجة محددة في حياتك برغم إنك سعيت وبذلت كل جهدك.والحقيقه إن البلاء ده مبيبقاش في جانب واحد بس ده ممكن يكون في حاجه زي (عدم التوفيق في الأهل، عدم التوفيق في الشغل، عدم التوفيق في حياتك الشخصية، عدم التوفيق في الأصدقاء، عدم التوفيق في الزواج او اختيار شريك حياتك، وغيرهم كتير).والحقيقه إن ده ممكن ما يكونش ليه علاقة بإن ربنا راضي عنك ولا لا، انت ممكن تكون شخص قريب من ربنا و بتقرأ قرءان وسوي من جواك ولا بتأذي حد ولا بتحقد على حد ولا بتبص لحياة حد، هو الموضوع يبان مضحك و ممكن نهزر كلنا ونضحك بس قلبك بيوجعك لما تقعد مع نفسك كل يوم تراجع حياتك و تلاقي إنك ما عملتش حاجه تستاهل إن الحياة تظلمك في كل جوانبها بالشكل ده، بس إوعى تبطل تسعى، إوعى تبطل تشتغل حتى وانت في أكتر وقت محبط فيه اشتغل واتعب وخليك واثق إن ربنا مش بينسى تعب حد، ربنا كريم جدًا جدًا. أتمنى من كل قلبي إن ربنا يعوضني أنا وأي حد مر بالمرحلة دي، أكيد ربنا كان له حكمة، وحكمة ربنا دايمًا خير.
رأى عبد الله بن عمر الأنصاري ليلة أحد أنه يُقتل فأوصى جابر بأمه وأخواته خير فقالت أمه: أين الملتقى يا أبا جابر؟ قال: الملتقى الجنة. فخرج يريد الموت ويتمناه فأعطاه الله ما تمنى مقبلًا غير مدبر، فحزن عليه ابنه جابر فقال له النبي ﷺ: والذي نفسي بيده ما زالت الملائكة تُظله بأجنحتها حتى رفعته.. يا جابر إن الله قد كلم أباك كفاحًا (وجهًا لوجه) ليس بينه وبينه ترجمان فقال: تمنى يا عبدي. فقال: أتمنى أن تعيدني إلى الدنيا فاقتل فيك. قال: إني كتبت على نفسي أنهم إليها لا يرجعون، فتمنى يا عبدي. قال: رب أن ترضى عني فإني قد رضيت عنك. قال: فإني أحللت عليك رضواني فلا أسخط عليك أبدًا
ثم جعل الله روحه وأرواح إخوانه الذين قتلوا معه في حواصر طيرٍ خضر ترد الجنة فتأكل من ثمارها وتشرب من أنهارها وتأوي إلى قناديلٍ معلقة في العرش حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
يبحث القلب المُحب بغير إرادةٍ منه على تفاصيل الجمال في مظاهر الكون أجمع.. فلا يعرف سوى العطاء المستمرّ الغير مشروط؛ لحيوانٍ يألفه، لنباتٍ يعتني به، لطفلٍ اقترب منه.. ويكأنّه يُجدّد ارتباطه بالحياة كل يومٍ بسلسلة من العطايا التي لا تنضب، فتهبه هي أيضًا شعورًا من الاطمئنان لا يُعوَّض.. لا يعرفه من اعتاد على البخل المادي والمعنوي والفكري.. يظن أن العطاء يُنقص ما عنده، وهو لا يفهم أن أول الحُب عطاء، وأن كل ذرةٍ يهبها لما حوله تُعالج في داخله آلاف العُقد، وتفتح أمامه أبواب العَوَض..