كيف رح تكون نهاية كل القضايا والأشياء العزيزة والغالية بالنسبة الي؟.. بسأل حالي أحيانا هالسؤال بس بخاف من الجواب.. بحس طول ما أنا ما بعرفه في أمل وضو بنهاية النفق..
"إياك نستعين" نستعين بك يارب على الحياة، نستعين بك على المسؤوليات، نستعين بك على مشاعرنا وإخفاقاتنا وتقلّباتنا، نستعين بك ونرجو الإعانة وتوفيقك وتيسيرك، لا تحرمنا فضلك يا الله..
أتيتك فارغة الأيدي، لا أملك سوى قلبي المثقل بالخوف، رأسي المكتظ بالأفكار والاحتمالات، ساقي المحتلة بالرجفة، ولساني الذي لم يتوقف عن الدعاء اشملني برحمتك ولا تردني يارب خائبة..
Sometimes despite your busy schedule, you feel the inner emptiness that takes away the joy from everything you do.. I try to ignore this feeling by doing activities that usually make me better.. I keep closing my eyes to it as a child fights his fear of the dark by closing his eyes and continuing to work until this feeling does not return, or even I sleep from fatigue, so it leaves me for another time..
أما الخلاصة فهي أنني صُدِمتُ من كل شيء وتعبت ولا مناص من أن تتحطم أعصابي، إنني أصلُ النهار بالليل كأنني محكوم عليه بالإعدام أو أسوأ، وقد نفضتُ يديّ من حصيلة كل شيء.. لا أستطيع أن أشتاق ثانية لشيء، ولا أن أعلق قلبي بشيء، ولا أن أخدع نفسي، ولا أجد الجرأة على الهرب هكذا ببساطة..
Today I try to start over and make plans that I hope will keep me busy enough to stop me from destructive thinking and worry and forget everything that distracts me from caring for myself and work..
هناكَ فيلم يمكننا أن نعدهُ عادياً للغاية "المدرب كارتر".. كان المدرب يوجه سؤالاً لأحدهم ويكرره في مناسبات عدة "ما أكثر شيء تخشاه بحق في حياتك؟".. كانت الإجابة الإعتيادية التي تخرج منه وتوافق ما عندنا، "الخوف ألا أكونَ كافياً، الخوف ألا أكون على المستوى المطلوب".. ولكن ينتهي الفيلم بمونولوج إستثنائي حيثُ يقوم الفتى بعدما اكتشف حقيقته بالتحدث عن خوفنا الأعمق حقاً، فيقول، "إن خوفنا الأعمق حقاً ليس ألا نكونَ كافين أو ألا نكون على المستوى المطلوب، إنما خوفنا الأعمق حقاً هو أننا أكثر قوةً وكفاية مما يمكننا تصوره.".. إن نورنا وليس ظلامنا هو ما يخيفنا أكثر..
إنه أحد الأيام التي يثقب فيها القلق هدوءك، ينزع من روحك كل ما عقدته بيقين، ويتركك لمتاهة الحلول الغائبة والحواجز التي تراها أنت فقط.. أعرف كيف يصبح الأمل عبئاً ثقيلاً.. حين يدير كل شيء حولك وجهه وتصدّق إحتمال أنك لا تعني لأحد ولا يعنيك.. تذكر أنك تجاوزت كل ذلك من قبل..حتى حين ظننت ذلك محال..
في البدء كانت الكلمة، والكون من الكلمة كان، ومن خلفها الوحشة وريح الصِبا، ومن الكلمة خفنا من الأشباح، ومن الكلمة أحببنا الأرض، ومن الكلمة آمنا بالله وأقدارنا، من الكلمة تكون وكأني من خلف الكلمات أتخفّى وأغرق بلا أثر..
أنت تتجول بين الشوارع والمدن بسيارتك.. وأنا أتبعك من دعاء لدعاء مستخدمة قلبي كنظام تحديد المواقع.. أصلي ليحفظك الله من كل ماهو غير مطمئن.. أحفظُكَ في كل ما هو ليس بوعد ولكنه وعدٌ مع ذلك.. أحفظُكَ في وجهي في التجعيدة الرقيقة أسفل عيني.. أحفظُكَ في عيني اللتين تحسبهما مبصرتين.. في قصيدة أخبئها لآخر يوم في حياتي.. أحفظُكَ في جيب قلبي المتعب بين أوردتي ودمي وفي روحي التي أقسمت أن لاتدعك حتى وإن تخلى عنها الجسد يوماً.. أحفظُك قمراً يعللني في الليالي المعتمة.. في كل ما حولي أنظر، أنت في كل مكان.. أنت الأماكن كلها..