#إضاءة

"أتذكر عندما بدأت بالبكاءِ ذات مرةٍ وأنا أدرس ذات يوم، لم أتوقف عن الدراسة حينها أكملت وأنا أقوم بمسح هذه الدموع من عيني واقرأ بصوتٍ مرتفع ما أقوم بِمُذَاكَرَتِهِ حتى لا أهزم أمام نفسي ، ومرَّ هذا، وأتذكر عندما كنت أسير في الطرقاتِ وأنا أبكي على خذلان أحد الأصدقاء، و أضع النظارات حتى لا يلاحظ أحد، ومرَّ هذا، و أتى يومٌ جلست به على أحد الأرصفة وأنا أضمّ رُكبتي وأردد سيمضي، سيمضي كُل هذا الألم، ومرَّ هذا أيضًا، وأتت الكثير من الأيام التي أغلقت بها إضاءة غرفتي لساعات حتى يظن الجميع أنني سأنام الآن، ولكن كنت أبكي في الخفاء، ومرَّ هذا، واليوم أتذكر كل هذا وأنا أردد سيمضي هذا الألم كما مرَّ الذي في السابق.. "
مريم_الخطيب

"منذُ أن قمت بمناداتي ذات مرّةٍ :
"يا شمسي المُشرقة"
وأنا أشعر بالمسؤوليّة
حيال إضاءة عالمك كلّ يوم"
-🤍

-
.
.
- احياناً يأتي جرحٌ جديد
رغم أننا لم ننتهي بعد من الجرح القديم !
وبذلك تتراكم الجروح
وتنطفئ إضاءة السعادھ
تتفاقم الألام
وتزداد الأوجاع
حينها نرى أن ما بداخلنا..
أصبحَ هشاً ضعيفاً!
لا نحتمل حتى أبسط الأشياء
نرى الجميع يضحكون ويبتسمون
ولكننا لا نستطيع المشاركة
او نقوم بالمجاملة..
او الإدعاء بأننا على ما يرام!
نكره الاحساس والمشاعر للمحة
ونقول ياليتنا ولدنا من غير شعور
لما كنا شعرنا بكل هذا التمزق!
ولكن!
القوة التي نريدها
في مثل هذه الاوقات تحديداً
يجب أن لا نبحث عنها بعيداً
لأنها موجودة في داخلنا
أنها موجودة ولكننا لا نشعر بها
لكثرة الآلام التي غمرتنا
اعلم انهُ متلف
مرهق
أنهُ جميع مصطلحات التعب!
ولكن يجب أن نبقى أقوياء
لا يجب أن نستسلم
هناك المزيد مع الآسف في أنتظارنا
إنها الحياة
وإنهُ لمشوار بهِ
كثير من العرقلات
والمفاجآت
السارة وغير السارة
لذلك علينا الثبات
وإن لم نكن كذلك .
.
.
-