@Ibnabdallah

اِبن عَبدالله

Ask @Ibnabdallah

Sort by:

LatestTop

Previous

ما الذي يجعل "الساعة" تبدو كدهر.. وأحيان أخرى تبدو أقصر مما هي عليه؟

emans3od83’s Profile Photoإيمان
أظن بأن الحالة النفسية والموقف هُما العاملان المؤثران .. فتتحول وحدة قياس الزمن من الثواني والدقائق إلى عُمق الشعور ودرجة الإثارة .. وتسارُع نبضات القلب وتباطُؤ الأنفاس .. وتعرُّق راحت اليد .. وسهو العقل في التفكير ..

People you may like

كيف يُقاوَم العشق ؟!

العشق هو درجة مذمومة من الحُب ..
النصف الأول من السبب هو ( ضعف شخصية ) العاشق مما يجعله في حالة إنبهار مُفرط بالمعشوق .. والنصف الآخر من السبب هو ( بُعد من الله ) والذي يجعل العاشق يكاد يُقدِّس بشريّ ..
ولذلك العشق يُقاوم بمقاومة ما بين الأقواس ..

كيف نجمع بين الآية: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} وبين الحديث الشريف: "استعينوا على قَضاءِ ِ حوَائجكُمُ بالكتمَانِ" ؟

لو لاحظت ستجد أن الحديث يحث على الكتمان (خلال) فترة سعيك لحاجتك ..
والآية الكريمة تحث على نسب فضل النعمة إلى الله (بعد) تحققها وحصولك عليها ..

ُ

كما أنّ هُناك أموات ولكنهم ( أحياء عند ربهم يُرزقون ) .. كم ممن يمشون بيننا اليوم نحسبهم أحياء ولكنهم كالأموات لا يشعُرون ؟ ..
أولئك المُدبِرون من الله، المنغمسون في المادَّة .. أليسوا هُم الأفضل في إختزال زوال الحياة والأجدر بمفهوم الموات ؟ ..
هل بعد ضُمور الروح مِيتة أصلاً ؟ ..
بل أولئك هُم الأحياء المُعدمون ..

لكل منا مركزية في العالم وإن أحدنا لابد أن يكون محورا لعالمه وإلا اختل هذا التوازن . ما رأيك في العبارة ؟

المركزية لا تكون إلا بالإنفرادية أو الوحدانية التي لا تقبل موازٍ لها .. كمركز الدائرة .. أو رأس الهرم .. حيث لا مكان إلا لواحد .. وكذلك تعني أن يتأثر بها ما حولها ..
فمعناها مُشابه لمعنى (الصَّمد) : المستغني عن كل شيء والذي يفتقر إليه كل شيء ..
وفي سؤالك قلت "مركزية في العالم" و "مركزية في عالمه" وكلاهما مختلف .. ففي الأولى لا يوجد بشري جدير بتلك الصفة بحيث يمتلك خصائص تجعله مركزي أو يتوقَّف عليه باقي البشر ..
وفي الثانية بالتأكيد ستبدو الذات مركزية في نظر صاحبها .. لأنها مُفردة ولا أقران لها لتقارنهم بها ..

الآن ما الفرق بين فتح وحماس؟

قررت ألا أجيب على أسئلة السياسة إذا كان السائل مجهول .. كي تكون الإجابة بمعرفتي لنوع السائل (حزبي، مطبل حكومي، داعشي ..إلخ)
فأقيس إجابتي بالشكل الذي (لا) يريد أن يسمعها به ..

اكتب أيضاً

الهنادي *
الحمد لله ،
الحمدلله الذي جبَلَنا على النُّفور من الإدِّعاء ، ومقت الغش على الذات ، والإشمئزاز من التناقُض ، وبُغض التكلُّف والظُّهور ..
الحمدلله الذي أمَدَّنا بالشجاعة في مُجابهة التوهُّم ، والهِمّة في رفض التصنُّع ، والقوة في إزالة الأقنِعة قبل التشكُّل ..
والحمدلله على الرِّضى بالذات والحال والمآل
ما جعَلَنا غير آبهين بآراء الطاعِنين ، ولا بنظرات المُراقبين ، ولا بأقوال الهامِسين ..
والحمدلله كثيراً إذ لم يجعلنا ممن هم في رَيب مِثالياتهم يغرقون ، وإلى سُجون زيفهم يتسابقون ، وعلى قبول غيرهم يقتاتون ..
والحمدلله الذي فضَّلنا على كثير من خلقِه ، فكفانا براحة البال ، وهدانا إلى نعمة اللامُبالاة ، والتي ما كنا لنهتدي إليها لولا أن هدانا إليها الله ..
فاللهم لك الحمد أولاً و آخراً وظاهراً وباطناً ،
ولك الحمد كما تحب وترضى ، ولك الحمد فى الأولى والآخرة ..

لو كنت ستكون قاسيا مع نفسك وتعاقبها كيف ستفعل ذالك ؟

نفسك هي كطفلك الوحيد المدلل .. الذي قد يفسده كثرة تساهلك معه .. فيتمادى ويسوء خُلُقه .. وتتزايد طلباته وبوقاحة أحياناً .. فإن لم تتنازل وتفعل ما يقول .. إبتزَّك بالتمرد وعمل على تحدِّي قوامتك عليه ..
لذا فلتخالف هوى نفسك .. فإن قالت يميناً إذهب شمالاً .. وأثبت لها بصرامة أنك أنت من يقود .. وهي محض جارية ليس عليها إلا التسليم والإتِّباع ..
فإن خالفت فعاقب دون أذِيَّة .. وإذا تعنَّتت فخاصِمها دون هجرانها طويلاً ..
ولكن تذكر أيضاً أنها 'طفل' يحب لفت إنتباهك و والإستحواذ على إعجابك ..
فإمدحها وكافئها إن أحسنت .. كما تذُمها وتعاقبها إن أساءت .. ووازن ذلك بمقدار فعلها دون شطط .. اغفر للطفيف وتغاضى عن القليل .. ثم متى ما استقامت فصالحها وصاحبها ..

من سيصل أولاً ؟

الهنادي *
صدقاً هذا السؤال استهلك تفكيري ..
في البداية أردت حِسابها فيزيائياً والقول بأن المستقيمون على الصراط سيصلون أولاً بالتأكيد .. وسيتأخَّر أصحاب الطُرق الملتوية .. الذين طالت مسافة طريقهم فتخلَّفوا ..
ثم فكرت أن الطريق الأول بإستقامته قد يعتريه الأذى والمصاعب أو التأمُّلات .. ولابد للسائر أن يتوقف من حين لآخر لإسترداد أنفاسِه ولإشباع دهشته .. في حين أنّ الطريق الملتوي إنما هو الطريق الأسهل والمختصر .. والذي يسير عليه المُستدرَج وأعمى التفكُّر والبصيرة ..
لكنني فكرت مجددا أيُعقل أن أقول بأن المشي بإستقامة وبخُطى ثابِته سيُأخِّرنا في الوصول ؟ ..
في الأخير وصلت إلى أن كلا الفريقين سيصل .. وفي نفس التوقيت .. ولكن السؤال هو كيف سيكون حالهم حين يقطعون خط النهاية ؟ .. فشتَّان بين ذاك الذي تغبَّر جسده .. وتقرَّحت ونزفت قدماه خلال مغامرته .. وشاخَ عقله من هول التجربة ..
وبين ذلك الذي اختار أن يصل كما بدأ .. وبنفس الحالة التي بدأ بها المسير ..

View more

الله عظيم يمكنه ان يفعل معجزة لشخص متشكك مثلي، تخيل لو اتى ملك الى العالم ورأوه جميع البشر وقال لهم ادخلوا الاسلام ؟ سيقطع الناس ظهورهم من الصلاة لكي يدخلو الجنة بسرعة

دعني أمحور سؤالك كالآتي ..
" المعلم عظيم يمكنه أن يكشف ورقة الإختبار لشخص لم يدرس مثلي، تخيل لو أتى بإختبار إلى الطلاب وقال لهم هذا هي الأجوبة ؟ سيقطع الطلاب عقولهم من الدراسة لكي ينجحوا بسرعة" ..
ٰ
قال المنفردُ بكمالِه :
{ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ } ..
فإن حدث كما قُلتَ، فلن تكون هناك حكمة من هذا الإختبار الدنيوي .. ولا عدل في مبدأ الثواب والعقاب .. ولا منطق من وجودنا من الأساس .. كأنما نحن خُِلقنا لمجرد أن نُسيَّر كما تُسيَّر الآلات المُبرمجة .. ولن يكون هناك أي معنى لإنسانيَّتنا ولن نُميَّز عن باقي المخلوقات ..
الله يريدك أن تأتي إليه بملئ إرادتك .. لا أن يجُرّك إليه جراً بمعجزة حِسيّة ما ..
يريدك أن تسير إليه بتتبُّع وحيِه وآياتِه فيك أولاً ثم من حولك .. تفكَّر وانظُر وابحث .. بعقلك وروحك وقلبك وضميرك .. حتى تصل وتجد اليقين والسلام .. عند القُدُّوس السلام ..

View more

Next

Language: English